تقام اليوم مباراة واحدة في آخر مباريات الأسبوع (17) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ يلعب الرفاع (32 نقطة) أمام الحالة (15 نقطة) عند الساعة 7.00 مساء على الاستاد الوطني.

مباراة اليوم تهم الحالة بشكل كبير لأن مع فوزه يعطي نفسه الأمان والاطمئنان بوجوده مع الكبار وترك الفرق الثلاثة الأخرى المنافسين له يتنافسون فيما بينهم لإثبات الوجود من أجل البقاء. حتى التعادل لا يصرف عنه الأمل بل يؤجله حتى يوم 14 من الشهر الجاري.

الرفاع ومنذ الأسبوع (14) بدأ معها المؤشر الفني والنتائج في الهبوط يوم تعرض لخسارة من النجمة (صفر/1) وتبعها بتعادل مع المنامة (صفر/صفر) وختمها في الأسبوع (16) بخسارة انهت معها آماله وطموحاته في إحراز اللقب من الأهلي (1/صفر) ليدخل مباراة اليوم وليس لديه ما يخسره بل صار ينظر لما له من نصيب في البطولة الآسيوية في لقائه المقبل أمام بطل هونغ كونغ يوم 11 من الشهر الجاري في هونغ كونغ. وبالتالي لا نعتقد بأنه يلعب بكامل نجومه تحسباً للإرهاق والتعب والإصابة ولكن المدرب سيوازن في التشكيل بين الخبرة والشباب وسيعتبر مباراة اليوم تجريبية لتلك المباراة الآسيوية والفوز لديه أمر مهم في رفع الحال المعنوية لمواجهة بطل هونغ كونغ في الدور الـ (16) من البطولة الآسيوية من أجل التأهل. لقاؤه مع الحالة في القسم الأول انتهى لصالحه بنتيجة (2/1).

أما الحالة الذي استطاع التنفس في آخر أسبوعين بفوزين ثمينين حققهما على المالكية (2/صفر) في الأسبوع (15) و(4/صفر) على الشباب في الأسبوع (16) وهو يدرك تماماً صعوبة مهمة اليوم ولكن يأمل في الفوز لكي يضمن لنفسه البقاء من دون النظر إلى لقاء الشرقي المقبل. الفريق الحالاوي أمام مرحلة حرجة عليه تخطيها بسلام ولو تعثر اليوم فليس لديه الفرصة إلا في آخر مبارياته أمام الشرقي يوم 14 من الشهر الجاري. يحتاج الفريق إلى الحال النفسية والمعنوية لخوض لقاء اليوم وإن كان بعيداً عن الفنيات ومن المؤكد الشابة قليلة الخبرة. فهل يستطيع صديق زويد والجهاز الإداري من إعداد الفريق نفسياً وفنياً على طريق النقاط الثلاث من أجل البقاء في دوري الكبار؟