العدد 2796 - الأحد 02 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الأولى 1431هـ

الاعتذار عن عالمية الناشئين أفضل لأننا لا نملك فريقاً قوياً ومنافساً في البطولة

المدرب الوطني جابر حسين عبر «الوسط أون لاين» وبرنامج عالم الرياضة:

سلط البرنامج الأسبوعي «عالم الرياضة» الذي يبث عبر «الوسط اون لاين» الأضواء هذا الأسبوع على آخر تطورات استضافة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة البطولة العالمية للناشئين العام المقبل، إذ هناك أخبار تشير إلى أن الاتحاد قد يتجه إلى رفض هذا الطلب الذي قدمه الاتحاد الدولي قبل أسبوعين من الآن تقريباً، بالإضافة إلى أننا سنطرح بعض المقترحات على لجنة المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة سواء لمنتخب الناشئين أو الشباب.

ولن نكتفي بذلك، بل سنعرّج على آخر تطورات اللجنة التنظيمية الخليجية، إذ تمت الموافقة على مقترح البحرين في زيادة عدد الأندية المشاركة في البطولة الخليجية للأندية لتصل إلى 8، وتقسّم الفرق إلى مجموعتين، بالإضافة إلى معرفة توقعات الضيف في الفترة المقبلة من عمر الدوري، والتي تعتبر فترة الحصاد للموسم.

ولتوضيح كل ذلك؛ يسعدنا أن نستضيف المدرب القدير جابر حسين جبوري.

بالنسبة لاستضافة البحرين البطولة العالمية للناشئين، هل أنت مع هذا الوقت لاستضافة البطولة أي في 2011، أم مع تأجيل الفكرة إلى عدة سنوات قادمة مثلاً، ولماذا؟

- البحرين قادرة على استضافة بطولة كأس العالم، لكن لا يوجد لنا الفريق المهيأ للمشاركة في هذه البطولة، فنحن لا نحتاج فقط إلى تنظيم، نحتاج إلى فريق قوي ينافس في بطولة كأس العالم ويجاري الفرق العالمية على الأقل، اذ إن اللاعبين المختارين للمشاركة يجب أن يكونوا مهيئين منذ 4 إلى 5 سنوات على الأقل وليس قبل سنة واحدة فقط، كذلك يحتاج الفريق إلى مدرب أجنبي متفرغ لقيادة الفريق.

هل يعني ذلك أنك ترى أن الفترة المقررة لإقامة البطولة لا تكفي لإيجاد فريق قوي منافس؟

- بالطبع، فمثل هذه الفترة تعتبر قصيرة وبالتالي ليس بالإمكان تهيئة فريق يشارك في بطولة كأس العالم.

خصوصاً أن الوقت المتبقي هو أقل من سنة تقريباً لموعد إقامة البطولة.

- بالتأكيد، الوقت ضيق جداً لعمل منتخب ناشئين يصل إلى كأس العالم.

كونك خضت غمار العمل مع المنتخبات الوطنية، خصوصاً مع المنتخبات العمرية؛ ما هي النصائح التي توجهها للجنة المنتخبات والأجهزة الفنية التي ينتظرها عمل كبير الآن قبيل الاستحقاقات المقبلة؟

- بالنسبة للمشاركات الخارجية التي ستشارك فيها الفئات فهي تبحث عن كسب خبرة، ولكننا في البحرين لا نبحث عن كسب خبرة، لأننا وليدو الكرة الطائرة من السابق، وخضنا مشاركات عالمية وآسيوية وعربية، فبالتالي ما نحتاجه الآن هو كوادر مدربين فنيين لإنقاذ الكرة الطائرة لدينا والتي هي في هبوط الآن.

كما أن عدم تزويد الأندية بالمدربين المؤهلين لتدريب فرقها السنية جعل الكرة الطائرة في البحرين تسير في انحدار. صحيح أن تطوير لجنة المنتخبات وضعت بعض اللمسات الإيجابية، ولكن لعدم استمرار التطوير لم يتم إيجاد الحلول الجذرية لها كما في السابق.

أشرت إلى دعم الأندية بمدربين مؤهلين، هل تقصد ما كان يحدث في الثمانينات من القرن الماضي؟

- نعم، اذ تتم إقامة دورات يتم عبرها جلب خبرات للكرة الطائرة ككل من مدربين ولاعبين، بالإضافة إلى وضع خطة إستراتيجية. أما الآن فالأندية هي المنتخبات والعكس، وليس كما في السابق الأندية تلعب لوحدها والمنتخبات تلعب لوحدها.

لدينا مسابقة قوية لمنتخب الشباب خسرنا لقبها العام الماضي، ما هي توقعاتك للمنتخب في البطولة المقبلة؟

- إذا قام الجهاز الفني بوضع خطة معينة وقام بسدّ النقص الذي يعانيه في المنتخب فمن الممكن أن يتغلب عليها ويحقق نتائج إيجابية، ولكن بطولة مجلس التعاون ستضم فرق منافسة قوية كالمنتخب السعودي مثلاً والإماراتي، لذلك ستكون البطولة قوية، ونح لدينا مدة بسيطة جداً للإعداد، ولا أعتقد أن الاتحاد سيقوم بتوفير كل السبل لنجاح المنتخب، وأتوقع أن يكون هناك معسكر بسيط داخل البحرين وبالتالي لن يتمكن لعب أكثر من 60 حصة تدريبية ربما.

هل توقيت الامتحانات سيكون عائقاً؟

- بالطبع، الامتحانات عائق وطلبة الجامعات أيضاً، هناك ظروف صعبة كثيرة سيواجهها المنتخب، ولا أتصور أن الاتحاد يستطيع تذليل كل العقبات للجهاز الفني.

ما رأيك في النظام الجديد الذي سيتبع في بطولة الخليج للأندية، إذ تمت زيادة عدد الأندية المشاركة إلى 8 وتقسيم الفرق إلى مجموعتين لتكون هناك أدوار نهائية ولقاء نهائي؟

- في اعتقادي أن البطولة بهذا الشكل ستعطي طابعاً حماسياً أكثر، وستبذل الأندية فيها جهداً أكبر بالمشاركة فيها وتغيير صورتها من السابق إلى الحالية، اذ إن اللعب بنظام المجموعتين يعطي فرصة أكبر لجميع الفرق، ومع ذلك ستُظلم بعض الفرق خصوصاً المتفاوتة مستوياتها وسيكون لعبه من أجل المشاركة فقط وليس من أجل المنافسة على البطولة، لأن المجال مفتوح لمشاركة لاعب أجنبي واحد فقط، على عكس الدول المجاورة لنا وعلى سبيل المثال دولة قطر إذ يُسمح لمشاركة لاعبين اثنين في كأس أمير قطر، وهو ما يعكس صورة إيجابية عن البطولة بحيث يعطي انطباعاً جماهيرياً أكثر، بالإضافة إلى حماس أكبر للفرق المشاركة، لذلك نحتاج إلى مشاركة لاعبين أجانب أكثر في بطولة مجلس التعاون لإعطائها انطباعاً جماهيرياً أكبر.

وقد شاهدنا ذلك أثناء البطولة الآسيوية التي أقيمت في البحرين فقد كانت الفرق تشارك بلاعبين اثنين وهو ما أعطى المنافسة انطباعاً أكبر للفرق المشاركة.

الدوري التمهيدي للدور الممتاز على مشارف الانتهاء والمواجهات قد حسمت تقريباً لوضع النهائي في المربع الذهبي، ماذا ينتظرنا برأيك في الفترة المقبلة من مستويات فنية وكذلك تنافسية؟

- أرى أن تنافس الفرق الأربع التي ستدخل المربع متساوية بنسبة 45 إلى 50 ولكن الأجدر سيكون فريقا المحرق والنصر، وعلى رغم أن النصر يغيب عنه لاعب محترف ولكنه قادر على أن يجتاز هذه العقبة.

العدد 2796 - الأحد 02 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً