حقق بنك الإثمار، ومقره البحرين، 3.6 ملايين دولار أميركي أرباحاً في الربع الأول من العام 2010.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، الأمير عمرو الفيصل: «تم الأخذ بالاعتبار وضع مخصصات الهبوط في القيمة بمبلغ 8 ملايين دولار، وذلك مقارنة بأرباح قدرها 3.8 ملايين دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وظلت الإيرادات التشغيلية قوية بمقدار 42.9 مليون دولار».
وأضاف الفيصل: «واصلت شركاتنا التابعة والزميلة أداءها الجيد، وذلك على رغم الظروف الصعبة التي تشهدها السوق».
المنامة - بنك الإثمار
أعلن بنك الإثمار، ومقره البحرين، أمس (الخميس) تحقيق أرباح في الربع الأول من العام بلغت 3.6 ملايين دولار أميركي.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، الأمير عمرو الفيصل: «إن البنك قد حقق أرباحاً متعلقة بالمساهمين بقيمة 3.6 ملايين دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي، بعد الأخذ بالاعتبار وضع مخصصات الهبوط في القيمة بمبلغ 8 ملايين دولار، وذلك مقارنة بأرباح قدرها 3.8 ملايين دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. ولقد ظلت الإيرادات التشغيلية قوية بمقدار 42.9 مليون دولار». جاء ذلك في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة يوم أمس على النتائج المالية الموحدة للبنك لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2010. وفي هذا الصدد، وصرح الأمير عمرو الفيصل «بأن البنك قد عاد للربحية. وتشير النتائج المالية للربع الأول إلى أن أنشطة أعمالنا الرئيسية، والتي تتألف من الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات، لاتزال مصدراً ثابتاً للدخل المتكرر». وتابع سموه بالقول: «كما واصلت شركاتنا التابعة والزميلة أداءها الجيد، وذلك على رغم الظروف الصعبة التي تشهدها السوق. وإننا مسرورون من أداء بنك فيصل المحدود في باكستان وبنك البحرين والكويت في البحرين. وبشكل إجمالي، فإن مصروفاتنا لاتزال ثابتة بمبلغ قيمته 41 مليون دولار، وذلك على رغم ازدياد عدد الفروع».
وأضاف «ارتفعت حقوق المساهمين وهي لاتزال قوية لتصل إلى 798 مليون دولار كما في 31 مارس 2010، مقارنة بمبلغ 711 مليون دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009. أما مجموع الموجودات فقد انخفض قليلاً إلى 4.9 مليارات دولار في 31 مارس 2010 مقارنة بمبلغ 5.2 مليارات دولار في 31 ديسمبر 2009، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الأرصدة بين المصارف».
من جانبه، أشار القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار، محمد حسين، إلى أن ملاءة رأس المال الموحدة ظلت ثابتة ومستقرة بنسبة 14.4 في المئة. وقال: «إن عملية تحويل بنك الإثمار إلى بنك إسلامي يركز على الخدمات المصرفية للأفراد - وذلك في أعقاب عملية إعادة التنظيم مع شركتنا التابعة والمملوكة بالكامل سابقاً مصرف الشامل - قد انتهت في أبريل/ نيسان 2010، بعد أن أصدر مصرف البحرين المركزي موافقته الخطية على ذلك. إن عملية إعادة التنظيم تلك، والتي سهلت هيكلة المجموعة وسير العمل، ستعمل على تحسين كفاءتنا وستسمح لنا بالتركيز على تنفيذ خطتنا الإستراتيجية الجديدة للأعوام 2010 - 2012».
العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ