العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ

دنيز بايكال

قدم زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، دنيز بايكال، استقالته من منصبه في الحزب يوم (الإثنين) الماضي، على خلفية فضيحة أخلاقية ونشر شريط يصوره في «وضع غير أخلاقي».

- من مواليد يوليو/ تموز العام 1938.

- رئيس حزب الشعب الجمهوري (الأكثر عراقة في تركيا والذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى كمال أتاتورك)، من سبتمبر/ أيلول 2000 ولغاية 10 مايو/ أيار 2010.

- تلقى تعليمه في كلية القانون بجامعة أنقرة التركية.

- ثم درس بعد ذلك في جامعة كاليفورنيا وجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

- حصل على شهادة الدكتوراه العام 1963 في أنقرة، وأصبح أستاذاً مساعداً في جامعة أنقرة.

- تولى منصب وزير الخارجية في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 1995 إلى مارس/ آذار 1996.

- ترأس حزب الشعب الجمهوري لثلاث فترات، الأولى من سبتمبر/ أيلول 1992 إلى فبراير/ شباط 1995، والثانية من سبتمبر/ أيلول 1995 إلى أبريل/ نيسان 1999، بينما كانت الثالثة هي الأطول، حيث بدأت في 30 سبتمبر/ أيلول 2000 واستمر بها إلى 10 مايو/ أيار 2010.

- وكان بايكال وأعضاء آخرون في المؤسسة العلمانية التركية انتقدوا التعديلات الدستورية التي طرحها الحزب الحاكم (حزب العدالة والتنمية) مؤخراً متهمين حكومة رئيس الوزراء أردوغان بالسعي إلى تقويض استقلال القضاء وتوطيد سلطاتها.

- اتخذ بايكال قراره بالاستقالة من منصبه على رغم اتهامه حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بـ «فبركة» الشريط، وخصوصاً أنه نشر عبر موقع لصحيفة إسلامية. ورد رئيس الوزراء انتقد فيه «الملاحظات القبيحة وغير المسئولة» التي أدلى بها بايكال بحسب أردوغان.

- وفاجأ قرار بايكال أركان حزبه، وذلك بعدما أكدوا دعمهم له إثر الفضيحة «المفبركة». كما فاجأت الاستقالة الوسط السياسي التركي، حيث كان لها وقع الزلزال، وبادرت كثير من القنوات الإخبارية إلى قطع بثها لتذيع نبأ استقالته.

- وقوبلت استقالته بارتياح في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ذلك أنه كان أخذ على عاتقه التصدي لسياسات الحزب الإسلامي والدفاع عن الجيش والقضاء باعتبارهما أهم معقلين لـ «الأتاتوركية»، في حين اتهمه كثيرون بأنه «الواجهة السياسية للجيش» عندما تعهد بالدفاع عن العسكريين الذين أوقفوا بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.

- قال بايكال في مؤتمر صحافي بعد الاستقالة، «إن شريط الفيديو ليس ذا طابع جنسي، بل هو مؤامرة والذين يقفون وراءها فعلوا ذلك لأسباب سياسية». وأضاف:«أقدم استقالتي من رئاسة حزب الشعب الجمهوري. لكن الاستقالة لا تعني أن أتنازل أو أن أحاول الإفلات من هذه المؤامرة. بل بالعكس، إنه تحدٍّ». وأكد أنه لم يكن ممكناً تشويه سمعته لولا «إمكانات وموافقة» الحكومة.

العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً