لوثت بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك أمس (السبت) شواطئ لويزيانا مهددة بالتسبب بأسوأ كارثة بيئية في الولايات المتحدة حيث يخشى حرس السواحل ترسب ملايين اللترات من النفط الخام.
وفي هذه الاثناء اعلن البيت الابيض أمس (السبت) ان الرئيس باراك اوباما سيزور صباح اليوم (الاحد) المنطقة للاطلاع على حجم التلوث الناجم عن غرق منصة نفطية تديرها شركة بريتش بتروليوم البريطانية في 22 ابريل/ نيسان. واضاف بيان للبيت الابيض ان اوباما اطلع على الوضع من خلال فريقه للامن القومي في البيت الابيض صباح السبت. ونبهت سلطات لويزيانا (جنوب) الشركة البريطانية الى ان الجهود التي تبذلها تبدو غير كافية لاحتواء التلوث في حين تتولى الرياح العاتية دفع النفط باتجاه المستنقعات المنتشرة قرب شواطئ الولاية. وقال حاكم لويزيانا بوبي جندال "يقلقني ان بريتش بتروليوم لم تنشر ما يكفي من المعدات".
ويرى حرس السواحل ان تسرب النفط قد يتفاقم بصورة كبيرة مع تسرب ملايين اللترات كل يوم، كما نقلت عنهم صحيفة "ذي موبايل برس ريجستر" السبت. وتم اكتشاف مصدرين جديدين للتسرب من المنصة التي تستغلها بريتش بتروليوم على بعد 70 كلم من الشاطئ، كما قالت الصحيفة نقلا عن تقرير داخلي للهيئة الوطنية للمحيطات. وجاء في التقرير ان تسرب النفط يمكن ان يزداد بصورة كبيرة في حال تعرضت انابيب الشفط في المنصة لمزيد من الاضرار. وكتبت الصحيفة ان حجم التسرب يمكن ان يتضاعف عشر مرات مقارنة مع الكميات التي اعلن عنها حتى الان والتي بلغت 800 الف ليتر يوميا.
ومع النفط المتسرب يوميا من الآبار الموجودة تحت المنصة يمكن ان تتجاوز الكارثة قريبا الكارثة الاسوأ في التاريخ الاميركي والتي تسببت بها منصة اكسون فالديز في 1989 قبالة شواطئ الاسكا. وتقدر مساحة بقعة النفط العائمة في خليج المكسيك حاليا باكثر من 1500 كلم مربع، وهي بذلك تفوق مساحة مدينة لندن.
وبسبب الرياح الجنوبية الشرقية العاتية، وصلت اولى كميات النفط المتسربة من منصة "ديب ووتر هورايزن" منذ مساء الخميس الى المستنقعات القريبة من مصب نهر الميسيسيبي، اكبر انهار الولايات المتحدة. وتم تحويل قسم من مياه الميسيسيبي باتجاه المستنقعات املا في دفع البقعة العائمة، كما اعلنت ويلما سوبرا من منظمة "لويزيانا انفايرنمنتل اكشن نتورك" البيئية. وقالت ويلما سوبرا لفرانس برس انه "اجراء جيد" في حين يهدد النفط المئات من الكيلومترات على امتداد سواحل لويزيانا والمسيسيبي والاباما وفلوريدا.
وتحركت السلطات على مستوى القمة لتفادي الأسوأ. وبطلب من الرئيس اوباما، عقد اجتماع مساء الجمعة بين ابرز الوزراء والمسؤولين عن البيئة بحيث يتم توفير الموارد وضمان تكاملها في مواجهة الكارثة، كما افاد البيت الابيض. واجازت وزارة الدفاع منذ مساء الجمعة نشر الحرس الوطني في لويزيانا بناء على طلب الحاكم الذي دعا الى نشر ستة الاف من عناصر الاحتياط. وقال اوباما ان 1900 موظف ارسلوا الى المنطقة وتم تزويدهم بنحو 300 مركب ومروحية.
واعتبرت الحكومة البقعة العائمة "كارثة وطنية" لكي تتمكن من استخدام الموارد الفدرالية في مكافحتها. وبعد لويزيانا وفلوريدا، اعلنت ولايتا الاباما والميسيسيبي حال الطوارىء، حيث يتوقع ان تصل البقعة النفطية الاثنين الى شواطئهما.
وقال متحدث باسم بريتش بتروليوم الجمعة ان الشركة تتحمل المسئولية الكاملة عن البقعة وستعمد الى تنظيفها. واضاف ان الشركة ستدفع تعويضات الى المتضررين الذين يتقدمون بشكاوى قانونية. لكن وزيرة الامن الداخلي الاميركي جانيت نابوليتانو حضت الشركة البريطانية الجمعة على فعل المزيد خلال زيارة للمنطقة. وتم الجمعة تقديم ثماني شكاوى على الاقل الى محاكم المناطق المهددة وخصوصا من قبل مهنيين يعملون في البحر ويتهمون شركة النفط البريطانية بالاهمال. وقالت ميلاني دريسكول، من جمعية اودوبون المدافعة عن البيئة انه "اسوأ وقت بالنسبة للطيور لانه موعد التزاوج والتعشيش".
وتعتبر المستنقعات والبحيرات الساحلية في لويزيانا موطنا للطيور والحيوانات المائية حيث تم نشر حواجز عائمة على امتداد 50 كلم بهدف احتجاز النفط. وبعد البقعة السوداء التي تسببت بها ناقلة النفط اكسون فالديز -- 38 الف و800 طن من النفط في البحر، دفعت شركة اكسون موبيل حوالى 3,4 مليارات دولار لتنظيف المواقع الاكثر تلوثا وانهاء القضايا الجنائية ودفع تعويضات الى 32 الفا من صيادي السمك والعاملين في البحر.
ابو خالد
الى زائر 5حرام عليك في ناس منهم مسلمين يعبدون الله مثلك مثلهم
لكل ظالم يومه
الله يمهل ولايهمل.....
تستاهل
الله لايخفف عليهم كل البلاوي الي فينا منهم
هذه نهايته المال المسروق
سنين مضت منذ احتلال العراق وبوش هات يا بوق لنفط العراقيين بأسم الديميقراطية وأبادة صدام ، بوق بوق بوق وهذه نهايتها ، الكل يعرف ان جورج بوش كانت عنده اساطير من حاملات نقل النفط إلى حسابه الخاص والكل يدري ان فائدة الهجوم على العراق راح ضحيتها ملايين الأبرياء على مدى السنوات العشر الأخيرة ، لكن المستفيد الأول هي أمريكا ، وما جرى هنا للنفط كله من دعاوي الفقراء والمظلومين العراقيين وكافة المسلمين في العالم لهذا الظلم الواقع ، والآتي من الله أعظم.
بنت العالي
سياسة الدول الاخرى وهي الدول الابتزازيه من الدول الاخرى ويالله يادول الخليج برزوا دنانيركم كوارث تحصل في الدول الغرب وهم محصنين ضامنين ان الخليجيين كريمين وهم في دولهم الفقير اذا طر حتى ربيه مايحصل
نقابي
الله ما يضرب بعصا لكن يستاهلون
هذا نتاج الظلم للعالم المحروم
بالأمس الدخان البركاني الذي عطل آلاف الرحلات الجويه واليوم كارثه اخرى فهل هذا اعتباطياً هذا نتاج الظلم العالمي