شدد ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية التمييز بين مفهومي البناء والاعتداء على البناء، داعياً إلى ضرورة أن يأخذ القانون مجراه وأن يحتكم إليه مع الذين لا يستطيعون التفريق بين البناء ونقيضه.
ولدى زيارته مدرسة الإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين في الرفاع الشرقي أمس، قال سموه إن المملكة ستمضي قدماً بعزم وإرادة جلالة الملك «نحو البناء وصونه في كل الميادين التربوية والاقتصادية وكل صروح التنمية الوطنية من دون أي التفات وبغير السماح لأحد أن يعتدي على مكاسب الوطن التنموية والتربوية أيضاً». وأضاف أن «التنمية والإصلاح لا يتحققان إلا بتنشئة جيل من الطلبة يتسلح بالعلم وبالإيمان وبمهارات العصر المتضمنة تنوع اللغات وتقنية المعلومات، وينطلق ذلك كله من روح المواطنة الصالحة ونبذ كل ما هو غير نافع أو غير مألوف».
المنامة - بنا
نوّه ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى أهمية التمييز بين مفهومي البناء والاعتداء على البناء، داعياً إلى ضرورة أن يأخذ القانون مجراه وأن يحتكم إليه مع الذين لا يستطيعون التفريق بين البناء ونقيضه.
ولدى زيارته مدرسة الإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين في الرفاع الشرقي أمس بحضور نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، قال ولي العهد: إن المملكة ستمضي قدما بعزم وإرادة جلالة الملك «نحو البناء وصونه في كل الميادين التربوية والاقتصادية وكل صروح التنمية الوطنية من دون أي التفات وبغير السماح لأحد أن يعتدي على مكاسب الوطن التنموية والتربوية أيضاً».
وأضاف أن «عملية إصلاح التعليم وفق الخطط الموضوعة لها وبسواعد بحرينية آمنت بربها وبالولاء لمليكها وبالإخلاص للوطن في وزارة التربية والتعليم وآمنت بأن التنمية والإصلاح لا يتحققان إلا بتنشئة جيل من الطلبة يتسلح بالعلم وبالإيمان وبمهارات العصر المتضمنة تنوع اللغات وتقنية المعلومات، وينطلق ذلك كله من روح المواطنة الصالحة ونبذ كل ما هو غير نافع أو غير مألوف».
وعبر سموه عن سعادته واعتزازه بما شاهده من تطور شهدته هذه المؤسسة التعليمية وما يتمتع به الطلبة من حسن سلوك في مختلف مرافقها، مشيدا بدور المعلم وكذلك الوسائل الحضارية للعملية التعليمية التي هيأت لها إدارة المدرسة.
من ناحيته اعتبر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في كلمة له بالمناسبة زيارة ولي العهد «تأكيداً على رعايته واهتمامه الدائمين بالتعليم ما شكل حافزا ونبراسا لأسرة التربية والتعليم لتحقيق النجاح و التقدم».
وقال إن هذه الزيارة «تحمل ثلاث رسائل نعتز بها في الميدان التربوي؛ الأولى: رسالة دعم ومساندة لوزارة التربية والتعليم ومدارسها ومنتسبيها، وعلى رأسهم معلمو أبنائها، نستمد منها الثقة وروح الحماس للمضي قدما في تنفيذ البرامج التطويرية. والثانية: رسالة اهتمام من سمو ولي العهد بالتعليم النظامي لأهميته ودوره كمحرك للتنمية بما يتيحه للمواطن البحريني من القدرة على تحقيق أقصى إمكانيته، وبما يعطيه للبحرينيين من المهارات والمعرفة والقيم التي يحتاجون إليها لكي يصبحوا الخيار الأفضل لشغل الوظائف ذات القيمة المضافة العالية، والثالثة: رسالة ثقة في المستقبل وإيمان بأن الثروة البشرية المعدة إعدادا جيدا هي الثروة الدائمة للبحرين وأهلها».
ولفت الوزير إلى أن «مدرسة الإمام مالك بن أنس هي من المدارس الابتدائية التي وجدت مراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب أنها في حاجة إلى الدعم لتعزيز أدائها ومساعدتها على تنفيذ الحلول المناسبة، ولضمان استدامة التطوير بالتركيز على تطوير عملية التدريس وتحسين السلوك الطلابي، وتطوير المهارات القيادية والإدارية لقادة المدرسة، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور». مشيراً إلى أن «تقارير الجهات المختصة بالوزارة تفيد بوجود تحسن ملموس في أداء هذه المدرسة من حيث ارتفاع نسب النجاح في الفصل الدراسي الثاني مقارنة بالفصل الدراسي الأول وتحسن الأداء السلوكي للطلبة».
بعد ذلك قدم مدير المدرسة عرضا عن تحسين أداء المدرسة وأسسه وما حققته المدرسة من تقدم تنفيذا لتوصيات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.
ثم قدم مجموعة من الطلبة عرضا فنيا دل على مهارة الطلبة المكتسبة في المواد الموازية للمنهج. تبعت ذلك قصيدة ألقاها الطالب أحمد اسماعيل محمد رفعها لسمو ولي العهد.
بعد ذلك قدم الوزير النعيمي هدية تذكارية لولي العهد. ثم قام سموه والحضور بجولة تفقدية لمرافق المدرسة وما شهدته من تقدم و تطور وعناية بالطالب وإفساح المجال أمامه لاكتساب مهارات موازية للمنهج التعليمي وما يمكنه من تطوير قدراتهم.
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
محمد عمر المطالقة
تستحق مدرسة الامام مالك بن انس ان يزورها ولي العهد الشخ سلمان بن حمد ال خليفة لانها مدرسة ممتازه جداجداثم قدم مجموعة من الطلبة عرضا فنيا دل على مهارة الطلبة المكتسبة في المواد الموازية للمنهج. تبعت ذلك قصيدة ألقاها الطالب أحمد اسماعيل محمد رفعها لسمو ولي العهد.
محمد عمر المطالقة
ولفت الوزير إلى أن «مدرسة الإمام مالك بن أنس هي من المدارس الابتدائية التي وجدت مراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب أنها في حاجة إلى الدعم لتعزيز أدائها ومساعدتها على تنفيذ الحلول المناسبة، ولضمان استدامة التطوير بالتركيز على تطوير عملية التدريس وتحسين السلوك الطلابي، وتطوير المهارات القيادية والإدارية لقادة المدرسة، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور». مشيراً
مدرسة تستحق
مدرسة الامام مالك تستحق هذه اللفتة الكريمة لأن بذلت مجهودا جبارا هذه السنة في تحسين نوعية التعليم وتحسين سلوك الطلاب
رأي الطلاب
انا ولي أمر وعندي طلاب في هالمدرسه واحد في السادس جاي من مدرسة عقبه والثاني في الصف الأول عشان يكون مع اخوه
سألتهم شرايكم في المدرسه (( يقول ولدي الكبير المدرسة من أفضل المدرسة لان فيها مدير حريص على مصلحة الطلاب كله يوقف عند البوابه يتابعهم واذا احد يتهاوش ياويله ويوم سألته عن المدرسين قالي انا أحب 4 مدرسين استاذ سعيد واستاذ احمد جعفر واستاذ محمد عبدالوهاب واستاذ جاسم مرهون))
طلب من طلاب الجامعات البريطانية الى امير العلم سمو الشيخ سلمان بن حمد ان يتدخل السريع بحل معادلة شهاداتنا التي دخلت دهاليز وزارة التربية وتم معادلة المحسوبين على الوزارة فقط والبافي ينتظر رحمة الله.
كاد المعلم أن يكون رسولا
هذه فرصة لتقديم الشكر الواجب علينا للأستاذ مدير هذه المدرسة ، لأنه فعلا من أهم العوامل الأساسية المؤثرة في تقدم هذه المدرسة والكتيبة التعليمية التي تتعاون معه لا تألو جهدا في مساعدته على تحقيق ذلك ، وقد أسعدني الحظ و التقيت يوما مع هذا الرجل الذي أكن له كل تحية واحترام والى الأمام دائما يا كل مواطن يحب هذه الأرض الغالية علينا جميعا في ظل مليكنا الحبيب . وفقكم الله ورعاكم .
أتمنى من ولي العهد أن يقوم بزيارة مفاجئة ليرى الوضع الحقيقي للمدرسة (وباقي المدارس)، فلو زار القسم العلوي لرأى ورأى ورأى، ولو سمع رأي العاملين كل على انفراد لسمع وسمع وسمع
الى وزير التربية
ياوزير الى اين تأخذ المعلمين ومسيرة التعليم في البحرين؟؟ معظم مدارس البحرين وخصوصا الثانوية اصبحت محاكر وغير قابلة للاستعمال