العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ

القمة الأولى للموارد البشرية في الشرق الأوسط

انعقدت في دبي «القمة الاولى للموارد البشرية في الشرق الاوسط» على مدى اربعة ايام اختتمت في 29 سبتمبر/ ايلول الماضي، وحضرها نحو 200 متخصص في مجال الموارد البشرية.

الى ذلك أشار الخبير الدولي في حقل الموارد البشرية إلى ضرورة قيام القطاع الخاص باتخاذ خطوات جريئة لمساعدة القطاع الحكومي على تطوير المهارات العاملة في هذا الحقل.

وفي الكلمة الافتتاحية لقمة الموارد البشرية الأولى 2004، قال رئيس القمة بوب مورتون: «بينما يحقق القطاع الخاص أداءً جيداً في مجال الموارد البشرية - بقيادة شركات من طراز طيران الإمارات - يتأخر القطاع العام عن هذا الركب بشكل واضح».

ويتولى مورتون رئاسة المنتديات الدولية للمؤسسة البريطانية الرسمية لشئون الموظفين والتنمية، كما أنه رئيس المركز التخصصي للتنمية البشرية التابع لشركة سيبا الكيميائية في المملكة المتحدة وأوروبا الشمالية.

وأوضح مورتون بقوله: «مع تحول الأعمال التجارية إلى عمليات دولية النطاق، يتوجب على دور الموارد البشرية أيضاً أن يتحول من أجل مواكبة عالم يتغير باستمرار».

وأضاف: «الموارد البشرية تسهم إسهاماً ملموساً في تعزيز أداء الشركات، لكن المشكلة أنه على مستوى مجالس الإدارة، مازالت مهمة الموارد البشرية غير مفهومة بالنسبة إلى البعض وليست موضع تقدير بالنسبة إلى البعض الآخر».

هذا وكانت القمة فرصة لدراسة حالات طرحها 43 مسئولاً بارزاً في حقل الموارد البشرية من دول المنطقة والعالم، إذ اطلع الحضور على سر النجاحات التي حققوها وكيفية تجاوز الصعوبات التي تواجه هذا الحقل.

جاكي ويلكس، مديرة المؤتمرات في آي آي آر الشرق الأوسط، علّقت بالقول: «إقبال نحو 200 مندوب من دول المنطقة على المشاركة في هذا الحدث يعكس الأهمية المتنامية لوظيفة الموارد البشرية. ومن الضروري أن يكرّس العاملون في حقل الموارد البشرية الشرق أوسطي وقتاً لحضور مؤتمرات كهذه من أجل الاطلاع المستمر على آخر الاتجاهات والإجراءات في هذا المجال».

وضمت لائحة المتحدثين في قمة الموارد البشرية الأولى ممثلين لشركات من دول مجلس التعاون الخليجي كافة ومصر ولبنان، إضافة إلى مجموعة دولية من الاستشاريين والمسئولين والأكاديميين في الموارد البشرية من الولايات المتحدة وأوروبا.

ويرى مورتون أن الحاجة إلى الاستثمار في الرساميل البشرية أكبر من الحاجة للاستثمار في الموارد البشرية تحديداً.

ويقول: «علينا تطوير القوى العاملة وتحضيرها لمواجهة التحديات المتمثلة في إدارة أعمالنا، وخصوصاً في بيئة تتجه نحو العولمة. أمام الموارد البشرية دور مهم تلعبه، وهناك ضغوطات على وظائف الموارد البشرية لتخفيض الأكلاف والعمل بأساليب ذكية».

وركزت القمة على المستوى الاستراتيجي للموارد البشرية، مع التشديد على أفضل الإجراءات العالمية الحالية باستخدام مزيج ديناميكي من دراسات الحالات الخاصة بشركات شهيرة ورائدة محلياً وإقليمياً ودولياً

العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً