وصل رئيس بنما السابق مانويل نورييغا إلى فرنسا قادماً من الولايات المتحدة أمس (الثلثاء) بعد ترحيله إلى فرنسا حيث أدين بغسيل أموال.

ووصل نورييغا (76 عاماً) إلى مطار شارل ديغول بالعاصمة (باريس)، بعد نقله من سجنه بالولايات المتحدة إلى طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية.

- من مواليد العام 1934، في مدينة بنما.

- قائد عسكري حكم بنما بين العامين 1983 و1989.

- أحد حلفاء الولايات المتحدة الأميركية خلال الحرب الباردة، وعمل مخبراً سابقاً لدى وكالة الاستخبارات الأميركية.

- تخرج في أكاديمية عسكرية في بيرو العام 1962.

- التحق في العام نفسه بالجيش البنمي حيث ترقى سريعاً إلى رتبة ملازم. ثم صعد بسرعة عبر الصفوف في أعقاب استيلاء الجيش على الحكومة.

- أصبح نورييغا قائداً لوكالة الاستخبارات العسكرية البنمية العام 1970، فوسع سلطاته ونفوذه في البلاد بسبب المعلومات السرية التي يمتلكها.

- تولى قيادة الجيش العام 1983، وأصبح متهماً بالتورط في تجارة المخدرات بأميركا اللاتينية. واعتباراً من العام 1987 حاولت الولايات المتحدة إجباره على الاستقالة. وفي العام 1988، وجهت له المحاكم الأميركية تهمة الاتجار بالمخدرات.

- في ديسمبر/ كانون الأول العام 1989، أمر الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب القوات الأميركية بغزو بنما، في أكبر تدخل عسكري أميركي منذ حرب فيتنام، وبرر بوش حينها العملية وإرسال القوات بسبب مقتل ملازم مشاة بحرية أميركي على يد الجنود البنميين، إضافة إلى اتهامات لنورييغا بالمتاجرة في المخدرات.

- ولجأ نورييغا إلى سفارة الفاتيكان، وفي يناير/ كانون الثاني 1990، استسلم للأميركيين فنقل إلى الولايات المتحدة ليواجه المحاكمة.

- في العام 1992، أدانته محكمة أميركية وحُكم عليه بالسجن 40 عاماً في بادئ الأمر وجرى تقليصها إلى 30 عاماً. وجرى تخفيف الحكم فيما بعد مجدداً وأدرج في قائمة المفرج عنهم من السجن في سبتمبر/ أيلول 2007، ليواجه مزيداً من الاحتجاز لأن كلاً من بنما وفرنسا طالبتا بتسلمه.

- في العامين 1993 و1994، أدانته المحاكم البنمية غيابياً بضلوعه في مقتل اثنين من خصومه السياسيين.

- بعد أن أنهى قبل عامين عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة، بقي نورييغا في السجن الأميركي لمكافحة تسليمه إلى فرنسا. وطعن أمام المحكمة العليا الأميركية في قرار تسليمه إلا أن المحكمة أيدت حكم محكمة استئناف اتحادية يمكن الحكومة الأميركية من تسليمه لفرنسا دون انتهاك حقوقه كأسير حرب.

- أدين نورييغا غيابياً في فرنسا بغسيل أموال جمعها عن طريق الاتجار في المخدرات عبر بنوك فرنسية، وحاكمته محكمة فرنسية غيابياً في العام 1999 وحكمت عليه بالسجن 10 أعوام.