قالت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر بألمانيا يوم أمس الأول انها منحت جائزتها هذا العام للروائي المصري صنع الله ابراهيم «لكفاحه المتواصل من أجل الحرية والديمقراطية في البلاد العربية».
- ولد العام 1937 في القاهرة.
- درس القانون وعمل بالترجمة والصحافة.
- اعتقل عدة مرات بسبب نشاطه السياسي وحوكم وسجن خمس سنوات ونصف سنة في أوج حملة عبدالناصر ضد اليسار العام 1959.
- نشر أول رواياته «تلك الرائحة» العام 1966 وتعرضت للمصادرة ثم نشرت غير كاملة عدة مرات ولم تصدر طبعتها الكاملة الأولى إلا العام 1986 في الخرطوم والقاهرة والدار البيضاء في وقت واحد.
- عمل محررا بوكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية في 1967 ثم محررا بالقسم العربي لوكالة أدن الألمانية الشرقية في برلين من 1968 حتى 1971.
- درس في معهد موسكو للسينما من 1971 حتى 1974.
- ترجم إلى اللغة العربية رواية «العدو» للكاتب الأميركي جيمس دروت و«حمار بوريدان» للكاتب الألماني جونتر دي برون و مجموعة من النصوص لكاتبات غربيات صدرت بعنوان «التجربة الأنثوية» العام 1994.
- متفرغ للكتابة منذ العام 1975 وهو العام نفسه الذي تزوج فيه.
- كتب عددا من الروايات والقصص العلمية للشباب بينها أول رواية من نوعها عن الأحياء المائية للبحر الأحمر.
- حصل على جائزة غالب هلسا من اتحاد الكتاب الأردنيين العام 1992 وجائزة سلطان العويس العام 1994 واعتذر عن قبول جائزة الجامعة الأميركية التي تحمل اسم نجيب محفوظ العام 1998 وجائزة الرواية العربية التي قدمتها إليه وزارة الثقافة المصرية العام 2003.
- أهم رواياته التي تميزت بالتضمين الواسع للوثائق هي «اللجنة» (1981) التي تعرضت لموضوع الشركات العالمية العابرة للقارات للمرة الأولى في الأدب العربي- «بيروت بيروت» (1984) التي تناولت الحرب الأهلية اللبنانية -«ذات» (1992) و«شرف» (1997) اللتان تناولتا واقع الأسرة المصرية بعد الانفتاح - «وردة» (2000) عن تجربة جبهة تحرير ظفار في عمان. أحدث رواياته هي «أمريكانلي» (2003) التي يمكن أن تقرأ «أمري كان لي» وتسجل تجربة أستاذ تاريخ مصري في جامعة أميركية وتعرض لتاريخ كل من البلدين
العدد 797 - الأربعاء 10 نوفمبر 2004م الموافق 27 رمضان 1425هـ