العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ

خالد بن حمد يؤكد أهمية التنسيق لمواجهة مرض «رعام الجياد»

الكعبي: خطة طويلة المدى لمنع انتشار المرض... وسحب 1800 عينة دم

سمو الشيخ خالد بن حمد يبحث إجراءات مواجهة مرض رعام الخيل مع الكعبي
سمو الشيخ خالد بن حمد يبحث إجراءات مواجهة مرض رعام الخيل مع الكعبي

أكد عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أهمية تنسيق الجهود من أجل مواجهة مرض الخيل «الرعام» الذي ظهرت بعض حالات الإصابة به الفترة الماضية. مشدداً على ضرورة العمل من أجل توفير كل أنواع الحماية للجياد البحرينية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التاريخ البحريني في هذا المجال.

جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لوزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، بحضور رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، وأعضاء مجلس الإدارة.

وبحث سموه مع الوزير الكعبي آخر المستجدات فيما يتعلق بمرض «الرعام» والإجراءات التي اتخذتها الوزارة فيما يتعلق بمعرفة أسبابه وطرق وقاية الجياد منه. مؤكداً أهمية عمل كل الجهات بروح الفريق الواحد من أجل حصر ومنع انتشار المرض والبحث في طرق الوقاية منه وذلك حفاظاً على الجياد، مشيراً إلى أهمية أن تقوم كل الجهات بأخذ التدابير الاحترازية من أجل منع انتشار المرض.

وأكد سمو الشيخ خالد اتخاذ الجهات المعنية في الدولة إجراءات فرض القيود المشددة على إدخال الجياد إلى المملكة والعمل على فحصها فحصاً جيد قبل السماح لها للتأكد من خلوها من الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار الأمراض بين جياد المملكة.

وأعرب سموه عن تقديره للخطوات التي تقوم بها وزارة البلديات والزراعة بتوجيهات الوزير الكعبي في سبيل معرفة أسباب المرض ومعالجته وطرق الوقاية منه، مؤكداً أن هذه الإجراءات محل تقدير جميع ملاك الجياد في المملكة، مبدياً استعداد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في التعاون وتقديم كل أشكال الدعم وتسخير كوادر الاتحاد من أجل مساعدة الوزارة لمواجهة مرض الرعام.

من جانبه أثنى وزير شئون البلديات والزراعة على المتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل مواجهة مرض الجياد «الرعام»، مؤكداً أن الوزارة تعمل وبالتنسيق مع كل الجهات من أجل مواجهة مرض الجياد.

وكشف الكعبي عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل مواجهة مرض الرعام وذلك من خلال إعداد خطة طويلة المدى من أجل منع انتشار المرض في البحرين، كما قامت الوزارة بسحب 1800 عينة دم من الجياد المنتشرة في مختلف محافظات المملكة وتم تحليها في مختبرات متخصصة في المملكة، كما تم إرسال عدد من العينات لفحصها في مختبرات دولية خارج المملكة.

وأضاف أن وزارة البلديات والزراعة خصصت كادراً بيطرياً يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال من أجل العمل على إجراءات الاختبارات على الجياد المصابة بهذا المرض على أن يقوم هذه الكادر برفع التوصيات بصورة دورية والتي تتضمن متابعة حالة المرض. مشيراً إلى أنه في حال الاشتباه بإصابة أحد الجياد بمرض «الرعام» فإنه يتم وبوجه السرعة عزله ويباشر الكادر المختص في أخذ العينات منه وتحليلها وفي حالة التأكد من إصابته فإن الوزارة تقوم بأخذ الإجراءات المناسبة، مؤكداً أن الوزارة ستبذل كل الجهود من أجل القضاء على مرض الرعام، وتشديد الرقابة على استيراد الجياد من خارج المملكة.


وزير «البلديات» يوجه الأجهزة المعنية لتنفيذ قرارات المجالس البلدية

قال وزير شئون البلديات والزراعة، جمعة الكعبي، إن الوزارة ستعمل سويا مع المجالس البلدية من أجل مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، مؤكدا إصدار توجيهاته للأجهزة التنفيذية بالعمل على تنفيذ قرارات المجالس البلدية.

قام الوزير الكعبي يوم أمس (الأربعاء) بزيارة إلى مجلس بلدي المنامة، حيث التقى رئيس المجلس مجيد ميلاد الجزيري وأعضاء المجلس وبحث معهم مجموعة من القضايا المتعلقة بمنطقة العاصمة.

وقال بيان صحافي للوزارة إن «اللقاء يأتي في إطار حرص الوزير الكعبي على تفقد أوضاع المجالس البلدية والتعرف على أوضاعها واحتياجاتها إلى جانب العمل على زيادة التنسيق والتعاون مع المجالس».

وبحث الوزير مع رئيس المجلس البلدي لبلدية المنامة وأعضاء المجلس مجموعة من القضايا المتعلقة بالمجلس البلدي متطرقين إلى التحديات التي تواجههم من أجل وضح الحلول المناسبة لها.

وأكد الكعبي أن «الوزارة لن تألوا جهدا في سبيل الارتقاء بالعمل البلدي في مملكة البحرين بما يتناسب مع طموحات المواطنين وتطلعاتهم للخدمات المقدمة لهم»، مشيرا إلى توجيهات القيادة السياسية للبلاد بهذا الخصوص.

وشدد على أن المنامة لها وضعية خاصة في ظل المشاريع التنموية الكبيرة المقامة فيها، مشيرا إلى استمرار العمل في المشاريع الكبرى المتعلقة بالبلدية في المنامة ومنها مشروع الأرض الواقعة في الجهة الشمالية لمبنى الوزارة ومشروع دراسة تطوير السوق المركزي.

كما بحث مع المجلس البلدي لبلدية المنامة سير العمل في مشروع البيوت الآيلة للسقوط ومشروع التنمية الحضرية حيث ستكون الاستملاكات المقررة بحسب أولويات تنفيذ المشروع.

وأكد أن «الوزارة تقوم بعمليات تقييم دورية لأداء الأجهزة التنفيذية وصولا إلى أعلى درجات الأداء»، مشددا في الوقت نفسه على خطة التطوير الإداري التي تنتهجها الوزارة في الوقت الحالي والتي ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في الأداء الإداري للأجهزة التنفيذية.

ومن ناحيته، أثنى رئيس مجلس بلدي المنامة على زيارة الوزير الكعبي والتقائه أعضاء المجلس وحرصه على التعرف بشكل مباشر على قضايا المجلس وتطلعاته، مشددا على التواصل الدائم بين المجالس والأجهزة التنفيذية في الوزارة بشكل ينعكس إيجابا على تطور ونماء مسيرة العمل البلدي في مملكة البحرين.


فيما أعَدمت جياداً أمس... اجتماع مرتقب يجمعهم مع إدارة الثروة الحيوانية

مربو الخيول يطالبون بالتعويض وإيجاد أماكن مناسبة للإسطبلات

الوسط - محرر الشئون المحلية

طالب مربو خيول إدارة الثروة الحيوانية بالتعويض عن الجياد التي أعدمت بفعل إصابتها بمرض «الرعام»، محملين إدارة الثروة الحيوانية مسئولية انتشار المرض وتسببه في الفتك بعدد كبير من الجياد مؤخراً.

وذكر المربون أن «إدارة الثروة الحيوانية كانت على علم بوجود المرض في البلاد منذ العام الماضي تقريباً، غير أنها اكتفت بالأدوية والعلاجات البيطرية العادية االتي لم تأت بأية نتيجة، وخصوصاً أن أعراض المرض كانت واضحة وقد حذر منها المربون مرات عدة لولا إثارة الموضوع عبر الصحافة».

وقال المربي علي بحار: «نحن نطالب بتسليم تقارير الجياد الطبية المقرر إعدامها بسبب المرض، وتعويض المربين ماديّاً، إلى جانب تطوير الخدمات البيطرية المتمثلة في المسح الشامل لإسطبلات الخيول وتوفير الأماكن المناسبة، والتجهيزات اللازمة لعزل الخيول المصابة، ورشها بشكل دوري والقيام بحملات تثقيفية».

وأفاد بحار بأن «كل أصحاب الإسطبلات في البحرين ومن دون مبالغة، يطالبون بأماكن مفتوحة تخصصها الدولة للإسطبلات والحظائر، فتشتت الإسطبلات والحظائر بهذه الصورة يجعل انتشار الأمراض أمراً سهلاً، ولا يمكن محاصرته بالتالي بصورة يسيرة».

هذا، وباشرت إدارة الثروة الحيوانية أمس إعدام مجموعة من الجياد التي ثبتت إصابتها بمرض الرعام وفقاً لنتائج التحليلات البيطرية، على أن تتوصل إلى اتفاق مع أصحاب الجياد المصابة الذين امتنعوا عن الإعدام إلى حين إقرار التعويض وتسليم تقارير الإصابة بالمرض.

وفي هذا أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري، أن مواجهة مرض الرعام تتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية والتوقف عن تقاذف الاتهامات والمسئوليات، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون مربي الخيول والثروة الحيوانية في ذلك.

وقال البوري: إن «المجلس البلدي عقد لقاءً مع ممثلين عن مربي الخيول وممثل عن إدارة الثروة الحيوانية تم الاتفاق خلاله على عقد لقاء مشترك، يضم المربين وإدارة الثروة الحيوانية خلال أيام، بهدف زيادة التعاون لاحتواء المرض وتوضيح بعض الأمور العالقة والاستماع لشكاوى ومطالب أصحاب الخيول».

وتابع «الجميع اتفق على اتخاذ الخطوات المناسبة لاحتواء المشكلة والمتمثلة في إجراء مسح شامل لخيول البحرين التي يفوق عددها 6000 رأس، وإرسال العينات إلى المختبرات المختصة وتسليم الخيول التي تثبت إصابتها إلى المحجر البيطري وإعدامها فوراً، ونقل الجثث إلى المدفن في عسكر، على أن يُعطى أصحابها إفادة وتقرير طبي في هذا الشأن».

وأضاف أن «مربي الخيول سلموا مجموعة من المطالب من ضمنها تسليم تقرير طبي وتعويض مادي وتطوير الخدمات البيطرية، مثل المسح الشامل لإسطبلات الخيول وتوفير الأماكن المناسبة والتجهيزات اللازمة لعزل الخيول المصابة، ورشها بشكل دوري والقيام بحملات تثقيفية».

وأشاد بتعاون مربي الخيول والثروة الحيوانية في سبيل احتواء المرض ووضع الحلول المناسبة لذلك، متمنياً أن يترجم هذا التعاون على أرض الواقع بسرعة منعاً لانتشار المرض من منطلق الحرص على سلامة المواطنين والثروة الحيوانية. وثمن تخصيص مجلس الوزراء موازنة عاجلة لمواجهة المرض، مضيفاً «الواقع الحالي يتطلب ضرورة زيادة الموازنة المخصصة لمواجهة المرض، إضافة إلى ضرورة تعويض ملاك الخيول وخصوصاً أن غالبيتهم تعتبر مصدر رزق له».

وأكد البوري ضرورة وضع الاشتراطات التي تنظم عمل إسطبلات الخيول وإيجاد البدائل المناسبة.

العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:10 ص

      فارس كيلوبترا

      اشكر سمو الشيخ خالد بن حمد على متابعه الازمه الحاليه وكلنا امل بوقوفه مع ملاك الخيل
      وشكر الى جمعه الكعبي وكل من بدل جهده
      اما عن بيطري فهو لا يلزمنا ونطالب بتغير وتطويره مستقبلا الدكتور وفني هم احد اسباب انتشار المرض بسبب عدم خبرتهم في هاذا مجال وخسائر كبيره على ملاك ماديا الدكتور البحريني نتمنا تطويره في ارساله في اخد كورسات عن علاج الخيل او ايجاد بديل الخيل محتاجه بيطري متحصص في علاجها ومتابعتها من كل نواحي
      (انا واحد من ملاك اقول يملاك بشرو بتعويض دام بوفيصل معانا وكلنا ثقه فيه

اقرأ ايضاً