العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

عبدالعزيز بلفقيه

شيعت المغرب يوم الثلثاء الماضي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، عبدالعزيز مزيان بلفقيه، الذي توفي يوم الأحد الماضي بعد صراع مع مرض عضال.

ويعد بلفقيه أحد أكثر المستشارين نفوذاً في الديوان الملكي المغربي، وساهم في دفع الكثيرين إلى الصفوف الأمامية في مؤسسات الحكم المغربية، ويعرف بـ «صانع النخب».

- من مواليد العام 1944، في مدينة تاوريرت (شرق المغرب).

- بدأ بلفقيه مشواره المهني في العام 1968 بوزارة الأشغال العمومية بصفة مهندس إعداد سد مولاي يوسف على نهر تاساوت.

- في العام 1974، تم تعيينه رئيساً للقسم التقني بمديرية الطرق، ثم رئيساً لدائرة الأشغال العمومية والمواصلات بالرباط.

- مدير المفتشية العامة بوزارة التجهيز والإنعاش الوطني، (1978 - 1980).

- مدير الطرق والسير على الطرق، (1980 - 1983).

- كاتباً عاماً لوزارة الأشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين الأطر، (1983 - 1992).

- وزيراً للفلاحة والإصلاح الزراعي، 1993.

- في العام 1995 كلفه الملك الراحل الحسن الثاني بمهام وزير الأشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين الأطر بالنيابة، ثم وزيراً للأشغال العمومية.

- وزير الفلاحة والتجهيز والبيئة، (1995 - 1998).

- في أبريل/ نيسان 1998 عينه الملك الراحل الحسن الثاني مستشاراً بالديوان الملكي.

- يعرف بصمته وابتعاده عن الأضواء، وفضل أن يلعب دور المهندس الذي يخطط ويرسم التوجهات من وراء الستار، ويختار الكوادر التي يعهد إليها إدارة مرافق الدولة بعد تعيينه مستشاراً.

- عُرف عنه وقوفه وراء مختلف التعيينات في المناصب الوزارية، والمؤسسات الحكومية الكبرى.

- حصل في العام 1987 على وسام العرش من درجة فارس ووسام العرش من درجة ضابط.

- وصفه الأستاذ الجامعي الفرنسي، بيير فريموران، في كتابه «الانتقال الديمقراطي غير المكتمل في المغرب» العام 2009، أنه في المرحلة الجديدة في المغرب هناك رجلان اضطلعا بدور رئيسي هما أندري أزولاي (الذي أقنع الملك الراحل الحسن الثاني بتشكيل حكومة تكنوقراطية العام 1993)، ومزيان بلفقيه.

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً