العدد 793 - السبت 06 نوفمبر 2004م الموافق 23 رمضان 1425هـ

الأخطبوط والسماوي يترقبان نقاط التضامن والمدينة

في المباراتين المؤجلتين من الأسبوع الثاني لكأس الاتحاد الكروي

تقام مساء اليوم عند الساعة 8,30 المباراتان المؤجلتان من الأسبوع الثاني إذ يلعب التضامن (من دون نقاط) أمام المحرق (نقطة واحدة) على استاد النادي الأهلي من المجموعة الأولى. ومن المجموعة الثانية يلعب مدينة عيسى (من دون نقاط) أمام الرفاع (نقطة واحدة) على استاد المحرق بعراد.

المحرق * التضامن

مباراة المحرق والتضامن يسعى من خلالها المحرق إلى فرض وجوده وإيقاعه وإنهائها لصالحه لكي لا يقع في إشكالات التأهل بخسارته للنقاط كما حدث له في الموسم الماضي وان لا يدخل في متاهات فارق الأهداف، لذلك سيعمد مدرب الفريق الصربي مكسيموفيتش إلى وضع الطريقة الهجومية معتمداً على التحركات الإيجابية لخط الوسط وفاعلية الهجوم وخصوصاً مع وجود بوكركور الذي ستكون مهمته صعبة في غياب محمد سالمين والدوسري ولكن وجود هادي علي وعلي عامر سيكونان خير مساعد له في الناحية الهجومية بينما سيكون الهجوم المحرقاوي أقل شأناً وخطورة في غياب حسين علي والمرعب دعيج ناصر وأيضاً وجود محمد جعفر إلى جانب الدخيل الصغير ستظهر الخطورة من دون شك وان كانت هذه المسابقة لتثبيت الركائز والإعداد الجيد للدوري الممتاز ولكن الفوز يعطي دفعة معنوية في المباريات المقبلة وخصوصاً ان المحرق يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في البحرين.

بينما يسعى التضامن الذي حقق نتائج مشرفة في الموسم الماضي على رغم الوجوه الشابة الجديدة على الفريق واعتقد ان الاستقرار الفني في الفريق قد يعطيه القوة في مقاومة المحرق.

يحتاج التضامن إلى قائد في الملعب وخصوصاً في منطقة الوسط التي تفتقر إلى المحور الذي بيده مفاتيح الخطورة ورسم الهجمات ومتى ما وجد هذا اللاعب فإن الفريق ستكون لديه الطرق السريعة التي توصله إلى المرمى إضافة إلى ترتيب الأوراق في الدفاع لمنع الاختراقات المحرقاوية المباغتة إضافة إلى وجود مهاجم فعّال؟ وللحظات سريعة يستطيع ان تلامس كراته المرمى من دون إضاعة ولكن لكل مدرب حساباته وخصوصاً عندما يلعب أمام فريق بوزن المحرق العائد من مباراة مولودية الجزائر والتي حرم فيها بهدف قاتل في مرماه حرمته من التأهل إلى الدور الثاني وهو يمتلك عناصر جيدة على رغم الغياب لنجومه المؤثرين إلى ذلك يسعى موسى حبيب إلى وضع طريقة متوازنة تحافظ على فنيات الفريق في طريقته الدفاعية والهجومية، فهل يستطيع موسى حبيب بالوجوه الشابة إحراج الأحمر وان حصد منه على أقل تقدير نقطة أم ان المحرق سيقول كلمته من دون هوادة لمنع الإشكالات في التأهل؟

الرفاع * المدينة

واما مباراة الرفاع مع المدينة ففي سياقها الفني مشابهة إلى حدٍ كبير لمباراة المحرق والتضامن إذ يلعب الرفاع بنقطة التعادل مع الحالة وأثر عودته من المغرب وتعرضه لخسارة الوداد وهناك أخرجته من التأهل إلى الدور الثاني ولكن الفريق السماوي حامل اللقب والذي كاد ان يخسر نقاط مباراة الحالة بتأخره بهدفين نظيفين واكتفى بنقطة الرضا ليعيد ترتيب بيته الداخلي من جديد وفق الإمكانات المتاحة له. الفريق لديه محترفان من العراق هما حيدر عبيد في الدفاع وأحمد مناجد في الهجوم إلى جانب اللاعبين الآخرين سالم خليفة وأحمد عيسى وحمد راكع وحمد الخزامي وعدد آخر من اللاعبين. فمدرب الفريق يسعى من خلال هؤلاء ان يضيف اللمسات السريعة والجانب الهجومي المباغت وعدم إعطاء المدينة فرصة صنع الهجمات وخصوصاً من منطقة الوسط ولكن محمد الشملان على علم تام بالمستوى الفني للرفاع مقابل قدرات لاعبيه ولهذا نحن نعتقد أن لديه الالمام الكافي بوضع الطريقة المناسبة والتي نتمنى ألا يطغى عليها الجانب الدفاعي حتى يكون هناك تكافئ في الفرص والفوز، فالرفاع من الفرق القوية التي تمتلك مقومات الفوز، والمدينة من الفرق المجاهدة والمكافحة وتضم في صفوفها الوجوه الشابة التي يسعى من خلالها الشملان إلى وضع التوليفة المناسبة لخوض الدوري المقبل من أجل المنافسة وقد لا تهمه نتيجة اليوم ولكن الخسارة الثقيلة قد تؤثر معنوياً في نفوس اللاعبين والعكس صحيح.

والمدينة على رغم خسارته من البحرين (صفر/1) فإنه استطاع ان يقاوم الأخضر بل كان في بعض الفترات هو المتفوق فنياً فيها فلن يرمي بحبله سهلاً ليتناوله الرفاع وسيكون نداً في أدائه الفني للرفاع كما نعتقد ذلك

العدد 793 - السبت 06 نوفمبر 2004م الموافق 23 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً