العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ

5000 طالب ينتخبون ممثليهم في «الجامعة» اليوم

المخرق يخاطب مهرجان المشي «أنا مو طائفي»
المخرق يخاطب مهرجان المشي «أنا مو طائفي»

ينتخب اليوم (الخميس) 5016 طالباً وطالبة في جامعة البحرين أعضاء مجلس طلبة الجامعة في دورته التاسعة.

وأعلن عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر في المؤتمر الصحافي الذي نظمته جامعة البحرين ظهر أمس (الأربعاء) أن عدد الذين يحق لهم التصويت أكبر من ذلك بكثير، لكن المقاعد التي حسمت بالتزكية وعددها 10 من أصل 19 حالت دون مشاركة جميع الطلبة بهذه الانتخابات.


«الشبيبة البحرينية» تطلق حملة «أنا مو طائفي»

دعا رئيس جمعية الشبيبة البحرينية يحيى المخرق طلبة جامعة البحرين اختيار المرشحين على أساس الكفاءة بعيداً عن النزعات الطائفية. وأكد خلال مهرجان المشي الذي نظمته الجمعية مساء أمس على مضمار الاستقلال بمدينة عيسى وأطلقت خلاله حملة «أنا مو طائفي» التزام الجمعية بالطرح العلمي الذي تضمنته البرامج الانتخابية السابقة. وذكر أن أهم المعوقات الماثلة أمام تطور العمل الطلابي وأمام وصول مجلس طلبة وطني وفاعل في مناقشة وإدارة الملفات الحيوية لطلبة جامعة البحرين هو النظام الانتخابي غير العادل والمقاعد المخصصة لتمثيل الجمعيات والأندية والفزعة الطائفية.


الجودر: تطبيق بيان «العدل» سيبني «إرادة طلابية حرة»

5016 طالباً يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات جامعة البحرين اليوم

الصخير - فرح العوض

يتوجه اليوم (الخميس) 5016 طالبا وطالبة في جامعة البحرين لصناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته التاسعة.

وفي هذا الجانب، أعلن عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين، أسامة الجودر، عن مشاركة 5016 طالبا وطالبة من أصل 7390 طالبا يحق لهم التصويت لولا الفوز بالتزكية، من بين نحو 13 ألف طالب وطالبة بجامعة البحرين في الانتخابات اليوم بعد أن حسمت التزكية 10 مقاعد تمثل أغلبية مقاعد مجلس الطلبة المكون من 19 مقعدا، ليتنافس اليوم 12 طالبا فقط.

وشدد على أن الأنظمة تحظر المشاركة في الانتخابات وفق قوائم طلابية، وأن الجامعة تعمل جاهدة لمنع ذلك، مضيفا أن «إصرار بعض المترشحين على النزول خارج الجامعة نتيجة قصور لديهم ولدى من يدعمهم».

وأوضح الجودر في المؤتمر الصحافي الذي نظمته جامعة البحرين ظهر أمس (الأربعاء) أن الجامعة حريصة على سير العملية الانتخابية في أجواء من الحرية الطلابية من دون تدخلات خارجية أو داخلية من أحد، منوها إلى أن الطلبة بدأوا يشعرون بالمسئولية والنضج بدأ يتنامى بينهم في المشاركة في النشاط والانتخابات الطلابية.

وذكر أن الجامعة تتعاطى مع العملية الانتخابية بين الطلبة باعتبارها أمرا يخص الجامعة وطلبتها ولا علاقة لها بالتجاذب السياسي الخارجي بين الجمعيات السياسية، في الوقت الذي قال فيه أستاذ القانون، عضو اللجنة العليا للانتخابات صلاح محمد إن قوانين وأنظمة تأسيس الجامعة تحظر وجود الاتجاهات السياسية على اعتبار أن الجامعة مؤسسة تعليمية وبحثية تعنى بالشئون والقضايا الأكاديمية والثقافية.

وقال عميد شئون الطلبة إن تطبيق بيان وزارة العدل بشأن عدم تدخل الجمعيات السياسية سيساعد على سير العمل الطلابي وفق إرادة طلابية حرة، ما سيسهم بدرجة أكبر في صقل قدراتهم، مجددا دعوته للجمعيات السياسية إلى تجنب التدخل في شئون الانتخابات.

وفيما يخص المشاركة في الانتخابات كشفت الأرقام التي قدمها الجودر عن حسم التزكية لـ12 جمعية وناديا طلابيا، من أصل 14 جمعية وناديا طلابيا، وحسم التزكية لثلاث كليات (العلوم، وتقنية المعلومات، والتعليم التطبيقي) من أصل سبع كليات احتفظت بتمثيل في مجلس الطلبة.

كما كشفت الأرقام عن مشاركة 5016 طالبا وطالبة من أصل نحو 7390 طالبا يحق لهم التصويت لولا الفوز بالتزكية.

وفي هذا الجانب، فاز الطالب منتظر حسن بمقعد كلية العلوم، والطالبين علي عبدالجليل، ومحمد مبارك بالتزكية في كلية تقنية المعلومات، وأخيرا الطالب محمد خليفة بمقعد كلية التعليم التطبيقي.

أما فيما يخص حرمان 4 كليات وأكاديميات من المشاركة والتمثيل في مجلس الطلبة، بيَّن الجودر أن مشاركة كلية البحرين للمعلمين، وأكاديمية العلاج الطبيعي، وقسم التربية الرياضية في المجلس محل بحث في السنوات المقبلة، فيما لفت إلى أن كلية التربية في طور الإنهاء، وقد ذهب الرأي القانوني إلى عدم ملاءمة استمرار تمثيلها في مجلس الطلبة.

وفيما يخص مطالبة بعض المترشحين بالإعلان عن أعداد الناخبين وتأخر عمادة شئون الطلبة في الإعلان عنها أكد الجودر أنه «لم يتم التأخر في ذلك إطلاقا، وأن اللجنة العليا للانتخابات تتواصل مع عمادة القبول والتسجيل بشأن أعداد الطلبة وعلى أساس ذلك يتم الإعلان عن التفاصيل في فترة قانونية يسمح لنا فيها بذلك»، مشيرا إلى أنه في «العام الجاري والسابق تأخرنا في الإعلان عن أعداد الناخبين ولكن مازلنا نعمل ضمن الفترة القانونية».

أما فيما يخص الموازنة المرصودة لعمل وطباعة إعلانات المترشحين، فأكد أنها تصل إلى نحو ثلاثة آلاف دينار.

ومن جانبه، قال عضو اللجنة العليا، أستاذ القانون محمد المصري إن الحركة الطلابية مستمرة في جميع الكليات، نافيا أن يكون زخم النشاط الطلابي تراجع عما كان عليه.

يذكر أن حجم المشاركة الطلابية في انتخابات الدورة الثامنة (السابقة) بلغت 63.5 في المئة بعد أن بلغ عدد المشاركين في عملية الاقتراع 3681 طالباً وطالبة من أصل 8243 طالباً وطالبة تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات.


إدارة «الجامعة» تتقبل مقترح «نادي المسرح» بفصل الأندية التخصصية

أبدت الإدارة العليا في جامعة البحرين تفهمها وتقبلها لمقترح تقدم به نادي المسرح بفصل «الأندية التخصصية» عن انتخابات مجلس طلبة الجامعة.

وقال بيان صحافي إن أعضاء نادي المسرح اجتمعوا يوم أمس الأول (الثلثاء) مع رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي ورئيس القبول والتسجيل يوسف البستكي وعميد شئون الطلبة أسامة الجودر للبحث في الأوضاع الراهنة لانتخابات النادي للعام 2010 - 2011.

وقال البيان الصادر عن أعضاء النادي إنهم عبروا عن استيائهم عن الطريقة التي دخل بها المترشحون للنادي وخوفهم مما سيحصل بعد انتخابات مجلس الطلبة. وقال أعضاء النادي: «إن لم يصل هؤلاء لمبتغاهم ((مجلس الطلبة)) فسيلقى على عواتقهم مسئولية النادي وأنشطته؟ فما مصير النادي؟ وهل سيلتزم هؤلاء بالمسئولية الملقاة على عواتقهم؟ وكيف لنا أن نواصل النشاط المسرحي في أجواء باتت تخنق الجميع؟ كيف لنا أن نطلق إبداعاتنا ليحمل اسمها إدارة مازلنا نجهلها؟». وذكر البيان أن جناجي والبستكي والجودر أظهروا تفهمهم وتقبلهم لمقترح نادي المسرح بفصل «الأندية التخصصية» عن انتخابات مجلس الطلبة، واعدين الأعضاء بإعادة تدقيق عضويات النادي، والنظر لإيجاد الحل الذي يرضي الأطراف.

وكرد على على مدير الأنشطة الطلابية، خليل الخنيزي، قال الأعضاء: «كيف من الممكن أن نقبل أناسا لا يعرفون ما معنى (مسرح) ولا يعنون بأنشطته، فنحن لا نشك في قانونية العضويات، بل نريد تعديل قوانين وشروط الترشيح التي من شأنها أن تنصف الأندية وأن تقلل من تدخل الجمعيات السياسية وأن تطور النشاط الطلابي في جامعة البحرين».


في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

يحيى المخرق: حملة «أنا مو طائفي» ضد الممارسات البغيضة في مجتمعنا

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال عضو جمعية الشبيبة البحرينية يحيى المخرق: «إن حملة (أنا مو طائفي) هي حملة شبابية احتجاجية تناهض ما يحصل من ممارسات خاطئة خلال انتخابات مجلس الطلبة بجامعة البحرين»، معلقاً أن «المستفيد من الطائفية هم رؤوس الفساد وكل جهة تجد في تفرقة الشعب وانشغاله بصراع طائفي عن المهمات الوطنية الكبرى فسحة ومهرباً عن المساءلة والمحاسبة، وقد عبرنا عن احتجاجنا بالمشي ضد هذه الآفة».

جاء ذلك في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث اليوم (الخميس) على «الوسط أون لاين» وتعده وتقدمه الزميلة ريم خليفة، إذ أوضح المخرق أن هذه الحملة موجودة على موقع الشبكة الاجتماعية «الفيس بوك»، وهي حملة تحفز وتدعو الشباب إلى اختيار الأفضل لا لاعتبارات طائفية وهي دعوة مفتوحة للجميع.

بدايةً نرحب بالمخرق، ونسأل: لماذا قررت إطلاق هذه الحملة؟

- في البداية أود أن أرحب بالمستمعين الكرام، وأد أن أشكر صحيفة «الوسط» على اهتمامها بحملتنا «أنا مو طائفي» من خلال هذا اللقاء.

إن فكرة العمل ضد الطائفية ليست بجديدة على جمعية الشبيبة، كأول تنظيم شبابي مشهر رسمياً في البحرين، ودائماً ما وضعت الشبيبة نصب عينيها المأساة الطائفية التي مبتلى بها شعبنا وعملت من خلال برامجها على مجابهة الطائفية.

في هذا العام، وإعداداً لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، كنا نفكر في تقديم فكرة جديدة، فقبل نضوج فكرة الحملة وضعنا عدداً من التساؤلات، مثلاً؛ ما هي الطائفية؟ من المستفيد من الطائفية، وكيف يمكننا حلها وحل المشاكل التي نتجت عن الطائفية؟

فتوصلنا إلى بعض النتائج، كتعريف للطائفية نعتقد أنها التمييز بين الأفراد والتفضيل بينهم والتفرقة على أساس الطائفة التي ينتمون إليها. تساءلنا أيضاً: من المستفيد من الطائفية؟ نعتقد أن المستفيد من الطائفية هم أولاً: رؤوس الفساد وكل جهة تجد في تفرقة الشعب وانشغاله بصراع طائفي عن المهمات الوطنية الكبرى فسحة ومهرباً عن المساءلة والمحاسبة. ثانياً: المستفيدون هم المتسلقون وعديمو الكفاءة الذين يجدون في حمل شعار تمثيل الطائفة أو أن التصويت لشخصه أو جهته نصرة للطائفة سُلماّ يصلون عن طريقه إلى مواقع لا تتيح لهم مؤهلاتهم وخبراتهم الوصول لها.

أنتم تعبّرون عما يحدث في مجلس الطلبة بجامعة البحرين كصورة مصغرة لما يحدث في المجتمع البحريني، وخاصة في وقت الانتخابات النيابية والبلدية، هل لديكم أي خطط أو توجهات لتوعية الشارع وتحديداً الشريحة المنتمية إلى فئة الشباب؟

- نعم، في الواقع جامعة البحرين جزء من المجتمع، وخريجو الجامعة هم من سيبني المجتمع في السنوات المقبلة، لذلك توعيتنا لهم توعية للمجتمع، كإيجاد حل للطائفية وهي مشكلة كبيرة جداً، لا يمكن لجمعية أو جهة واحدة أن تحارب الطائفية وتحلها لوحدها، نحن نعتبر أن هذا العمل هو دق للجرس، تنبيه للناس بأن هذه المشكلة تستشري في وطننا وأننا بحاجة لمجابهتها.

مجلس الطلبة حاله كحال باقي المجالس التمثيلية، في أية مناسبة توجد فيها انتخابات سواء كانت مجلس طلبة الجامعات أو جامعة البحرين، المجالس البلدية، مجلس النواب، ترتفع حمى الطائفية ويوقدها من سميناهم بعديمي الكفاءة، يشعلونها لكي يصلوا، لكي تصل أشخاصهم وجهاتهم إلى هذه المواقع.

تحدثت عن هذا الموضوع وعن هذه الآفة التي دخلت الآن بشكل قوي في المجتمع، ألا تعتقد أن هناك من الأساليب الحضارية التي من الممكن أن يحاربها البحريني لصدّ هذه الآفة عن المجتمع من خلال المشي الذي قررتم الإعلان عنه على مضمار الاستقلال؟

- بالطبع، هو فكرة بأن نقوم بحملة للمشي تعبيراً عن استنكارنا للطائفية، نريد أن نوصل رسالة من خلال هذا أن أجدادنا وآباءنا عاشوا في هذه الأرض من دون طائفية، فلماذا يقدّر لنا أن نعيش فيها مع هذه الآفة؟ فهذه رسالة نوجهها بطريقة حضارية وسلمية من دون أن نجرح أحداً أو نوجه الأسهم إلى أحد، كل ما نريد قوله إن هذه الآفة لا نريد لها أن تبقى في مجتمعنا وأن هناك من يحارب هذه الآفة، وأن ليس كل البحرينيين طائفيين، أو بشعار حملتنا «مو كلنا طائفيين»، هناك من يقف ضد الطائفية وهناك من هو مستعد للعمل ضد هذه الطائفية ووأدها.

لكن هناك من يقول إن مكافحة الطائفية تحتاج إلى هيئة رسمية، ما رأيك في ذلك؟

- في اعتقادي الشخصي أن محاربة الطائفية تبدأ من إيجاد قانون يجرّم التمييز بجميع أشكاله، سواء كان عن طريق الطائفة أو عن طريق الجندر أو اللون أو العرق، طبعاّ هذا ليس اجتهاداً ولكننا نقتبس من دستورنا في المادة 18 منه الذي يحرّم التمييز. فنحن بحاجة إلى قانون يفعل مادة الدستور لكي نبدأ في القضاء على هذه الآفة، بعدما يوجد شيء رسمي وصلاحية لهيئة معينة تقوم بمحاسبة كل من يمارس الطائفية في البلد.

ألا تعتقد أن بعض المجتمعات والبحرين منها إذا أردت أن تغيّر فبالتالي التغيير يجب أن يأتي في التفكير، في الممارسة، في الثقافة، وفي الممارسات اليومية الأخرى، ما رأيك في ذلك؟

- بالتأكيد، تغيير وتطوير المجتمعات وإصلاحها يبدأ من الفرد نفسه ومن العمل الجماعي، فلو غيّر كل شخص رؤيته وطريقة حياته لن نجد للطائفية مكاناً. لو نرجع إلى تاريخنا الوطني، إلى هيئة الاتحاد الوطني التي تشكلت في خمسينيات القرن الماضي، هي مثال لهذا الوعي الوطني.


«الشبيبة البحرينية» تطلق حملة «أنا مو طائفي»

مدينة عيسى - جمعية الشبيبة البحرينية

دعا رئيس جمعية الشبيبة البحرينية يحيى المخرق طلبة جامعة البحرين اختيار المرشحين على أساس الكفاءة بعيداً عن النزعات الطائفية, مؤكداً أن الدورات الانتخابية السابقة التي تمت حسب الاصطفافات الطائفية لم تقدم لطلبة الجامعة شيئاً يذكر.

وأكد خلال مهرجان المشي الذي نظمته الجمعية مساء أمس على مضمار الاستقلال بمدينة عيسى وأطلقت خلاله حملة «أنا مو طائفي» التزام الجمعية بالطرح العلمي الذي تضمنته البرامج الانتخابية السابقة, مشدداً على سعيها الدؤوب لمحاربة والقضاء على كل أشكال الطائفية وترسيخ أهم مبادئ الديمقراطية.

وذكر أن أهم المعوقات الماثلة أمام تطور العمل الطلابي وأمام وصول مجلس طلبة وطني وفعال في مناقشة وإدارة الملفات الحيوية لطلبة جامعة البحرين هو النظام الانتخابي غير العادل والمقاعد المخصصة لتمثيل الجمعيات والأندية والفزعة الطائفية. وأوضح أن النظام الانتخابي المعمول به حالياً يقسم الكليات إلى دوائر انتخابية منفصلة بنظام الأغلبية، مما يفسح المجال للمرشحين العازفين على الوتر الطائفي.

واقترح أن تتم العملية الانتخابية وفق نظام التصويت النسبي, وقال: «إن الهدف من هذا الاقتراح هو إيجاد نظام انتخابي يشجع على العمل الجماعي ويحفظ لجميع القوائم الطلابية تمثيلها في مجلس تعددي تحترم فيه آراء الجميع ويترك المهاترات ويتفرغ لتنفيذ أهدافه بل يضرب مثالاً للمجتمع بتطوره نحو الأفضل».

وأكد أن المقاعد المخصصة لتمثيل الجمعيات والأندية تنتقص من معنى العملية الانتخابية ككل، مشيراً إلى أن وصول رؤساء الجمعيات والأندية إلى جانب الطلاب ذوي البرامج الانتخابية يضعف من إمكانية ترجمة القضايا الطلابية التي انتخب أعضاء المجلس على أساس معالجتها إلى مطالب ومقترحات لإدارة الجامعة والعمل والضغط بجميع الأساليب السلمية لتحقيقها، كونهم لا يحملون برامج انتخابية وإن حملوا تصورات عن تحسين ظروف الطلبة.

وطالب عمادة الجامعة باتخاذ قرار جريء ومهم ينص على انتخاب إدارة الجمعيات والأندية من قبل جميع طلبة الكلية المعنية حتى تحمل الإدارات هذه الشرعية اللازمة للتدخل في عمل مجلس الطلبة.

وأشار إلى أنه ومنذ الانتخابات الأولى للمجلس شهد الطلبة ظاهرة من أسوء ما ابتلى به مجتمعنا وتباعاً جامعة البحرين وهي (الفزعة الطائفية) وقال: «بدأت الفزعة الطائفية بتقدم قوائم إلى الانتخابات تتشكل كل منها من طائفة، وقام كل فريق منها بتسويق نفسه بأسلوب لا يمتّ إلى التحضر والتمدن بشيء، ويتمثل في تسويق فكرة الانتخابات على أنه تسابق وتنافس بين الطائفتين الكريمتين وعلى إثبات الذات وإثبات الكثرة والأغلبية، مما أنتج مجالس طلابية منقسمة حتى قبل أن تتشكل، وبدلاً من أن تكون مجالس تحتوي صفوة الطلبة، أصبحت كمجلس للمراهقين، يتفنن كل طرف فيه في إعاقة أي مقترح للطرف الآخر».

وأكد على أن انتخابات الجامعة بإمكانها أن تستبدل المصير البائس وبدل أن تكون انعكاساً لواقع مجتمعي مريض تتحول إلى جبهة مداواة ومقاومة لهذا المرض. وقالت: «على مدار الدورات الانتخابية السابقة لم تقدم الاصطفافات الطائفية شيئاً يذكر لطلبة الجامعة، ونأمل أن يكون الخيار المبني على كفاءة وتحقيق الأهداف التي تفيد جميع الطلبة».

العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:11 ص

      الى استاذ علي ابراهيم مع التحية

      نتمنى من كل قلبنا ان تنبذ الطائفية في الجامعة واحناالحين تخرجنا والباقي على اخواناوخواتنا.
      اشوف صورتك وياهم يا اخ علي ما شاء الله عليك تخرجت وصرت استاذ بس ما زال قلبك على الجامعة وتحاول التوحيد بين الصفوف الا وش اخبارك
      وي التدريس؟ والله لما كنت بالجامعة البنات يشهدون لك بالعبقرية والذكاء وانت تستاهل الوظيفة من اول ما تخرجت وبالتوفيق بالدنيا والاخرة ان شاء الله دعوات من زميلة لك بالجامعة.

اقرأ ايضاً