كشفت شركة إنوفست عن نتائجها للربع الأول للسنة المالية 2010، إذ حققت صافي خسارة بلغ 4.9 ملايين دولار مقارنة بأرباح صافية بمقدار 10.9 ملايين دولار عن الفترة نفسها من العام 2009، وقد بلغت قيمة حقوق المساهمين 233.4 مليون دولار مقارنة بمبلغ 237.6 مليون دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وقال رئيس مجلس إدارة إنوفست سمير النفيسي، إن هذه النتائج جاءت لتعكس الوضع الحالي لأسواق المنطقة والعالم بشكل عام بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية والتي أصبح تأثيرها جلياً على نتائج معظم الشركات والبنوك الاستثمارية والعقارية، بدءاً من الربع الأخير للعام 2008.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة إنوفست أحمد القطان: «إن الأزمة الاقتصادية مازالت مستمرة وإن المستثمرين والبنوك الذين يعدّون الممولين الرئيسيين للمشاريع يتخذون مواقف متحفظة في قراراتهم الاستثمارية والتمويلية، مما له الأثر الكبير على الحركة الاقتصادية وبالتالي على استمرارية الركود».
المنامة - إنوفست
كشفت شركة إنوفست عن نتائجها للربع الأول للسنة المالية 2010، إذ حققت صافي خسارة بلغت 4.9 ملايين دولار مقارنة بأرباح صافية بمقدار 10.9 ملايين دولار عن نفس الفترة من العام 2009، وقد بلغت قيمة حقوق المساهمين مبلغ 233.4 مليون دولار مقارنة بمبلغ 237.6 مليون دولار كما في 31 ديسمبر2009، كما بلغت الخسارة لكل سهم مبلغ 1.7 سنت مقارنة بربح بلغ 3.9 سنتات عن نفس الفترة من العام 2009.
وتعليقاً على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة إنوفست سمير النفيسي، إن هذه النتائج جاءت لتعكس الوضع الحالي لأسواق المنطقة والعالم بشكل عام بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية والتي أصبح تأثيرها جلياً على نتائج معظم الشركات والبنوك الاستثمارية والعقارية، بدءاً من الربع الأخير للعام 2008.
وأضاف النفيسي أن نتائج الربع الماضي تأثرت بسياسة الإدارة المتحفظة في عملية تقييم بعض العقارات، كما أنه تم تأخر بعض المشاريع التي كان من المزمع تدشينها خلال الربع الأول من هذا العام وذلك لعدة أسباب منها أسباب فنية وأخرى تتعلق بسياسة الشركة المتحفظة في جدولة تنفيذ المشاريع.
وذكر النفيسي أنه على الصعيد الإداري حققت الشركة مكسباً من خلال انضمام عبدالرحمن فخرو كعضو مجلس إدارة مستقل، وهو شخصية معروفة في الوسط التجاري في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وقال: «نحن على ثقة بأن انضمام عبدالرحمن فخرو يعزز خبرات مجلس الإدارة، نظراً لما يتمتع به من خبرات وتجارب قيمة مكنته من أن يكون له تمثيل في عدد من مجالس إدارات شركات معروفة».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة أنوفست أحمد القطان: «إن الأزمة الاقتصادية ما زالت مستمرة وأن المستثمرين والبنوك الذين يعدّون الممولين الرئيسيين للمشاريع يتخذون مواقف متحفظة في قراراتهم الاستثمارية والتمويلية، مما له الأثر الكبير على الحركة الاقتصادية وبالتالي على استمرارية الركود».
وأضاف القطان بأن إنوفست وشركاتها التابعة كانت ومازالت تتخذ سياسات متحفظة في استثماراتها جعلتها أقل عرضة لتداعيات الأزمة المالية، كما أن الشركة لديها محفظة من الأصول الجيدة التي تستطيع إعادة هيكلتها حسب متطلبات الشركة لتضمن الاستمرارية وامتصاص آثار الأزمة».
وبين القطان أن إدارة الشركة مطمئنة من مستوى الأداء العام إذ أن لدى الشركة إمكانيات بشرية متميزة وأيضا مشاريع جيدة وأصول متينة تأهلها إلى تجاوز هذه الفترة بشكل سريع والعودة إلى الربحية خلال العام الحالي.
العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ
بنك يخسر و (ك.ق)
تعلموا يا ناس بنك يقول يخسر وكفاح والوسطاء يقولون ضمان رأس المال ونسبة 5 الى 10 % . تعلموا شوي
يا جماعة اشلون نقدر نتدارك الوضع؟
يجب على الجهات المعنية تدارك الوضع قبل أن يتسبب الوضع المالي لهذه الشركة وغيرها في إحداث أزمة اقتصادية تعصف بشكل غير مباشر
[بكل من الدولة + المواطن] و بشكل مباشر [المؤسسة أو الشركات المتضررة من عجز هذه الشركة].
حيث ان العلاقة التي تجمع بين الجميع مرتبطة بعامل رفيع وهش وهو عامل (الثقة)، كما هو الحال في المسباح (السبحة) لاينظر احد الى خيطه الا بعد ان ينقط وتنرفط حبات المسباح هنا وهناك.
وما تشاؤوون الا ان يشاء الله وهو حسبي ونعم الوكيل