انتهت أمس الأول استشارات التكليف النيابية في لبنان وأسفرت عن غالبية اختارت الرئيس عمر كرامي لتشكيل الحكومة الجديدة إذ حاز كرامي على 71 صوتاً من أصل 128.
- من مواليد العام 1934.
- ينتمي إلى عائلة من الاعيان السنة في منطقة خاضعة للنفوذ السوري، وكان إحدى الركائز الست لجبهة معادية للحريري تضم كذلك شيعياً وسنياً وثلاثة معارضين مسيحيين. وتقرب تدريجياً من دمشق.
- خاض غمار العمل السياسي في سن متأخرة العام 1989 حين عين وزيراً للتربية والثقافة.
- ابن رئيس الوزراء السابق عبدالحميد كرامي أحد صانعي الاستقلال العام 1943 وشقيق رئيس الوزراء السابق رشيد كرامي الذي قتل في اعتداء في يونيو/ حزيران العام 1987.
- شغل منصب رئيس الوزراء بين 1990 و1992.
- علاقته بسورية أفضل من علاقة سلفه رفيق الحريري بها.
- عين رئيساً للحكومة للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول العام 1990 ولكنه اضطر إلى الاستقالة في مايو/ أيار العام 1992 تحت ضغط حركة احتجاج شعبية على غلاء المعيشة، في وقت سجلت الليرة اللبنانية تدهوراً بالنسبة إلى الدولار.
- لم يتمكن آنذاك من الاضطلاع بتحديات إعادة الإعمار التي كان لبنان يواجهها بعد حرب أهلية استمرت 15 عاماً (1975 إلى 1990).
- اتهم كرامي الحريري والرئيس السابق إلياس الهراوي بانهما دعما في الكواليس وبموافقة من دمشق حركة الاحتجاج التي نزلت إلى الشارع، سعياً لإسقاطه. وبعد ستة أشهر، عين الحريري رئيساً للوزراء.
- انتقد بعد سقوط حكومته علناً وبسخرية في غالبية الأحيان عمل الحريري على رأس الحكومة.
- انتخب نائباً عن طرابلس، مركز لبنان الشمالي، للمرة الأولى العام 1992 وأعيد انتخابه في 1996 و2000.
- حائز على شهادة ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وهو متزوج وأب لأربعة ابناء، ولدان وفتاتان
العدد 778 - الجمعة 22 أكتوبر 2004م الموافق 08 رمضان 1425هـ