تنطلق اليوم مباريات الجولة قبل الأخيرة من منافسات الدور التمهيدي لدوري الدمج لكرة اليد بإقامة لقاءين، إذ يلتقي في المباراة الأولى فريقا الأهلي وتوبلي في الساعة الثامنة مساء، تليها في الساعة التاسعة والنصف مباراة الاتفاق والاتحاد وذلك على صالة مركز الشباب بالجفير.

الأهلي وتوبلي

سيحاول الأهلي من خلال هذه المباراة الاستمرار في الصدارة قبل المواجهة التقليدية مع غريمه النجمة في الجولة الأخيرة الدور التمهيدي على رغم ضمانهما التأهل، وسيعمد مدرب الأهلي ألكسندر إلى الوقوف على جهوزية لاعبيه قبل المواجهة مع النجمة التي ستكون المدخل الحقيقي إلى الدورة السداسية وبطولة كانو التنشيطية، ويمتلك الأهلي في جعبته تسع نقاط من فوزه في المراحل الماضية الثلاث، وستمثل مباراة الليلة للأهلي المباراة الأقوى من بين المباريات التي خاضها حتى الآن، وسيعمد بالتالي المدرب إلى الاعتماد على التشكيلة المثالية للفريق المكونة من الحارس الجديد سمير عبدالله، وعبدالهادي عاشور، صادق علي، نادر البلوشي، ماهر عاشور، عباس حبيب، مع إدخال بعض العناصر الأخرى الجاهزة مثل رائد المرزوق ومحمود الونة. فيما ستمثل هذه المباراة بالنسبة إلى توبلي الأمل الأخير للمنافسة على البطاقة الثالثة التي يتنافس فيها مع البحرين، وسيحاول بالتالي مدرب الفريق إبراهيم المدوب تقديم عرض مماثل للعرض الذي قدمه أمام البحرين والنجمة في المراحل الماضية معتمداً على عناصره الجيدة مثل حسن محمود وعبدالمحسن حسين الذي غاب عن المباراة الماضية وعلي مهدي والحارس الشاب مؤيد جمعة، ويمتلك توبلي في رصيده أربع نقاط من خسارتين وتعادل واحد مع الاتحاد، الفريقان تواجها في الموسم الماضي في مباراة الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد وفاز فيها الأهلي.

الاتفاق والاتحاد

تمثل هذه المباراة صراعا للهروب من المؤخرة التي يقبع فيها الاتفاق برصيد ثلاث نقاط، يتقدمه الاتحاد برصيد أربع نقاط، وستكون هذه المباراة مواجهة متكافئة بين الفريقين، وسيحاول مدرب الاتحاد سيد محمد طالب إلى كسب الجولة وخصوصا بعد تقديمه عرضا مثيرا أمام توبلي وتعادل معه على رغم تأخره، إذ يملك الفريق عناصر شبابية قادرة على الفوز في هذه المباراة خصوصا إذا ما ابتعدوا عن العصبية الدائمة والاحتجاج على قرارات الحكام بصورة دائمة، فيما سيكون مدرب الاتفاق عادل السباع مطالبا بالفوز للابتعاد عن المؤخرة وخصوصا أن هذه الفرصة هي الأسهل بالنسبة إلى فريقه الذي جعله الجدول في متناول الفرق القوية منذ البداية فخسر من الأهلي والنجمة والبحرين على التوالي، ويمتلك الفريق عناصر جيدة أمثال بشار المرزوق، محمد يوسف، عمار عبدالعزيز، فيا ترى لمن ستكون كلمة الابتعاد عن المؤخرة؟