معركة الفوز في مباراة المالكية مع الشباب ستكون ضارية لأن كل فريق يسعى لإنقاذ نفسه بنفسه دون اللجوء إلى الآخرين أو الاعتماد على خدمات صديق آخر لانها غير مجدية في مثل هذه الظروف الصعبة لهما.
مسيرة المالكية في القسم الثاني بدأها بخسارة من الأهلي (صفر/1) ومن الرفاع (2/1) وتعادل مع المحرق (1/1) ليعود من موقعة الشرقي بالفوز (2/صفر) والفوز على المنامة بنفس النتيجة (2/صفر) ولكن الأسبوع (15) شهد بداية الانتكاسة للمالكية بعد الخسارة التي تعرض لها من الحالة (صفر/2) وتبعها بخسارة ثقيلة من البسيتين (1/4) وسقط في آخر مباراة في الأسبوع (17 في خسارة النجمة (1/3) ليضع نفسه في هذا الموقف الحرج بعدما كانت التوقعات ومن خلال 4 مباريات حصوله على نقطتين للنجاة ولكنه فرط فيهما وصار اليوم لا يفكر الا بالفوز.
اما مسيرة الشباب في القسم الثاني فتختلف عن المالكية إذ بدأه بخسارة من النجمة (صفر/1) ومن الأهلي (2/1) ومن الرفاع (صفر/3) ومن المحرق (3/1) ومن الشرقي (2/1) ولكنه عاد في الأسبوع (15) ومع التبديل الفني باستقالة المدرب الوطني جاسم محمد ليتم تعين المساعد له سيدحسن حميد ويحقق الفريق الفوز الثمين على البسيتين (1/3) الذي توقعناه بان يواصل تلك المسيرة ولكن الأسبوع (16) شهد انتكاسة غير متوقعة وخسارة ثقيلة من الحالة (صفر/4)، ليتعادل في مع المنامة في الأسبوع (17) ليحصد خلال هذا القسم (4 نقاط) فقط من 8 مباريات بينما حصد المالكية الرصيد (7 نقاط).
من الملاحظ في مباريات الفريقين في هذا القسم ومن خلال اللقاءات المباشرة مع الفرق المنافسة نرى بان المالكية كان الأفضل إذ حقق الفوز على الشرقي بينما خسر الشباب لقاء الشرقي. الفريقان خسرا من الحالة وبالتالي أوقعا نفسيها في هذا المطب الخطر.
السيناريو المنتظر للفريقين قبل المواجهة الحاسمة يوم 14 مايو/ أيار الجاري كالآتي:
فوز الشباب يرفع من رصيده إلى (17 نقطة) مع فوز الحالة على الشرقي يضمن فيه الشباب البقاء ويهبط الشرقي ويلعب المالكية مباراة الملحق مع سترة اما فوز المالكية فيرفع من رصيده إلى (19 نقطة) يضمن له البقاء ومع فوز الشرقي على الحالة يعرض الشباب للهبوط المباشر.
وفي حال فوز الشباب وفوز الشرقي على الحالة ينجو الشباب من الهبوط كما هو الحال للمالكية وهنا يهبط الحالة ويلعب الشرقي مباراة الملحق أمام سترة.
في حال فوز احد الفريقين (المالكية أو الشباب) وتعادل الحالة مع الشرقي فهنا يهبط الشرقي ولكن في حال فوز المالكية يلعب الشباب مباراة الملحق أمام سترة ولكن لو فاز الشباب في حال تعادل الحالة مع الشرقي يتعادل الحالة مع المالكية في النقاط (16 نقطة) ففي هذه الحالة يعود إلى اللقاءات المباشرة وهي من مصلحة الحالة بعد الفوز (2/صفر) في القسم الثاني والتعادل في القسم الأول وبالتالي يلعب المالكية مباراة الملحق أمام سترة.
وفي حال تعادل الشباب مع المالكية يرفع الشباب رصيده إلى (15 نقطة) والمالكية إلى (17 نقطة) مع تعادل الحالة مع الشرقي الذي يرفع الحالة رصيده إلى (16 نقطة) والشرقي إلى (13 نقطة) فهنا يهبط الشرقي ويلعب الشباب مباراة الملحق أمام سترة.
ولكن في حال تعادل الشباب مع المالكية وفوز الحالة على الشرقي يرفع الشباب رصيده إلى (15 نقطة) والمالكية إلى (17 نقطة) والحالة إلى (18 نقطة) ويبقى الشرقي على (12 نقطة) في هذه الحالة يهبط الشرقي ويلعب الشباب مباراة الملحق أمام سترة. واما في حال تعادل الشباب مع المالكية وفوز الشرقي على الحالة يرفع الشباب رصيده إلى (15 نقطة) والمالكية إلى (17 نقطة) والشرقي إلى (15 نقطة) والحالة إلى (15 نقطة) هنا يصبح ثلاث فرق بنفس الرصيد تعود بهما إلى فارق الأهداف التي تجعل الشباب يهبط إلى الدرجة الثانية لانه سيكون له 16 هدفاً وعليه (34 هدفاً) بفارق (16 هدفاً) ويلعب الشرقي مباراة الملحق أمام سترة.
عموماً الوضع خطر للفريقين ويحتاج إلى وقفة ادارات هذه الأندية وتحمل المسئولية الكاملة لإنقاذ فرقها من الهبوط. فعلينا الانتظار لذلك اليوم المصيري والذي سيتحدد من خلالها من سيبقى ومن سيهبط ومن ينتظر مواجهة الملحق أمام سترة.
العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ
اللهم صل على محمد و آله محمد
نعم نحن بالمالكية نتوقع حدوث لنا كل الاحتمالات
ممكن نهبط و ممكن نبقى .. يقال ( هذي الكورة )
هذا ويبقى لمتى ستبقى الشلليه بين اللاعبين و
المدرب .. و لكن هل أصبح من الصعب ان يعــــــود
فارس الغربية فارس زمان .. من تألـــــق لاعبين و
تألق و تفنن محبين اسم المالكية بابتكار طـــــــرق
رائعه ومشوقة بالتشجيع ..
ماروني فرح شارع البديع
اتخبل ماروح المبارة احسن الى من العصبية في الملعب لكن الشباب قد المسئولية في يوم الحسم باذن الله قدها وقدوود