أكد مدرب الفريق الأول للكرة في المالكية عباس فرحان ان الفوز وحدة هو ما يفكر فيه فريقه ولن يرضى بنقطة التعادل مهما يكن وان كانت تنقذه من الهبوط الا أن الفوز هو الهدف الأكبر في مباراة الشباب.

وقال: «علينا ان لا ننظر لنتائج الفرق الأخرى واخذ حقنا بأيدينا وإنقاذ أنفسنا بأنفسنا لأنه ليس هناك فريق آخر سيتكرم عليك بالنقاط لانقاذك ما لم تكن كذلك! ولذلك على الفريق الفوز حتى يضمن بقاءه من دون النظر للنتائج الأخرى. أعتقد أن الخسائر الثلاث الأخيرة أثرت بشكل كبير على وضعية الفريق وأربكته وأحدثت بعض الأخطاء التي جاءت جراء الضغوط النفسية لكون معظم اللاعبين من الوجوه الشابة».

وأضاف «المشكلة التي حدثت هي ان الفريق كما قلت مازال حديث العهد ومن الوجوه الشابة وبعدما حقق بعض النتائج الايجابية والانتصارات المتتالية. صارت الأضواء تحوم حولهم والكلام عنهم بشكل مباشر والصحافة تتكلم عنهم وبالتالي هذه الأمور جعلت الشحن الزائد يتولد في نفوس اللاعبين. واثر بشكل معاكس على أداء الفريق. الا اننا الآن نحاول ونسعى إلى إعادته إلى حالته الطبيعية».

وتابع: «أيضاً رئيس النادي جاسم عبدالعال تراه يجتمع بالفريق يومياً بحضوره وله اليد الطولى بالتهيئه النفسية ووعدنا بإحضار اختصاصي في الأمور النفسية لعقد بعض المحاضرات من أجل رفع هذه الأمور عن كاهل الفريق واللعب بشكل طبيعي. كما نحن في الجهاز الفني مع مدير الفريق سيدعبدالله عيسى نعمل جاهدين للوصول بالفريق إلى النقطة التي يستطيع من خلالها تقديم الأداء الفني الجيد وتحقيق الفوز».

وهذا ما لا حظناه في التدريبات الأخيرة من وضعية جيدة للفريق الذي لعب بعض المباريات الودية كان آخرها يوم أمس أمام المحرق.

وقال أيضاً: «الآن أنا أراقب فريق الشباب عبر الأشرطة لمعرفة نقاط القوة والضعف فيه ولكن كما تعرف في فرق الدوري ليست هناك اسراراً نخفيها عن بعضنا البعض فالأوراق مكشوفة. فمدرب الشباب سيدحسن حميد كان مع المالكية لفترات زمنية سابقة وهو اليوم مع الشباب ما يؤكد أنه على علم تام بفريقنا ونحن كذلك وبالتالي كما قلت الأوراق مكشوفة للفريقين».

وأضاف «جماهير المالكية ملح الفريق ولكنها قد تزيد الضغوط عليه من خلال مطالبتها المستمرة بالبقاء وتعرف جيداً العشق الذي تحمله هذه الجماهير لفريقها بانها ترفض حتى التعادل وهذا الوضع قد يضع الفريق في خانة الحرج والقلق. ولذلك أطلب منها تخفيف المطالبة بالفوز ومساندته بالدعم المعنوي ورفع معدله في نفوس كل اللاعبين حتى نصل بالفريق إلى محطة الأمان والبقاء في الدرجة الأولى. ونحن ندرك ان الجماهير لا تعرف غير لغة الفوز وإذا لم يحققه الفريق تراهم في زعل طويل لحبهم لهم».

وتابع: «لست بخائف بل أنا على ثقة تامة من أن فريقنا سيتجاوز هذه العقبة والمحطة الصعبة بنجاح وسندخل المباراة بشعار الفوز لا غيره بل أنني متفائل جداً به وأطالب الفريق باللعب بالأداء الجاد والتفكير فقط بالفوز لا بالتعادل. وجودي من على مدرجات الاستاد يجعلني أتواصل مع المساعد جعفر درويش بالهاتف أولاً بأول واجد صعوبة بالغة بايصال المعلومة للاعبين على أساس ان جعفر أسلوبه هادئ في التحدث مع اللاعبين داخل الملعب بعكسي الذي أقوم دائماً بالتوجيه الحماسي للفت الانتباه والنظر للاعبين بعدم ارتكاب الأخطاء.

واملنا فرض أسلوبنا الهجومي من البداية ولن نلجأ للدفاع وكما يقولون خير وسيلة للدفاع الهجوم وإمكانات الشباب تشبهنا كثيراً.

وقد يغيب عنا أحمد يوسف لإصابته وقد تشهد هذه المباراة عودة قائد الفريق زهير درويش الذي يعد نفسه وهو في حماس ومعنويات كبيرة وما نامله ان يكون جاهزاً لمباراة الشباب يوم المباراة نفسها.