تقام عند الساعة 6:45 المباراة الختامية لبطولة رئيس المؤسسة العامة المفتوحة لكرة الطاولة التي يمثل طرفاها لاعب سار أنور مكي حامل لقب البطولة ولاعب البسيتين محمد رضي تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وبحضور رئيس اتحاد كرة الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة .

وتأهل لاعب البسيتين محمد رضي إلى المباراة الختامية جاء إثر تفوقه في الدور قبل النهائي على زميله في الفريق بدر شمسان بنتيجة ثلاث جولات مقابل جولتين في مباراة متكافئة وصعبة حسمها رضي في الشوط الفاصل، بينما جاء تأهل أنور مكي على حساب اللاعب حسين الهاشمي بنتيجة ثلاث جولات مقابل جولة واحدة، إذ فرض مكي سيطرته على أغلب مجريات اللقاء.

وسبق للاعبين نفسهما أن التقيا في الدور الأول وانتهت المواجهة بفوز أنور مكي بنتيجة ثلاث جولات مقابل جولة واحدة، إلا أن مواجهة اليوم تختلف بطبيعتها كون اللاعبين يتنافسان على لقب البطولة ولأن الوضع يختلف هذه المرة فكل يسعى وراء تسجيل مجد شخصي والظفر بالميدالية الذهبية.

ويمتلك مكي مقارنة مع منافسه تاريخا حافلا في هذه البطولة، حيث نجح في بلوغ المباراة النهائية في 6 مواسم سابقة ويعتبر تواجده في مباراة اليوم هو النهائي السابع في تاريخه، إلا أنه لم يفلح في كل هذه النهائيات سوى في نهائي العام الماضي عندما تألق بشكل لافت وتمكن من الإطاحة بالنجم حمد بوحجي بثلاث جولات مقابل جولة واحدة.

وفي المقابل فإن محمد رضي يجد نفسه للمرة الأولى طرفا في المباراة النهائية في البطولة المفتوحة لذلك من الممكن أن يعاني من نقص الخبرة، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك من الإمكانيات الكبيرة ما يرشحه لمنافسة حامل اللقب، والأهم من ذلك فهو بحاجة إلى ترتيب أوراقه وخاصة بعد الهزائم المتكررة التي تلقاها من أنور مكي ذاته، وبالتالي إذا ما أراد أن يحصد لقبه الشخصي الأول فعليه أن يضع المواجهات السابقة في طي النسيان والتركيز على كيفية اقتناص الفوز في مواجهة اليوم.

أما أنور مكي فمن الممكن القول إنه يعيش في أفضل فتراته ولاسيما مع مقدرته في الفوز على جميع اللاعبين المتواجدين في الساحة حاليا ومن الطبيعي أن يتطلع إلى المضي قدما في تسجيل المزيد من الإنجازات الشخصية والمحافظة على لقب الموسم الماضي، ومن المؤكد أن مكي يدرك أن البقاء في القمة أصعب من مهمة اعتلاء القمة.

وحرص كلا اللاعبين في الفترة الأخيرة على تكثيف التدريبات للوصول إلى الجاهزية التامة من الناحيتين الفنية والنفسية، لذلك من المتوقع أن نشاهد مباراة كبيرة تتسم بالندية والإثارة وتكون خير ختام للبطولة.