مهدت المانيا الطريق لتسليم اسبانيا رجل الأعمال مأمون دركزنلي، الالماني السوري الاصل، الذي اتهمته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بتمويل تنظيم «القاعدة»، وحققت معه الشرطة الالمانية في ما يتعلق بصلات مع «خلية هامبورغ» التي شاركت في هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة.
- من مواليد العام 1958.
- القي القبض عليه يوم الجمعة الماضي في هامبورغ.
- في فبراير/شباط 1981 قطع دراسته في هندسة طب الاسنان في جامعة دمشق، وتوجه الى اسبانيا التي شكلت بوابة لتنقله بين المانيا وبريطانيا قبل ان يستقر في هامبورغ في مطلع التسعينات.
- ابلغ اهله المقيمين في حي المهاجرين الدمشقي أنه ذاهب لدراسة الطب في جامعة اسبانية، وقال للاسبان انه ذاهب للانتماء الى الجناح العسكري لـ «الاخوان المسلمين» الذي شن عمليات ارهابية واغتيالات بين العامين 1976 و1982.
- ابلغ السلطات الالمانية بعد سنوات انه «شارك في عملية تفجير واحدة على الاقل في دمشق»، وان عودته الى سورية تعرضه لحكم الاعدام فحصل على اللجوء السياسي ثم على الجنسية الالمانية.
- منذ وصوله الى اسبانيا «انقطعت اخباره» عن افراد اسرته الى ان بدأ امه يتردد في الاعلام بعد اعتداءات 11 سبتمبر، اذ ان الـ «اف بي آي» كان يعتقد أن له «علاقة» مع تنظيم «القاعدة». لم توافق الاستخبارات الالمانية على هذا الاعتقاد، بل اطلقته لـ «عدم توافر الادلة الملموسة».
- طلبت الـ «اف بي آي» من المصارف الالمانية تجميد كل ارصدته وممتلكاته في المانيا، وخصوصاً بعد تأكد حضوره حفلة زفاف الالماني المغربي سعيد بهاجي إذ التقى محمد عطا وزياد الجراح ومروان الشحي الذين شاركوا في المجموعة الانتحارية التي تضم 19 شخصا.
- الاجهزة الالمانية ابلغت الاميركيين ان دركزنلي «احد أعضاء الاخوان المسلمين وشارك في العمليات العسكرية التي حصلت في سورية في الثمانينات». كما تفيد المعلومات انه «هرب من البلاد لمشاركته في العمليات الارهابية، فتنقل بين اسبانيا وايطاليا وفرنسا إذ عمل بشكل مكثف في المركز الاسلامي لكسب مؤيدين ونشطاء، اضافة الى ممارسته مهنة التصوير التي كان حصل على شهادة حرفية بممارستها في العام 1980».
- تقول عائلته ان سبب عدم عودته إلى سورية هو عدم تأديته الخدمة الالزامية وليس انتماءه الى «الاخوان»
العدد 775 - الثلثاء 19 أكتوبر 2004م الموافق 05 رمضان 1425هـ
