ستحاول منتخبات مصر والمغرب وتونس في الأيام الثلاثة المقبلة تجنب أي خطأ في الجولة الخامسة الأخيرة من دور الذهاب ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر العام 2006 ونهائيات مونديال 2006 في ألمانيا.

وتحل مصر ضيفة على ليبيا اليوم (الجمعة) في طرابلس ضمن منافسات المجموعة الثالثة وهدفها الوحيد العودة بالنقاط الثلاث ورفع رصيدها إلى 10 نقاط مع الأمل ان تسقط ساحل العاج (9 نقاط) أمام ضيفتها بنين الأحد المقبل في كوتونو.

وإذا كان اهتمام مصر المنتشية بفوزها على الكاميرون في الجولة الرابعة 3/2 يتركز على تصدر المجموعة والبقاء في الصدارة حتى نهاية المنافسات من اجل الظفر ببطاقة التأهل الوحيدة إلى مونديال 2006 كونها ضامنة مقعدها في أمم أفريقيا بصفتها الدولة المضيفة، فان هم ليبيا مزدوج ويكمن في التأهل لنهائيات الأمم وكأس العالم معا.

ولدى ليبيا التي هزمت بنين 4/1 في الجولة السابقة، الأمل الموجود نفسه لدى الفراعنة لأنها تملك أيضاً 7 نقاط، وفوزها قد يضعها في الصدارة إذا سقطت ساحل العاج.

وخلت التشكيلة المصرية التي أعلنها المدرب الإيطالي ماركو تارديللي من بعض العناصر المؤثرة بينها عبدالواحد السيد وحازم إمام وعبدالحليم علي وعصام الحضري وتامر عبدالحميد لأسباب متعددة تراوحت بين الإصابة والاستبعاد وتراجع المستوى وغير ذلك، واستمر تجاهل المهاجم احمد حسام «ميدو» الذي انتقل حديثاً من مرسيليا الفرنسي إلى روما الإيطالي.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب السودان مع الكاميرون الجريحة السبت في أم درمان، لكن حظوظه تبدو ضئيلة سواء في الفوز أو في التأهل بعد ان توقف عداد نقاطه عند الرقم واحد من 4 مباريات.

وضمن المجموعة الرابعة، يبدو المنتخب الجزائري صاحب المركز السادس الأخير (نقطتان) اضعف حلقاتها وسيسعى لأن لا يكون جسر عبور للمنتخبات الأخرى وأكبر طموح له ينحصر في انتزاع إحدى بطاقات التأهل الثلاث للأمم الإفريقية على رغم صعوبة المهمة.

وتحل الجزائر ضيفة على رواندا الخامسة (3 نقاط) السبت في كيغالي، وفوزها ليس غريباً أو مستبعداً لكن حدود آمالها ضاقت بشكل كبير بعد ان منيت بثلاث هزائم آخرها في عقر دارها أمام الغابون صفر/3 في الجولة الرابعة.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب السبت المقبل في ليبرفيل الغابون (5) مع نيجيريا (9)، والأحد في لواندا انغولا (8) مع زيمبابوي (5).

وفي المجموعة الخامسة، تنحصر المنافسة على الصدارة بين غينيا (7 نقاط) وضيفها المغرب (5)، وفوز احدهما يعني ارتفاع معنوياته في الجولات المقبلة وازدياد آماله بالتأهل لنهائيات المونديال.

وتلعب غينيا مع المغرب الأحد في كوناكري، في حين تحل تونس (4 نقاط)، بطلة إفريقيا، ضيفة على مالاوي الأخيرة (2) السبت في بلانتير، وتلعب بوتسوانا (3) مع كينيا (3) السبت أيضا في غابورون.

وكانت تونس تعادلت مع المغرب على أرضه 1/1 في الجولة السابقة، وقد تكون مباراتها مع مالاوي نقطة انطلاق جديدة تقلب التوقعات التي تشير إلى ضعف آمالها بالتأهل إلى المونديال مع أن طريق التصفيات لاتزال طويلة.

وفي المجموعة الأولى، تلتقي الأحد الكونغو (6 نقاط) مع زامبيا (7) في برازافيل، وتوغو (7) مع مالي في لومي (2)، وليبيريا (4) مع السنغال (7) في مونروفيا.

وفي المجموعة الثانية، تلعب السبت الرأس الأخضر (4 نقاط) مع بوركينا فاسو (6) في برايا، والأحد أوغندا (4) مع جنوب إفريقيا (6) في كمبالا، وغانا (7) مع جمهورية الكونغو الديمقراطية (7) في كوماسي.

تونس تواجه مالاوي من دون أربعة من لاعبيها الأساسيين

تونس - رويترز

توجه المنتخب التونسي لكرة القدم من دون أربعة من لاعبيه الأساسيين أمس (الخميس) إلى عاصمة مالاوي (بالانتير) لمواجهة منتخبها الوطني في إطار المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2006 بألمانيا.

وسيغيب عن هذه المباراة كل من لاعب أياكس أمستردام حاتم الطرابلسي ولاعب ستراسبورج الفرنسي كريم حقي ولاعبي النجم الساحلي محمد الجديدي وسيف غزال.

وكان حقي أصيب خلال مباراة ستراسبورج مع نانت في الدوري الفرنسي في حين أصيب باقي اللاعبين أثناء المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب بجزيرة جربة في الجنوب التونسي.

ويأمل مدرب تونس روجيه لومار أن يحقق فريقه انتصارا ينعش حظوظه في التأهل وخصوصاً أن مالاوي لم تحقق أي انتصار بعد.

ويأتي المنتخب الغيني في صدارة هذه المجموعة بسبع نقاط يليه المغرب برصيد خمس نقاط في حين تحتل تونس المركز الثالث بأربع نقاط متقدمة على مالاوي بنقطتين