أعلنت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي وافق على إجراء مفاوضات مع الدول الغربية بشأن برنامج طهران النووي.
وقال متقي عقب لقاء مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو الليلة قبل الماضية في اسطنبول «وافقت إيران على هذه الفكرة. إذا اتفقنا على موعد، فسيعقد هذا الاجتماع قريباً». وأضاف «من المرجح أن يعقد هذا الاجتماع في تركيا. إنه اقتراح جيد بالنسبة لنا»، كما نقلت عنه وكالة «الأناضول».
وأعلن وزير الخارجية التركي إنه اقترح خلال زيارته الشهر الماضي إلى طهران عقد اجتماع في تركيا بين كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون كممثلة عن مجموعة 5+1.
وقال داود أوغلو «اقترحنا أن يعقد اجتماع مع مجموعة 5+1 في تركيا. وأبدت إيران إيجابية تجاه هذا الاقتراح. نحن ننتظر الآن جواباً من أشتون». وأضاف «أن استعادة المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران ضرورة. يجب أن يكون طريق الجهود الدبلوماسية مفتوحاً».
وفي طهران، نقلت صحيفة «إيران ديلي» أمس (السبت) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست قوله «طرحت صيغ جديدة بشأن مبادلة الوقود... أتصور أن بالإمكان التوصل إلى اتفاقات عملية بشأن هذه الصيغ». وأضاف «لهذا رحبنا بالمقترحات من حيث المبدأ... وتركنا التفاصيل لمزيد من التدقيق».
ولم يسهب في الحديث عن فحوى المقترحات - التي تتمحور حول إرسال إيران ليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لمزيد من المعالجة لكي يصبح وقوداً- ولم يذكر متى تم طرحها.
في تطور متصل، أعلن وزير النفط الإيراني، مسعود مير كاظمي بحسب ما نقلت عنه وكالة «مهر» أمس أن إيران قد تقطع الجسور مع الشركات النفطية الغربية التي «تماطل» في تنفيذ مشاريع تطوير متوقعة، وخصوصاً في قطاع الغاز.
ونقلت الوكالة عن كاظمي قوله «لقد أبلغنا أخيراً عدة شركات أجنبية تماطل منذ سنوات في تنفيذ (تطوير) عدة مراحل (من مشروع غاز ساوث الجنوبي البحري، في الخليج) إننا لن نتفاوض معها بعد الآن، وغن هذه المشاريع ستوكل إلى شركات إيرانية».
ولم يحدد الوزير بالاسم هذه الشركات، لكن تصريحاته يبدو أنها تستهدف غالبية الشركات النفطية الغربية الناشطة في إيران، مثل البريطانية الهولندية (شل) والفرنسية (توتال) والنرويجية (ستيت أويل) أو الإيطالية (إيني) التي جمدت تدريجياً كل استثمار جديد في إيران خلال الأشهر الماضية.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أن دبلوماسياً أميركيا رفيع المستوى جدد الدعوة إلى وزير الخارجية الإيراني للإفراج عن الأميركيين المعتقلين في إيران أثناء العشاء الذي أقامه متقي في نيويورك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيليب كراولي إن نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، اليخاندرو وولف جدد هذا المطلب أثناء حفل العشاء الذي أقيم مساء (الخميس) في مقر السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.
وقال كراولي للصحافيين إن وولف «شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال تراودها مخاوف على سلامة مواطنينا المعتقلين في إيران».
وأضاف «سلمنا وزير الخارجية متقي بعض الرسائل من أفراد عائلات (الأميركيين) وشددنا مجدداً على أننا نود أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأشخاص»
العدد 2802 - السبت 08 مايو 2010م الموافق 23 جمادى الأولى 1431هـ
&_ولــــــــــــــــ,المحرق,ـــــــــــــــد_&
رايتج ترفرف في العالي يا ايران وخل اعدائج يموتون قهر وبالخصوص صاحب احد التعليقات القذره والنتنه والمعروف بعدائيته لايران
الكل يلعب على هواه
كل دولة ترى مصالحها و ما تهمها الآخرين .. و يمكن يغطي أعمالها بغشاء الإنسانية و الدين و المذهب و ..... السياسة لعبة قذرة .
الى رقم 1
تفكر روحك قاعد في ماتم
اللهم.....
" اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين "