العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ

محمود السعدني

ودع المصريون الكاتب والصحافي الساخر محمود السعدني الذي ووري الثرى أمس الأول (الأربعاء) بعد أن وافته المنية يوم الثلثاء عن عمر ناهز 82 عاماً، إثر معاناة طويلة مع المرض.

ويعد السعدني من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، وشارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها.

- من مواليد العام 1928، في الجيزة (جنوب العاصمة القاهرة).

- شقيق الفنان المصري صلاح السعدني.

- بدأ حياته الصحافية في فترة الحكم الملكي في مصر، ومع نجاح حركة الضباط الأحرار بعد ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، أيدهم وعمل في صحيفة «الجمهورية» التي كانت الناطقة باسمهم.

- لكنه سرعان ما استعدى عليه النظام ليعتقل أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لمدة عامين، كما اعتقل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بعد وفاة عبدالناصر بتهمة الاشتراك في محاولة انقلابية.

- أُفرج عنه بعد عامين، وغادر مصر، ليتنقل للعمل بين دول الخليج العربي والعراق ولبنان قبل أن يلجأ أخيراً إلى العاصمة البريطانية ( لندن).

- عاد إلى مصر من منفاه الاختياري العام 1982 بعد اغتيال السادات، وقابل الرئيس المصري حسني مبارك، ليطوي صفحة العداء مع الحكم.

- عمل في العديد من الصحف مثل «الجمهورية» و«المصري» و«الجمهور المصري» ومجلة «المصور» و«روز اليوسف» و«صباح الخير» وشارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، حيث ترأس تحرير مجلة23 يوليو في لندن.

- كان له باب ثابت في صحيفة «أخبار اليوم» بعنوان «أما بعد» يتناول فيه القضايا السياسية والاجتماعية المهمة بأسلوبه الساخر الذي انفرد به.

- ترك السعدني الذي عرف بأنه من أكثر الكتاب المصريين خفة ظل وغزارة في الإنتاج، مجموعة كبيرة من الكتب التي تعتبر من أهم الكتب الساخرة في أدب السيرة الذاتية التي بدأ كتابتها في الستينيات واستمرت حتى تسعينيات القرن الماضي.

- جمع بين هذه الكتابات عنوان «الولد الشقي» وأولها «حكايات الولد الشقي» التي تطرق فيها إلى طفولته وصباه وبداياته مع الصحافة، ثم «الولد الشقي في السجن» و«الولد الشقي في المنفى» و«الطريق إلى زمش» (ذكرياته عن الفترات التي قضاها في السجون في عهد عبدالناصر والسادات).

- من كتبه أيضاً «مسافر على الرصيف» و«الظرفاء» و«المضحكون» و«الموكوس في بلد الفلوس» و«وداعاً للطواجن» و«رحلات ابن عطوطة» و«أمريكا يا ويكا» و«مصر من تاني» و«حمار من الشرق» و«بلاد تشيل وبلاد تحط» ومسرحية «عزبة بنايوتي» ورواية «كتكوت».

العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:08 ص

      إلى رحمة الله

      اللهم ارحم موتانا واغفر لهم يارب العالمين

اقرأ ايضاً