جرى ايقاف رئيس نادي بويبلا الذي يلعب بدوري الدرجة الاولى المكسيكي لكرة القدم لمدة عام أمس الأول الاثنين بعد تعرض حكم مباراة ومراقبي الخطوط لهجوم على أيدي رجال أمن في أعقاب مباراة أقيمت على استاد النادي منذ ثمانية أيام. وقال الأمين العام للاتحاد المكسيكي لكرة القدم ديسيو دي ماريا سيرانو في مؤتمر صحافي بعد جلسة تأديبية ان غرامة قدرها 300 ألف بيزو (26 ألف دولار أميركي) صدرت أيضا على فرانسيسكو بيرنات الذي كان يمكن أن يجري ايقافه لمدة عشرة أعوام تماشيا مع القواعد المحلية.
وقال الحكم مانويل جولر ومساعداه انهم تعرضوا للكم والضرب في غرف خلع الملابس على أيدي مجموعة رجال يرتدون قمصان النادي بيضاء اللون وعليها شعار النادي بعد مباراة الفريق أمام فريق اونام.
وفاز اونام بالمباراة 3/2 وجاء أحد أهدافه من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
وقال سيرانو «فرانسيسكو بيرنات... ممنوع من ممارسة كل مهمات وحقوق مدير النادي لمدة عام». والايقاف يعني أن بيرنات المعروف بعصبيته لا يمكنه دخول الملعب أو غرف خلع الملابس أو التوقيع على وثائق نيابة عن النادي.
وسيتحتم ايضا على فريق بويبلا المهدد بالهبوط لعب مباراتيه المقبلتين على أرضه من دون جمهور. وأثار الحادث غضبا في المكسيك ودفع الحكام للقيام باحتجاجات غاضبة ونزل الحكام ومراقبو الخطوط في كل مباريات دوري الدرجة الاولى لكرة القدم بمطلع الاسبوع الملاعب وهم يحملون لافتة كتب عليها «لا للعنف الشفهي والبدني». وقال رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم البرتو دي لاتوري انه لن يتخذ إجراء ضد الحكام بسبب احتجاجاتهم على رغم أنه لا يتوقع أن يتكرر ذلك
العدد 789 - الثلثاء 02 نوفمبر 2004م الموافق 19 رمضان 1425هـ