كشف مركز الخليج التخصصي للسكر، وهو مؤسسة طبية مملوكة بالكامل من قبل التأمينات الاجتماعية وبنك البحرين للتنمية، عن تبني خطة توعوية لتبيان خطورة زيادة نسبة الإصابة بأمراض السكري بين أفراد المجتمع البحريني وانتشاره ومنع المضاعفات الناجمة عنه جراء إهمال المتابعة العلاجية الصحيحة لهذا المرض.

وأوضح مدير العمليات والتطوير بالمركز في السياق ذاته «حرص المركز على تعزيز التواصل مع جميع مؤسسات وأفراد المجتمع سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة بما فيها المجتمعية التي تمثل شرائح واسعة من المجتمع بمختلف فئاته لتحقيق رسالة المركز المنشودة».

ونسب بيان صحافي أمس (السبت) إلى أحمد الراشد قوله «إن المركز اعتمد مؤخرا هذه الخطة الرامية إلى تكثيف البرامج التوعوية والوقائية لمكافحة المرض من خلال الوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع وإجراء الفحوصات الدورية لهم لكشف الإصابات ووضع الحلول العلاجية الناجعة لها مبكرا لمنع حدوث المضاعفات المصاحبة للإصابة».

وأكد الراشد في البيان الصادر عن المركز أهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة في الحد من انتشار المرض.

جاء ذلك على هامش استقبال المركز وفدا من مجلس عبدالله العثمان من عراد حيث اطلع الوفد الزائر على أقسام المركز المختلفة وآليات مكافحة أمراض السكري بالإضافة إلى خطط المركز وبرامجه العلاجية والوقائية.

وقال البيان إن مسئولة التسويق والعلاقات العامة، فاطمة المقهوي، قامت بتعريف أعضاء الوفد الزائر برسالة المركز وقدمت لهم شرحا موجزا عن طبيعة أهدافه واصطحبتهم بجولة ميدانية اطلعوا خلالها على مراحل علاج أمراض السكري المختلفة.

واستمع الوفد لمحاضرة توعوية قدمتها المثقفة الصحية خديجة المتروك تناولت خلالها الطرق المثلى لتجنب الإصابة بالمرض وكيفية التعامل معه والعلامات المبكرة الدالة على الإصابة والخطوات الواجب اتباعها للتعايش معه ومنع مضاعفاته. وقام العاملون في المركز في نهاية الزيارة بإجراء فحوصات طبية لأعضاء الوفد الزائر شملت قياس نسبة السكر في الدم والضغط وكتلة الجسم «الوزن والطول»