تلقت الوزيرة الألمانية المسلمة من أصل تركي، ايغول أوزكان، تهديدات بالقتل بعد أن أثارت موجة غضب في ألمانيا وداخل حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي «المحافظ» لدعوتها يوم الإثنين الماضي إلى سحب الصلبان من المدارس الرسمية.
- من مواليد العام 1971، في مدينة هامبورغ الألمانية، لعائلة من أصل تركي.
- تعمل في مجال المحاماة.
- هاجر والداها تركيا إلى ألمانيا في ستينيات القرن الماضي، مثل آلاف الأتراك الذين سمتهم الحكومة الألمانية حينها «عمالاً ضيوفاً» لسد نقص العمالة بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.
- أول ألمانية من أصل تركي وأول مسلمة تتولى منصباً وزارياً في ألمانيا.
- انضمت إلى حزب المستشارة الألمانية ميركل (الحزب المسيحي) العام 2004.
- وانتخبت عضواً في برلمان ولاية هامبورغ.
- بعد عامين انتخبت عضواً في المجلس التنفيذي الإقليمي للحزب.
- شغلت قبل تعيينها وزيرة منصب المتحدثة باسم الحزب في برلمان هامبورغ في الشئون الاقتصادية.
- وزيرة الشئون الاجتماعية في حكومة ولاية ساكسونيا السفلى «وسط ألمانيا». إذ تم اختيارها لهذا المنصب في بداية شهر أبريل/ نيسان الماضي من قبل الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم.
- وصفها المراقبون بعد تعيينها وزيرة أن انقلاباً سياسياً وعرقياً أحدثه الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل.
- وأثارت أوزكان جدلاً في ألمانيا بعد تصريح في مقابلة نشرتها مجلة «فوكوس» الأسبوعية أنه «لا مكان للرموز المسيحية في المدارس الرسمية». وأضافت أنه «من الضروري أن تكون المدرسة مكاناً محايداً»، موضحة أن الحجاب أيضاً «غير ضروري» في قاعة الصف.
- وقد وضعت أوزكان تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات بالقتل بحسب وسائل الإعلام الألمانية.
- يذكر أن عدد الأتراك في ألمانيا يقدّر بنحو مليوني نسمة من بينهم نصف مليون من حاملي الجنسية الألمانية.
العدد 2794 - الجمعة 30 أبريل 2010م الموافق 15 جمادى الأولى 1431هـ
هذي وزيرة مجنسة
و لا يؤخذ برأيها.
عبد الحسين عيد بسيرة
يا سعادة الوزيرة أنت لست في دولة يحكمها نظام إسلامي كي تجبرينهم على ذلك ، ولو أن هناك بنود او لوائح او انظمة تمنع رفع الصليب بالمدارس الرسمية لديكم .. حتى وإن كنتِ تتكلمين من مكان مسئوليتك كوزير .. أعتقد من وجهة نظري الخاصة .. دعوة كهذه تعلمين خطورتها ، كان الأجدر إنك تدرسينها من كافة الجوانب مليا قبل الدعوة إليها . ولنا في البحرين إسوة رائعة وحسنة فكل القوانين والأنظمة تطبق بحذافيرها
يعاملون الناس بمكيالين
هذا دليل لمن اراد ان الغرب يكيل بمكيالين او يمكن اكثر فعندما يمس اي قرار او يوحي الى ذلك بشأن دينهم اقعدوا الدنيا فمجرد قول الوزيرة لا مكان للرموز المسيحية في المدارس اثارت حفيظتهم ومنع الحجاب والنقاب ليست اشياء مهمة عندهم بأن يحافظ المسلمون برموز دينهم ولو كان التهديد قد صدر منا لأقاموا الدنيا ايضا واتهمونا بالارهاب كما تعودنا ويمكن ايضا قد ارسلوا سفرائهم وجيوشهم لحل الازمة!! وفوق كل ذلك فأن الله سبحانه وتعالى ناصر لدينه ولو كره المشركون.