أقسم نائب الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الخميس الماضي، اليمين ليتولى منصب رئيس نيجيريا بالوكالة ويصبح بذلك خامس رئيس مدني للبلاد إثر وفاة الرئيس عمر يار ادوا.
وكان الرئيس النيجيري عمر يار ادوا توفي مساء الأربعاء إثر صراع طويل مع المرض بسبب مشكلات في القلب.
- من مواليد العام 1952، في ولاية بايلسا، لعائلة متواضعة تعمل في إنتاج الزوارق.
- ينحدر من الجنوب النفطي (دلتا النيدر)، المنطقة التي تشهد اضطرابات ويعيش سكانها في الفقر.
- دخل الساحة السياسية قبل نحو عشر سنوات واستفاد إلى حد كبير من الظروف التي مرت بها البلاد.
- يحمل شهادة دكتوراه في علم الحيوان.
- عمل في قطاع التدريس ثم في حماية البيئة بوكالة حكومية.
- بدأ العمل في السياسة في العام 1998.
- تأثرت مسيرته إلى حد كبير بأحداث لم يكن يملك سلطة عليها وتوازنات إقليمية ودينية في السياسة النيجيرية.
- في العام 1999 وهي سنة عودة الديمقراطية في نيجيريا انتخب بصفته مرشحاً عن الحزب الديمقراطي الحاكم نائباً لحاكم بايلسا، الولاية الأساسية في الاتحاد النيجيري لأنها منتجة للنفط.
- أعيد انتخابه في العام 2004، مع الحاكم ديبرييه الاميسيغا، الذي أقيل من منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2005 إثر اتهامه بتبييض أموال.
- أصبح جوناثان فعلياً حاكم الولاية الذي يدير شئونها لغاية العام 2007.
- وجد نفسه وخلافاً للتوقعات مرشحاً لمنصب نائب الرئيس مع عمر يار ادوا في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في أبريل/ نيسان 2007.
- في العام 2007، رشح الحزب الديمقراطي الذي يهيمن على الساحة السياسية الرئيس الراحل عمر يار ادوا الحاكم في الشمال الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، للانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان. ومن أجل الرد على مطلب توزيع متوازن للسلطة بين الشمال والجنوب المسيحي بشكل أساسي، اختار الحزب غودلاك جوناثان المسيحي لمنصب نائب الرئيس معتبراً أنه «أنظف» حكام ولاية الدلتا المعروفين بالفساد.
- وفاز الرجلان في الاقتراع الذي اتسم بمخالفات كبيرة حسبما ذكر كل المراقبين تقريباً.
- بصفته نائباً للرئيس عمل جوناثان الذي يرتدي في معظم الأحيان الزي التقليدي لمنطقته، بدون ضجيج لكنه لم يثر إعجاباً كبيراً.
- في فبراير/ شباط الماضي، وافق على أن يحل محل الرئيس الراحل بناءً على طلب البرلمان لوضع حد لحالة الاضطراب السياسي في البلاد.
- بعد وفاة عمر يار ادوا، أقسم اليمين أمس (الخميس) بصفته رئيساً بانتظار تنظيم انتخابات خلال عام واحد.
- يرى البعض أنه يفتقد إلى الشخصية القوية والصرامة بينما يشير آخرون إلى أنه لم يتورط على الأقل في أي فضيحة مالية.
العدد 2803 - الأحد 09 مايو 2010م الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ