العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ

مشكلتنا في نقص المعسكرات والمشاركات الخارجية

قال مدرب المعوقين في الإعاقة الحركية عادل سلطان: ان مشكلتنا تكمن في نقص المعسكرات والمشاركات الخارجية للبطولات المختلفة.

وأضاف: نحن في هذا العام 2004 لم نلعب سوى دورة الألعاب العربية في الجزائر والتي ذهبنا إليها من دون معسكر ولا برنامج مُعدّ للبطولة وأضف إلى ذلك عدم وجود الدعم والفرصة الكافية للمشاركات وأنا لديّ من اللاعبين الذين همهم الأول والأخير الفوز بالميداليات الذهبية وخصوصاً سيدنور ورياض المرزوق إضافة إلى جعفر عبدالنبي، عبدالأمير العرادي وحسين مهدي وأنا أؤكد لو يحصل هؤلاء اللاعبون على الدعم ا لكافي والفرصة في المشاركة في بكين العام 2008 فإن الذهبيات حتماً ستكون من نصيبنا لما لهؤلاء من القدرات الفنية في الدخول بقوة للمنافسة إلى جانب الموهبة ونحن لا نحتاج إلى دعم المعجزة والخيالي بل نريد البسيط الذي يؤهلنا بالنهوض وهم الأفضل على المستوى الخليجي وحتى على آسيا.

وقال أيضاً: الفرح والسعادة عند الفوز بالميداليات الذهبية شيء ممتع وجيد ولكن نحن أيضاً بحاجة إلى دراسة السلبيات وإعادة هيكلة تنظيم المنتخب ومعالجة الأخطاء وحل جميع المشكلات التي تعترضنا فلابد بعد كل بطولة ان نفتح الملف لدراسة السلبيات وعلاجها وأنا اعتقد أن منتخب القدم لولا الدعم الكبير من المؤسسة لما استطاع ان يصل إلى ما هو عليه الآن والشيء نفسه ينطبق على ألعاب القوى ووصولها إلى العالمية ونحن نريد فقط الدعم البسيط.

وعن الأسباب في تحقيق 17 ميدالية فقط في الجزائر مع ان هناك كان توقعاً في إحراز المزيد من الميداليات فأجاب: الأسباب كثيرة منها سوء التنظيم وهو الأساسي فمثلاً لدينا سيدنور يلعب في 100، 200 و400 ولكن عند ذهابنا تفاجأنا بأنه ليس هناك الا 400 فهذا أيضاً سبب آخر في تقليص الميداليات ولكن نحن تحدثنا معهم بالأسلوب الأمثل لزيادة بعض اللعبات ولكن هم وافقوا على اللعبات التي تناسبهم وتجعلهم اما في المركز الأول أو الثاني.

وسألناه: هل حصل الفريق على الضوء الإعلامي الكافي فقال: انا اعتقد أن عدم وجود العلاقات العامة أو الجهة الإعلامية في الاتحاد كان له الدور الكبير في تغييب الكثير من الأخبار عن الصحافة ولكن التحرك يحدث عندما تحقق الميداليات فقط ونحن نحتاج إلى علاقات عامة أو لجنة إعلامية حتى توصل أخبارنا إلى الصحافة المحلية.

وأما عن بعض المطالبات بتجديد الفريق وتطعيمه بالوجوه الشابة الجديدة قال سلطان: المشكلة ان اللاعب يبدأ في مزاولة الرياضة في سن مبكرة في 16 سنة وعندما يصل عمره إلى 26 سنة أو 28 أو حتى 30 يتصور البعض ان هذا اللاعب وصل إلى العمر الكبير لعدم المام هؤلاء بالأمور الأساسية للرياضة وهناك أبطال للعالم أعمارهم تصل فوق 45 سنة بل 50 سنة وهم مازالوا موجودين على الساحة الرياضية وهذا يجعلني أؤكد انه متى ما كان اللاعب لديه العطاء الكبير والمواصلة في حصد الإنجازات ولديه القدرة في هذه الأمور فمن المستغرب حقاً ان نطالبه بالاستبعاد. وأنا أيضاً اجزم ان العمر في الرياضة ليست له حدود ومادام ان اللاعب في هذا المجال يعطي أرقامه الجيدة فالمواصلة هي الأفضل له وإذا وصل إلى مرحلة عدم المقدرة على العطاء في الكراسي المتحركة فيحوّل إلى الرمي وأيضاً إذا وصل إلى مرحلة عدم العطاء يحوّل إلى رفع الأثقال وهكذا. لماذا نحرم هذا اللاعب من ممارسة الرياضة؟

العدد 777 - الخميس 21 أكتوبر 2004م الموافق 07 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً