العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

ديفيد كاميرون

فاز حزب المحافظين البريطاني بزعامة ديفيد كاميرون في الانتخابات التشريعية البريطانية (التي جرت أمس الأول الخميس) للمرة الأولى منذ العام 1992، لكن في غياب أغلبية مطلقة ما قد يفقدهم السلطة، في حال تحالف حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء غوردن براون مع آخرين.

- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1966، من أب كان من كبار كوادر حي الأعمال وأم تعمل قاضية. ونشأ في قرية بيزمور الصغيرة في بركشير (جنوب بريطانيا).

- يعتبر كاميرون نموذجاً للمحافظين الأرستقراطيين، فهو من سلالة الملك غيوم الرابع (ملك بريطانيا العظمى ما بين العامين1830و1837) ومتزوج من ابنة بارون.

- في العام 1974 دخل المدرسة التحضيرية التي كان يرتادها الأميران أندرو وأدوارد (أبناء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية) ثم التحق في 1978 بمعهد ايتون الخاص المرموق.

- في العام 1982 اتهم بأنه دخن حشيشة الكيف بحسب سيرته «غير المرخص لها». ومع إقراره بأنه قام بأمور«كان ينبغي ألا يقوم بها، وأسف لها» رفض على الدوام التعليق على تلك المعلومات بذريعة أن من «حقه أن يكون له ماضٍ خاص».

- دخل جامعة أكسفورد في العام 1985، ولم يكن لديه حينها اهتمام كبير في السياسة.

- تخرج حاملاً دبلوما في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في العام 1988. وانضم على الفور إلى حزب المحافظين بدفع من القصر الملكي.

- عمل لبعض الوقت مستشاراً لرئيس الوزراء السابق جون ميجور، وذلك لمؤتمراته الصحافية.

- ثم عمل في القطاع الخاص في 1994 في دائرة الاتصالات في المجموعة الإعلامية (كارلتون)، وهو المركز الذي تعلم منه مهارة الإعلام السياسي.

- بعد محاولات كثيرة انتخب في العام 2001 نائباً عن ويتني القريبة من مدينة أكسفورد.

- وصوت وهو نائب «بدون حماسة» مع الحرب على العراق العام 2003.

- في أواخر العام 2005 بدأ انطلاقته عندما خلف مايكل هوارد على رأس حزب المحافظين.

- فتح أبواب حياته الخاصة أمام وسائل الإعلام. وتأثر الرأي العام عندما تحدث علناً في فبراير/ شباط 2009 عن وفاة أحد أولاده الثلاثة (إيفان) الذي كان مصاباً بإعاقة خطيرة وبمرض الصرع معبراً عن امتنانه للنظام الصحي العام.

- يحاول كاميرون بعد أن جدد صورة حزب غير محبوب (المحافظين) ليصبح حزباً «حديثاً وإنسانياً»، أن يعيد المحافظين إلى الحكم بعد 13 سنة في المعارضة.

- وتمكن في وقت سريع جداً من أن يجعل من حزب المحافظين حزبا «حديثا ومتعاطفا (مع القضايا الإنسانية)». وعلى غرار رئيس الوزراء السابق توني بلير في حزب العمال في تسعينيات القرن الماضي، أبعد «الحرس القديم» في الحزب وأضفى عنصراً شبابياً ونسائياً على كوادره وركز على مواضيع جديدة مثل التعليم والصحة والبيئة.

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً