أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أمس ترشيح مستشارة الأمن القومي الحالية كوندليزا رايس خلفاً لوزير الخارجية كولن باول. إلى ذلك، قال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية أمس إن نائب الوزير ريتشارد ارميتاج قدم استقالته كما كان متوقعاً بعد يوم من تنحي رئيسه وصديقه باول. ونقلت شبكة «سي إن إن» أمس أن وزير الأمن الداخلي الأميركي توم ريدغ سيقدم استقالته من منصبه أيضاً ليصبح عدد الوزراء المستقيلين منذ إعادة انتخاب الرئيس الأميركي سبعة.
على صعيد آخر، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) بورتر غوس أمس أن أكبر مسئولين عن العمليات السرية للوكالة قدما استقالتيهما، مؤكداً انه لن «يحصل فراغ» في عمليات مكافحة الإرهاب.
واشنطن - وكالات
قال مسئولون أميركيون كبار في واشنطن أمس إن الرئيس جورج بوش اختار مستشارة الأمن القومي كوندليزا رايس لشغل منصب وزيرة الخارجية. وأضاف المسئولون أن رايس (0 5 عاما) هي أقرب المؤتمنين على أسرار الرئيس، وستحل مكان كولن باول الذي قدم استقالته أمس الأول. وقال باول إن رغبته كانت دوما الخدمة لولاية واحدة. وقد وصل الوزراء الذين قدموا استقالاتهم منذ إعادة انتخاب بوش إلى ستة أعضاء.
وقال المسئول البارز السابق بوزارة الخارجية جيمس روبين الذي عمل مستشارا للشئون الخارجية لمرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة إن رحيل باول من الخارجية يمكن أن يعني تحول إدارة بوش نحو أقصى اليمين. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن باول كان على مدار السنوات الأربع الماضية مسئولا معزولا في الإدارة الأميركية أكثر من كونه فاعلا رئيسيا فيها، مشيرة إلى انه كان نصيرا للسياسة الخارجية المعتدلة ورمزا لمهندسيها الذين سعوا إلى معالجة آثار التغيرات الجذرية التي ادخلها بوش عليها.
إلى ذلك، نقلت شبكة «سى إن إن» عن اثنين من كبار المسئولين بالإدارة الأميركية تأكيدهما أن وزير الأمن الداخلي توم ريدج سيقدم استقالته من منصبه. على صعيد متصل، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.ايه» بورتر غوس أن اكبر مسئولين عن العمليات السرية للوكالة قدما استقالتهما، مؤكدا أنه لن «يحصل فراغ» في عمليات مكافحة الإرهاب.
وأضاف غوس في بيان أن نائب مدير العمليات السرية ستيفن كابس ومساعده مايكل سوليك «أعلنا رسميا أنهما سيستقيلان من منصبيهما». وقال «بدأت الإجراءات لتعيين نائب مدير جديد للعمليات»
العدد 803 - الثلثاء 16 نوفمبر 2004م الموافق 03 شوال 1425هـ