العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ

مواجهة جماهيرية ساخنة بين الأهلي والشباب تحت عنوان (تصدر واربح)

ليس أمام «العنابي» سوى الفوز و«النسور» يلعب بخيارين

ستكون صالة اتحاد اليد في أم الحصم في الساعة 7:15 من مساء اليوم (الأربعاء) مسرحا للمواجهة المرتقبة بين الأهلي والشباب في ختام الدور التمهيدي من بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير من أنصار الفريقين اللذين يتساويان في الرصيد النقطي (59 نقطة) وبالتالي فإن مباراة اليوم هي الفيصل لحسم هوية المتصدر بعد شراكة الجولات الماضية.

ويدخل النادي الأهلي المباراة في صدارة الترتيب العام ولكن بأفضلية فوزه على الشباب في القسم الأول بنتيجة 25/31، وبالتالي فإن للأهلي طريقين للصدارة، الطريق الأول هو الفوز بطبيعة الحال بحيث تكون الصدارة بأفضلية النقاط، الطريق الثاني هو التعادل بأفضلية فوز القسم الأول، وأما الشباب فليس أمامه إلا الفوز ودون ذلك لن يبقى ثانيا بل سيتحول ثالثا خلف النجمة الذي يتفوق بفارق هدف في مواجهتي الفريقين، إذ فاز الشباب في القسم الأول بفارق 6 أهداف بنتيجة 25/31 وفي القسم الثاني فاز النجمة بفارق 7 أهداف بنتيجة 26/33.


خصوصية مباريات الفريقين

وبعيدا عن الحسابات، فإن لقاءات الأهلي مع الشباب لها طعم خاص جدا، وغالبا ما يكون الشباب الند العنيد للأهلي الذي لا يفوز إلا بصعوبة في الدقائق الأخيرة، وقلما تنتهي المباراة بفارق كبير من الأهداف، ولعل الأهلي وجماهيره يتذكرون جيدا ما حدث في الموسم الماضي لما أهدى الشباب لقب الدوري لباربار بعد أن خسر أمامه في المباراة الختامية للدورة السداسية وكان يحتاج للفوز للتتويج أو التعادل من أجل لعب مباراة فاصلة مع باربار.


الإمكانات الهجومية

تتمحور قوة الأهلي الهجومي في جانبين مهمين، الأول وجود البديل المؤثر في الخط الخلفي، والثاني من حيث كفاءة العناصر الموجودة، فالأهلي يمتلك خيارات التسجيل من مختلف المراكز بشكل عام بالأخص مراكز الخط الخلفي الثلاثة، إذ يمتلك إمكانية التصويب من الخط الخلفي في وجود الضارب القوي ماهر عاشور وأحيانا المخضرم سعيد جوهر وإمكانية الاختراق في وجود ماهر عاشور الذي أعاد اكتشاف نفسه في هذا الموسم، ولديه كذلك خيارات التسجيل عبر الجناحين عباس مال الله ومحمود الونة.

أما الشباب فإنه سيفقد جزءا كبيرا من قوته الهجومية الأساسية بغياب اللاعب الواعد حسين الصياد الذي يعتبر مركز الخطورة في الفريقين، فهو يمتلك مهارة الاختراق والتصويب المباشر المباغت من الخط الخلفي، والتعويل اليوم على مهارات مهدي سعد وباسل الجد بالإضافة إلى حسين الناصر الذي اعتمد عليه المدرب الوطني عصام عبدالله في المباريات الماضية وكان يهيئه لمباراة اليوم وللأدوار الحاسمة في بطولة الكأس والمربع الذهبي ويعتبر قوة هجومية أيضا إلى جانب الشابين آدم النشيط وحسن رضي وجاسم السلاطنة.


الخيارات الدفاعية

ويلعب الشباب في الدفاع بطريقة معتادة ونادرا ما يغيرها وهي طريقة 6/صفر على خط الستة أمتار أو في حدود الستة والتسعة أمتار، وأما الأهلي فيلعب بمختلف الطرق الدفاعية، فهو يجيد اللعب بطريقة 6/صفر أو بأي طريقة من الطرق المتقدمة نظرا لوجود الخيارات لدى المدرب السلوفيني يورك ماجيك على دكة البدلاء، وبالتأكيد أن خيار الـ 6/صفر بالنسبة للشباب سيكون متاحا ومناسبا لمواصلة المباراة به بالنظر إلى مستوى الحراسة ودرجة حضور الحارس حسين القيدوم الذي بدأ يدخل أجواء المباريات في الجولات الماضية وخصوصاً خلال مباراتي الاتفاق والتضامن الأخيرتين.

أما الأهلي، فمن المتوقع أن لا يفتح دفاعه ويلعب بطريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار أو حتى 5/1 في ظل غياب حسين الصياد، وسيعتمد هذا الأسلوب على مدى حضور الحارس صلاح عبدالجليل في المباراة وهو الذي قدم أداء عاليا في مباراة النجمة الأخيرة وساهم بشكل كبير في الفوز الكبير الذي تحقق.


سلاح الهجوم الخاطف

والمتابع لمنافسات الدوري يدرك تماما بأن الشباب والأهلي من أفضل الفرق التي تعتمد اللعب السريع في التحول من الدفاع للهجوم أو بدء اللعب بعد تسجيل الهدف، والأهلي يعتمد على محمود الونة بشكل مباشر في هذا الجانب، والشباب يعتمد على الثنائي مهدي سعد ولاعب الخبرة باسل الجد، الفارق الوحيد بينهما أن الشباب يفعل هذا الجانب بشكل فردي قد تكون من تمريرة واحدة من حسين القيدوم الحارس المميز في التمرير الطولي، وأما الأهلي فعلى أكثر من مرحلة ولكنه يقوم بذلك بسرعة وبأكبر عدد من اللاعبين.

العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً