أعلنت رابطة كرة القدم المسئولة تنظيم الدوري الألماني ان عدد اللاعبين الأجانب غير المنتمين إلى دول الاتحاد الأوروبي الذين يستطيع أن يشركهم النادي في مباراة واحدة سيتقلص من 5 إلى 4 في موسم 2005/2006 ثم إلى 3 في الموسم التالي.

ووافقت الرابطة التي تناضل من اجل اعتماد هذا التقليص اعتباراً من العام 2006 على القانون الجديد الذي سيسري حتى 30 يونيو/ حزيران 2009 بعد رفض الاتحاد الألماني للعبة مقترحاتها الأولى.

وصرح رئيس نادي بايرن ميونيخ كارل هاينتس رومينيغه بعد اجتماع ضم المسئولين في أندية الدرجتين الأولى والثانية الـ 36 «يجب التوصل إلى توافق حقيقي. الحلول الوسط تشكل جزءًا من الحياة».

ومنذ اعتماد قانون بوسمان العام 1995 الذي ينص على حرية انتقال اللاعبين الأوروبيين، يعتبر الاتحاد الألماني كل لاعب متحدر من إحدى دول الاتحاد الأوروبي «أوروبيا».

لن يطبق القانون الجديد على اللاعبين المرتبطين حالياً بعقود مع الأندية الألمانية.

وانتقد المسئولون الألمان العدد المرتفع للاعبين غير الأوروبيين في الأندية الألمانية، أبرزهم النجم السابق فرانتس بكنباور رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2006.

وشكل نادي اينرجي كوتبوس سابقة فريدة من نوعها عندما أشرك 11 لاعباً أجنبياً في ابريل/ نيسان 2001 في المباراة ضد فولفسبورغ الذي يملك هذا الموسم 4 لاعبين أرجنتينيين، في حين تضم صفوف شالكة 3 برازيليين واوروغوانيين اثنين