فازت الناشطة البيئية الكينية ونغاري ماتاي يوم الجمعة الماضي بجائزة نوبل للسلام، و تعتبر اول امرأة افريقية تمنح هذه الجائزة.
- من مواليد كينيا في العام 1940.
- تابعت دراساتها العليا في علم الاحياء في الولايات المتحدة. وبعد ان حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة نيروبي أصبحت أول امرأة تعمل استاذة جامعية.
- تزوجت من رجل سياسي، الا انه طلقها تاركاً إياها مع ثلاثة اطفال وأخذ عليها انها «متعلمة جداً وقوية جداً ولامعة جداً وعنيدة جداً وتصعب السيطرة عليها».
- كافحت طوال حياتها ظاهرة انحسار الغابات في افريقيا باندفاع عرضها مرارا لنقمة السلطات.
- كانت اول امرأة تحصل على اجازة دكتوراه في افريقيا الوسطى والشرقية.
- أسست «حركة الحزام الأخضر» العام 1977 بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي مع ايجاد فرص عمل للنساء وتحسين صورتهن في المجتمع.
- شاركت لفترة في ادارة منظمة «اليوبيل 2000» الافريقية التي قامت بحملة من اجل الغاء ديون الدول النامية.
- عضو في المجلس الاستشاري للامم المتحدة بشأن نزع السلاح وفي لجنة ادارة منظمات دولية مختلفة تعنى بالبيئة.
- فازت بعدة جوائز منها «امرأة من العالم» العام 1989 و«بطل من الكوكب» التي تمنحها مجلة «تايم ماغازين» العام 1998، كما دخلت العام 1995 المتحف الدولي للنساء الشهيرات.
- اضطهدت وادخلت السجن. ففي يناير/ كانون الثاني 1999 مثلا وبعد تظاهرات كثيفة في شوارع نيروبي طالبت بالحفاظ على غابة كارورا شمال العاصمة الكينية قرب المقر العالمي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة وادخلت الى المستشفى قبل ايام من ذلك بعد ان اصيبت بجروح في رأسها على ايدي حراس الغابة حيث ذهبت تزرع الاشجار
العدد 765 - السبت 09 أكتوبر 2004م الموافق 24 شعبان 1425هـ