العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ

سعيدة وارسي (سعيدة وارثي)

سعيدة وارثي
سعيدة وارثي

عيّن رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون، المسلمة من أصول باكستانية البارونة سعيدة وارسي (وارثي)، في منصب وزيرة في حكومته الائتلافية ورئيسة لحزب المحافظين الذي يتزعمه.

ولتكون وارسي بذلك أول مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1971، في مدينة ديوسبري (شمال إنجلترا)، لوالدين من أصول باكستانية.

- محامية وسياسية بريطانية.

- يطلق عليها لقب «أكثر النساء المسلمات نفوذاً» في بريطانيا.

- درست القانون في جامعة ليدز، وحصلت على شهادة ليسانس في الحقوق.

- بدأت وارسي عملها السياسي منذ أيام دراستها في كلية ديوسبري حين انتخبت نائبة لرئيس اتحاد الطلاب في الكلية.

- شغلت منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعي في حكومة الظل لدى المحافظين.

- مستشارة خاصة للزعيم السابق لحزب المحافظين مايكل هوارد، للعلاقات بين الجاليات قبل أن تصبح نائبة لرئيس الحزب خلفاً لإريك بيكلز.

- لعبت وارسي دوراً رئيسياً في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية العام 2007، وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم «محمد».

- تعرضت وارسي للرشق بالبيض في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 في منطقة بيري بارك ذات الأكثرية المسلمة حيث اتهمها المحتجون بأنها «مسلمة غير ملتزمة، وأنها تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان».

- عملت على مشروع بحثي عن وزارة القانون في باكستان وترأس حالياً مؤسسة «سعيدة» الخيرية لتمكين المرأة، ومقرها باكستان.

- ستحلّ وارسي محل إريك بيكلز في منصب رئيس حزب المحافظين بعدما عيّنه كاميرون وزيراً للجاليات.

- تعد من أشد المهتمين بتشريع القوانين الخاصة بقضايا مثل الزواج القسري وختان الإناث ومضغ القات.

- ولم تتحدد لغاية الآن طبيعة المهام التي ستتولاها الوزيرة وارسي، حسبما أكد متحدث باسم الحكومة مساء أمس الأول (الخميس).

- تؤمن بأن على أبناء الجالية العربية والمسلمة في بريطانيا «الانخراط في العمل السياسي البرلماني البريطاني والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية من أجل القيام بدور أكبر في البلد الذي يعيشون فيه وكي لا يشعروا بالتهميش».

- وقالت إن سبب الفشل في ذلك «غياب التنظيم في هذا الشأن لدى العرب في بريطانيا ووجوده لدى اليهود البريطانيين».

- في مارس/ آذار الماضي نبهت وارسي المسلمين البريطانيين إلى أن «الوقوف جانباً وعدم الانخراط الفعلي الديمقراطي سياسياً يجعل من الصعب تحصيل الحقوق وطرح الصعوبات للمناقشة برلمانياً أو بلدياً، أو على أي صعيد آخر».

- ترى أن على بريطانيا أن تعالج القضية الفلسطينية بعدالة لأنها هي الدولة المسئولة عن حدوثها، وذلك لتتجنب بريطانيا حالات الاحتقان وإحساس المسلمين بالضيم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموقف بريطانيا منها.

- دخلت الحكومة البريطانية الجديدة التاريخ، لكونها «أول» حكومة ائتلافية منذ نحو 70 عاماً، ويرأسها «أصغر» رئيس وزراء منذ نحو قرنين، ولأن هذه الحكومة ضمَّت أيضاً «أول» وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا.

العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:40 ص

      تو الناس

      تو الناس البنت صغيرة ولا تدعوها تشيب من مشكلكم

اقرأ ايضاً