قالت استشارية الطب النفسي للأطفال والناشئة ورئيسة مركز خدمات الصحة النفسية المدرسية إيمان حاجي إن إجمالي الحالات المحولة إلى مركز خدمات الصحة النفسية المدرسية بلغت 327 حالة من سبتمبر/ أيلول من العام 2007 حتى مارس/ آذار الماضي، مشيرة إلى أن معظم الحالات كانت صعوبات تعلم.
وأوضحت خلال ورقة عمل قدمتها خلال فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر الخليجي السابع للرعاية الصحية الأولية في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج «باشر المركز العمل من سبتمبر من العام 2007 ويتم تحويل الحالات للمركز عن طريق وزارة التربية والتعليم وبعد المعاينة والتشخيص تتم موافاة وزارة التربية والتعليم بنتائج الفحص ووضع خطط علاجية فردية منزلية أو مدرسية وتتم متابعة الحالات في المدارس عن طريق المنتدبين».
وواصلت حاجي «كما قام المركز بوضع برنامج تثقيفي - توعوي سنوي يشتمل على عدة محاضرات وندوات وورش عمل للعاملين في الحقل التعليمي وأولياء أمور الطلبة والطالبات».
وبينت «يأتي إنشاء المركز في إطار الشراكة والتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والصحة ويتبع المركز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ويقوم بتقديم الخدمات النفسية التشخيصية والعلاجية والوقائية للطلبة والطالبات في مدارس البحرين، ويشتمل من وزارة الصحة على طبيب نفسي واستشاري أطفال وناشئة واختصاصي علم نفس إكلينيكي واختصاصية علاج نطق، ومن وزارة التربية والتعليم مدرس تربية خاصة ومرشد نفسي ومرشدة اجتماعية».
العدد 2799 - الأربعاء 05 مايو 2010م الموافق 20 جمادى الأولى 1431هـ
مشروع طيب ولكن؟؟؟
مشروع الصحة المدرسية مشروع ممتاز ولكن..أليس من الأجدر بوزارة التربية والصحة تنظيم العملية أكثر وأكثر ،،فمثلا هناك ثلاث حهات تتناوب على ما يقوم به المركز من وحدة أطفال بمستشفى الطب النفسي،ومركز الإرشاد النفسي والأكاديمي بوزارة التربية ومركز الصحة المدرسية المذكور ولا يوجد داعي لكل هذه المراكز بل مركز واحد محترف يفي بالغرض وفي الخبر مذكور أن هناك اختصاصي نفسي واختصاصي...الخ. والسؤال هل يستطيع هؤلاء فقط تغطية كل الحالات من كل البحرين؟؟التجربة تكذب مضمون الخبر ودول الخليج سبقتنا بكثير في هذا الجانب