أثار قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعيين الدبلوماسي المخضرم الناقد لـ «إسرائيل» تشارلز فريمان لمنصب رئيس المجلس القومي للمخابرات الأميركية في فبراير/ شباط الماضي، مؤيدي السياسة الإسرائيلية، وذلك لروابطه الوثيقة مع بعض الدول العربية، ولقناعته بأن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة و«إسرائيل» ليست بالضرورة واحدة.
- من مواليد العام 1973، في منطقة رود ايلاند.
- سفير الولايات المتحدة لدى السعودية (1989 - 1992).
- عاش في صغره في الباهاما، إذ كان يعمل والده هنالك في التجارة.
- عاد إلى الولايات المتحدة في الـ13 من عمره.
- درس في جامعة بيل، ثم جامعة المكسيك الوطنية، وبعدها درس الحقوق في جامعة هارفورد.
- التحق بالسلك الدبلوماسي العام 1965.
- عمل في البعثات الدبلوماسية الأميركية في الهند وتايوان.
- مترجم الرئيس الأميركي ريتشارد نيسكون أثناء زيارته التاريخية إلى الصين العام 1972.
- أصبح بعدها نائب رئيس البعثة الأميركية في الصين وتايلند.
- نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية للشئون الإفريقية، 1986.
- سفير الولايات المتحدة لدى السعودية (فبراير/ شباط 1989 - 1992).
- شهد عمله كسفير في السعودية الاحتلال العراقي للكويت في أغسطس/ آب 1990، ثم عملية «عاصفة الصحراء» التي انتهت بتحرير الكويت في فبراير/ شباط 1991.
- عضو المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية (1992 - 1993).
- مساعد وزير الدفاع (1993 - 1994).
- عضو المعهد الأميركي للسلام (1994 - 1995).
- رئيس مجلس إدارة المشاريع الدولية، واشنطن، 1995.
- رئيس مجلس إدارة سياسة الشرق الاوسط، 1997.
- في 26 فبراير/ شباط الماضي، عينه الرئيس باراك أوباما في منصب رئيس المجلس القومي للمخابرات الأميركية.
- سيتولى فريمان بحكم منصبه الإشراف على إصدار توقعات الاستخبارات القومية وغيرها من المنتجات التحليلية الاستخباراتية، وتقديم المشورة الفنية للمجلس الوطني للاستخبارات وكبار صناع القرار حيال القضايا المهمة للأمن القومي الأميركي.
العدد 2378 - الثلثاء 10 مارس 2009م الموافق 13 ربيع الاول 1430هـ