عادت الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس إلى فرنسا أمس (الأحد) قادمة من طهران بعد أن خفف الحكم الصادر ضدها بالسجن إلى غرامة قدرها 285 ألف دولار وأعيد لها جواز سفرها.
وكان ألقي القبض على ريس في إيران في يوليو/ تموز 2009 بتهم تجسس، ومساعدة مؤامرة غربية لزعزعة استقرار الحكومة الإيرانية بعد المشاركة في مظاهرات مناهضة للحكومة في يونيو/ حزيران 2009، في أعقاب انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي فاز بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية.
- من مواليد يوليو العام 1985.
- باحثة فرنسية.
- حاصلة على درجة الماجستير في العلوم من جامعة ليل الفرنسية.
- قبضت عليها السلطات الإيرانية في 1 يوليو/ تموز العام 2009 بمطار طهران أثناء مغادرتها إيران، بعد أن أمضت فترة عمل مقررة لخمسة أشهر في جامعة أصفهان. إذ كانت تقوم بتدريس وكتابة أطروحة حول التاريخ والجغرافيا في جامعة أصفهان.
- اتهمتها النيابة العامة الإيرانية بالتجسس، وبالإساءة إلى الأمن الوطني الإيراني وخصوصا لجمعها معلومات وصوراً أثناء مظاهرات المعارضة في مدينة أصفهان يومي 15 و17 يونيو مناوئة لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، (بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو 2009، وإعلان فوز الرئيس أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية)، وبمساعدة مؤامرة غربية لزعزعة استقرار الحكومة الإيرانية بعد المشاركة في مظاهرات مناهضة للحكومة، وإرسال صور الاحتاجات والمظاهرات بالبريد الإلكتروني.
- بدأت محكمة إيرانية محاكمتها في 8 أغسطس/ آب 2009، وبعد تدخل الاتحاد الأوروبي، سمحت الحكومة الإيرانية بالإفراج عنها من السجن بكفالة، وأن تقيم في مقر السفارة الفرنسية بالعاصمة الإيرانية (طهران)، بشرط ألا تغادر إيران إلى أن يصدر الحكم عليها.
- أُصدر بحقها حكمان بالسجن خمس سنوات، غير أنه تم تحويل الحكمين إلى غرامة بقرار من السلطات «بسبب وضعها الشخصي».
- قال المحامي محمد علي مهدوي ثابت لوكالة فرانس برس «لقد قضت المحكمة بأن تدفع ريس غرامة قيمتها 300 مليون تومان (285 ألف دولار أميركي) وقد دفعت الغرامة». وأوضح المحامي أنه لن يستأنف الحكم «القريب من التبرئة» والذي «سيتيح لريس مغادرة إيران بداية» مؤكداً أن «القضية انتهت».
- ويأتي الإفراج عنها بعد أقل من أسبوعين من رفض فرنسا ترحيل مهندس إيراني للولايات المتحدة تتهمه واشنطن بشراء معدات بشكل غير قانوني للاستخدام العسكري. ومن المقرر أيضاً أن يحصل سجين إيراني على حكم بالإفراج عنه مع وضعه تحت المراقبة رغم صدور حكم بالسجن مدى الحياة ضده في سجن فرنسي بعد إدانته باغتيال رئيس وزراء إيراني سابق العام 1991. وسيجرى ترحيله بعد ذلك على الفور.
- ونفى وزير الخارجية الفرنسي كوشنير وجود أي صلة بين كل هذه القرارات، قائلاً «إن نظام العدل الفرنسي مستقل، وإنه لا توجد صلة بين القضيتين الإيرانيتين اللتين يتعامل معهما نظام العدل الفرنسي وبين تحرير رهينتنا (ريس)».
العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
إلى زائر رقم 2
لو تقرأ عن تاريخ الجواسيس تعرف أن هذي الأشكال هي المطلوبة.
صباح الورد
ما شاء الله عليها وااايد حلوه
الغرب لا يفهم الا هذه اللغة
تهددوننا نهددكم تضغطون علينا نضغط عليكم سياسة مجابهة القوة بالقوة ضد المستكبرين هذه السياسة التي تجعل أعداءك و كل من يسيطر أو يستغلك و يستغل شعبك و أقتصادك عليه ان يحسب الف حساب و ليس سياسة الخنوع و الاستسلام و أطاعة الاوامر بحجة غبية سادجة بأنهم اصدقائنا و حلفائنا. هذا درس للأنظمة العربية ان تعمل لتأخد دورها و مكانتها بين الامم . ولكن فاقد الشيئ لا يعطيه!!!!