ساعة الصفر تقترب من الحسم للفريق الهابط إلى الدرجة الثانية أو التأجيل لمباراة فاصلة أخرى عندما يلعب الحالة أمام الشرقي والفوز مع التعادل للحالة يؤهله للبقاء بينما يتحتم الفوز من الشرقي حتى يفتح له أمل آخر في المباراة الفاصلة والا أعلن هبوطه رسمياً الى الدرجة الثانية أو مع خسارة الشباب من المالكية سيلعب الفريقان على المركز التاسع وبالتالي سيكون الأمر مخالفا عن الهبوط. المعسكران في محافظة المحرق والمحافظة الجنوبية يعجان بحضور الإدارة وقدامى اللاعبين على طريق الدفع المعنوي حتى يكون الفريق جاهزاً من كل النواحي في اليوم المصيري. التاريخ للفريقين يشهد لهما باثبات الوجود في المواسم السابقة ولهم النصيب من البطولات ولو لمرة واحدة وبالتالي هذه المباراة ستكون غير طبيعية لان هبوط احدهما يعتبر خسارة لدوري الدرجة الأولى وللاتحاد الكروي. ولكن هذا هو حال الكرة من يعجل لنفسه التهيئه الكاملة كما كان عليها الشرقي في الموسم الماضي يضع نفسه في خانة الأمان والسلام.
يوم الجمعة المقبل هو يوم المصير والحسم لفرق الهبوط ومنه يتأكد من يقطع تذكرة العودة إلى الدرجة الثانية. فالشرقي ومنذ صعوده لم يتعرض للهبوط خلال 33 سنة الماضية بينما ذاق الحالة قبل مواسم قليلة هبوطه إلى الدرجة الثانية وعاد إلى مكانه الطبيعي بقيادة وطنية. ولكنه اليوم أمام محك آخر وظرف صعب يحاول تخطيه من دون معوقات. والأمر نفسه يكون للشرقي الذي هو الآخر يحاول انتشال نفسه من الغرق واللعب على الأمل مهما تكن الظروف.
مباريات الكؤوس التي لا تعترف الا بالفوز ستكون حاضرة تماماً في مباراة الحالة مع الشرقي وان كان الحالة أفضل حالاً من منافسه عند الفوز والتعادل ولكن الشرقي سيرفع راية التحدي مع نفسه من أجل تجاوز هذه المحطة لمحطة أخرى قد تعطيه الأفضلية للبقاء في دوري الكبار.
المدربان الوطنيان صديق زويد وعبدالمنعم الدخيل تسلما فريقيهما خلفاً لجهاز تدريبي آخر في فترة قريبة بينهما. وان تعدلت بعض الأمور النفسية والمعنوية لديهما الا انهما وقعا في تبعات النتائج السلبية. وما لقاؤهما اليوم الا خير شاهد على ما تقوله. إذن الأيام الماضية هي التي ستحدد بشكل كبير من الفريق الذي سيعلن بقاءه وفق المعطيات التي كان عليها في إعداده. نأمل بان نشاهد لقاءً حماسياً ومتميزاً بعيداً عن التوتر العصبي لحساسية اللقاء في آخر محطات كل منهما.
قال مدرب الفريق الأول للكرة بالحالة صديق زويد بانه ومنذ تسلّمه قيادة الفريق كل مبارياته تعتبر بنظام الكؤوس ولم يحصل على الفرصة للعب بالتعادل على أقل تقدير وبالتالي يؤكد زويد أنها شكلت ضغوطاً على الفريق لكون اللعب بورقة الفوز ويجعل المدرب مقيد بهذا الأمر.
وأضاف «الفريقان وضعهما صعب وان تكون لنا الأفضلية حتى مع الخسارة بان نلعب الفاصلة ولكن كما يقولون إن صاحب الفرصة الواحدة دائماً تكون له الحسم. لم نتحدث للفريق عن هذه المباراة كثيراً خوفاً من وقوع اللاعبين في الضغوط. ثم انهم لديهم الثقافة الكافية في التهيئه بدلاً من الكلام الزائد. وقد تتحدث للفريق عن الأمور الفنية قبل المباراة بيوم واحد وليست عن أهميتها».
وتابع: «10 أيام من مباراة الرفاع اعتقد أنها كافية وأفضل من طول الفترة الزمنية، لانها كلما طالت كلما أوقعت الفريق في هذه الضغوط وكلما قصرت جعلته مهيأة بصورة أفضل. والفريق لم يتأثر بما دار بين الإدارة ولجنة المسابقات لان اللاعبين يعرفون مهمتهم جيداً ولم يفكر في الحسابات الإدارية الأخرى».
وقال أيضاً: «على الفريق ان يدخل مباراة الشرقي وفي فكره انها الأخيرة في مشواره. ولا يجوز أن نفكر في الخسارة حتى مع الظرف الحالي الذي يقودنا إلى الفاصلة وعلينا أن نفكر فقط في الفوز وهذا ما سنعمل عليه. وفريقنا منذ استلامي له لم يتغير لا في الطريقة ولا في أسلوب اللعب وسنواصل على هذا النهج لاننا لا نستطيع أن نغير في هذه الفترة وقد يكون هناك لاعب أو لاعبان في التشكيلة فقط». وأضاف «الشرقي فريق يدافع من نفسه لكي لا يهبط وهي الفرصة الأخيرة ليدافع عن تاريخه وبالتالي سيدخل بشعار أكون أو لا أكون. ونداؤنا للجماهير بالحضور هو أمر طبيعي لأننا نعرف بانها تعرف جيداً أهمية هذا اللقاء وأنا على ثقة تامة بانها ستتواجد لمساندة الفريق. ولسنا خائفين لان عالم الكرة لا يخيف وأنا متفائل جداً والتوفيق بيد الله عز وجل وهو بداية النجاح وليس تقليلاً من المنافس».
قال مدرب الفريق الأول للكرة بالشرقي عبدالمنعم الدخيل إن الوضع العام في الفريق عادي على رغم أهمية وصعوبة الموقف ولكن تتعامل مع المجريات بتوازن لكي لا نرفع من الضغوط على فريق. ما نامله ان يكون اللاعب جاهزاً يوم المباراة ويقدم كل ما لديه من جهد ينقذ به الفريق.
وأضاف «الكل ملتف حول الفريق من الإدارة التي لم تبخل في دعمها للفريق والانتظار لما سيقدمه اللاعبون من نتيجة ايجابية. علينا إشعار الفريق بأنهم سيلعبون مباراة مثل المباريات السابقة حتى يدخلها اللاعب ولديه القدرة على تحمل المسئولية وتقديم الأداء الفني المطلوب لان اللاعب إذا لعب المباراة من دون ضغوط تراه يبدع ويتألق في أدائه».
وتابع: «المباراة مصيرية ومع ذلك الضغوط موجودة في المهمة الصعبة. فالإرادة والإصرار موجودان والحالة فريق جيد تطور أداؤه في الآونة الأخيرة وهو مجتهد وأضاف الكثير من أدائه في تعاقده مع المحترفين في الهجوم والوسط».
وقال أيضاً: «الفريق سيكون مغايراً عن مبارياته السابقة بعد الظروف التي مرت به من إصابات وإيقافات. فالفريق قدم مباريات جيدة أمام النجمة والبسيتين ولكن الظروف لم تخدمه ولم تقف إلى جانبه. اليوم عملنا حسب ما هو موجود لدنيا والفريق معظمه من الوجوه الشابة متأمل بان يكون اللاعبون عند الأداء المطلوب. وأرى أن لديه التطور في خطواته الأمامية. الفريق بحاجة إلى أن يتغلب على ظروفه ويقدم العرض الجيد».
وأضاف «لكل مرحلة ظروفها ولاعبوها. فهناك أمور مغايرة ستكون في المباراة سواء في التشكيلة أو في طريقة اللعب ولا استطيع أن أقول أكثر. الأمر المهم أن هناك أمراً جديداً في الفريق سيكون واحتفظ بالتفاصيل لنفسي لمواجهة الفريق المنافس فنياً».
العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ
لافرصة للتنازلات يالرفاع الشرقي كما حدث قبل 30سنة (الجزء الثاني)؟؟
وانهزم فريق العربي القوي ضد الشرقي حينها ب3ضد 1 وكان مدرب فريق العربي حينها الاستاذ محمد لوري ارجع واقول الزمن دوار وهو يضع فريق الرفاع الشرقي نفسة في ذلك الموقف؟؟؟ لكن الفرق بان الفريق المقابل يعاني نفس الاعراض والا تم التنازل لهم كما حدث في ذلك الوقت قبل 30سنة ؟؟؟؟حاليا نتمنى التوفيق لفريقين وان تبتعد الفرق عن التنازلات في النتائج التي يصعب اثباتها مع شديد الاسف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(لاعب الراس الرمان السابق ع ا ملحوظة كتبت نتيجة المباراة ليلتها على السبورة في النادي القديم للعربي )
لافرصة للتنازلات يالرفاع الشرقي كما حدث قبل 30سنة (الجزء الاول)؟؟
لازلت اتذكر قبل 30سنة عندما بدأت بوادر هبوط فريق الرفاع الشرقي في الدوري الممتاز في ذلك الموسم وكنا نحن فريق الراس الرمان متقدمين بنقطة واحدة على الشرقي وتبقت مباراة لكل فريق نحن ضد الرفاع الغربي والشرقي ضد العربي (النجمة حاليا) انهزمنا ضد الغربي بنتيجة 1ضد3 وعندما لعبت مباراة الشرقي وضع محمد الزياني وهو غني عن التعريف على دكة الاحتياط وفوءاد بوشقر يادوبة يتحرك في الملعب وحتى عندما اعطوا الفرصة لسامي رضي وهو ناشىء حينهاسجل هدف واخرج ولفرق المستوى بين الفريقين تم التنازل من قبل العربي لشرقي
الحاله
الحاله يستاهلون ان شاء الله الفوز من نصيبهم
المصير
ان شاءالله الفوز حالاوي