تأهلت الكويت إلى الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا العام 2006 بفوزها على ماليزيا 6/1 على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة أمس الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل بدر المطوع (17) وبشار عبدالله (60 من ركلة جزاء و70) وفرج لهيب (75 و83) وفهد الفهد (82) أهداف الكويت، وخالد نانثاكومار (19) هدف ماليزيا.
وبقيت الكويت في صدارة المجموعة رافعة رصيدها إلى 15 نقطة بفارق الأهداف أمام الصين التي تغلبت على هونغ كونغ 7/صفر أمس أيضا.
وعوضت الكويت خروجها من الدور الأول في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما خسرت أمام البحرين في الكويت في مباراة حاسمة في ختام الدور الأول.
اقيمت المباراتان في توقيت واحد بقرار من الاتحاد الآسيوي منعا لتأثير أية نتيجة على الأخرى، وكان السيناريو مثيراً جداً بين الكويت ومدينة غوانجو الصينية لأن منتخب الصين كان مطالبا بالفوز بفارق ثلاثة أهداف من المنتخب الكويتي لكي يضمن بطاقة المجموعة، وكان يسير نحو هذا الهدف حين تقدم بثلاثة أهداف نظيفة بينما كانت نتيجة الكويت وماليزيا تشير إلى التعادل 1/1.
وانتفض المنتخب الكويتي في الشوط الثاني وسجل خمسة أهداف مستفيداً من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد صاحب الهدف نانثاكومار الذي بصق في وجه الكويتي محمد جراغ فلم يتردد الحكم الاوزبكستاني نايل لطفولين من طرده.
وأدت الأهداف الستة التي سجلها منتخب الكويت إلى ضمان تأهله لان الصين قدمت المطلوب منها ودكت مرمى هونغ كونغ بسبعة أهداف نظيفة، ولكن ذلك لم يكن كافيا لها لخطف بطاقة المجموعة.
اعتمد المدرب الكويتي محمد إبراهيم تشكيلة هجومية منذ البداية فزج بثلاثة مهاجمين هم بشار عبدالله وبدر المطوع وفهد الفهد الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى ماليزيا وكان بامكانهم تسجيل عدد كبير من الأهداف لكنهم اكتفوا بواحد فقط في الشوط الأول قبل أن يسجلوا خمسة في الثاني.
المحاولة الكويتية الأولى كانت من ركلة حرة من نحو 30 مترا نفذها مساعد ندا فجاءت كرته قريبة من المرمى (3)، ثم أهدرت الكويت فرصة التقدم عندما حضر فهد الفهد كرة برأسه إلى بدر المطوع بيسراه قريبة من القائم الأيسر (7)، سدد بعدها محمد جراغ كرة قوية أبعدها الحارس ببراعة إلى ركنية من الجهة اليمنى (10).
وبعد هجمات كويتية مكثقة، افتتح بدر المطوع التسجيل في الدقيقة 17 اثر كرة أمامية من بشار عبدالله داخل المنطقة تابعها من خلف المدافعين على يمين الحارس.
وفاجأ الماليزيون مرمى الكويت بهدف التعادل اثر كرة من الجهة اليسرى إلى نانثاكومار الذي كان موجودا أمام المرمى من دون مراقبة فوضعها على يسار الحارس شهاب كنكوني بعد دقيقتين فقط.
وحاول الكويتيون الرد بسرعة على رغم دقائق من الترقب بعد الهدف الماليزي، فمرر بدر المطوع كرة من الجهة اليسرى إلى بشار عبدالله أمام المرمى تماما لم يلحق بها (34).
وهاجم المنتخب الكويتي بقوة في الشوط الثاني، وبدأ مسلسل الفرص في الدقيقة 51 اثر كرة من مساعد ندا إلى محمد جراغ من الجهة اليسرى تابعها في الشباك الجانبي، ثم توغل بشار عبدالله قبل أن يحول كرة من الجهة اليسرى لكن جراغ وضعها برأسه قريبة جدا من القائم الأيسر (53).
وزج محمد إبراهيم بالمهاجم فرج لهيب بدلا من لاعب الوسط صالح البريكي فتكثفت الهجمات الكويتية، ومن واحدة منها اخترق فهد الفهد المنطقة وتعرض إلى عرقلة فنال ركلة جزاء انبرى لها بشار ووضع الكرة بنجاح في سقف المرمى (60).
وأضاف بشار الهدف الثالث بعد عشر دقائق عندما سدد محمد جراغ كرة قوية فتهيأت أمامه وضعها بيسراه داخل المرمى.
وتواصل المد الكويتي، فمرر بدر المطوع كرة متقنة من الجهة اليمنى إلى فرج لهيب الذي حضرها لنفسه ووضعها بسهولة في الشباك (75).
وأكد المنتخب الكويتي تصميمه على انتزاع بطاقة التأهل، فحول خالد الشمري كرة برأسه إلى المطوع فحضرها بدوره برأسه أيضا إلى فهد الفهد الذي أرسلها ضربة رأسية من فوق الحارس في الزاوية اليمنى (82)، ثم أضاف فرج لهيب الهدف السادس عندما وصلته كرة من بشار عبدالله فسددها بيسراه بذكاء لدى خروج الحارس من مرماه (83).
وقد مثل الكويت (شهاب كنكوني، مساعد ندا (وليد علي)، علي عبد الرضا، خالد الشمري، يعقوب الطاهر، صالح البريكي (فرج لهيب)، محمد فهاد، محمد جراغ، بشار عبدالله، بدر المطوع (نواف المطيري)، وفهد الفهد.
كما خرج المنتخب الصيني لكرة القدم من التصفيات الآسيوية للتأهل لنهائيات كأس العالم 2006 على رغم فوزه الكبير على ضيفه منتخب هونغ كونغ بسبعة أهداف من دون مقابل في المجموعة الرابعة.
وأحرز شاو جيايي هدفين للمنتخب الصيني وأضاف لي جينيو هدفين آخرين، لكن جينج جي أهدر ركلة جزاء للفريق في الشوط الثاني.
وكانت الصين شاركت للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم العام 2002.
كما تعادلت تايلند مع اليمن 1/1 في الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات المجموعة الخامسة.
وسجل نيوات سيريونغ (90) هدف تايلند، وصالح شكري (68) هدف اليمن.
وضمنت كوريا الشمالية بطاقة التأهل للدور الثاني عن هذه المجموعة.
وفازت اليابان على سنغافورة 1/صفر ضمن مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم أمس الأربعاء.
وسجل كيجي تامادا الهدف في الدقيقة 13 ليحافظ على سجل بلاده الخالي من الهزيمة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
وكانت اليابان حجزت مكانا لها فعلاً في الجولة المقبلة والأخيرة بالتصفيات الآسيوية العام المقبل قبل هذه المباراة بتصدرها المجموعة الثالثة بالفوز في كل مبارياتها الست التي خاضتها.
واستغل تامادا ثغرة في دفاع سنغافورة وتسلم الكرة من تمريرة من زميله في الفريق ماساشي موتوياما في الدقيقة 13 ليسجل هدف الفوز.
ولكن غاب عن اليابان لاعبوها المحترفون في أوروبا ومن ثم لم يقدم الفريق عرضا قويا لإرضاء مشجعيه الذي تدفقوا على استاد سايتاما لتشجيع فريقهم والبالغ عددهم 59 ألف متفرج. وكان المنتخب الياباني صارع قبل تحقيق الفوز على سنغافورة 2/1 في مباراة الذهاب خارج أرضه في مارس/ آذار الماضي.
وقال تامادا عن مباراة أمس «لم يكن عرضا جيدا للغاية. لا يمكن أن نكون راضين عن هذا الأداء. كان يجب أن نلعب بشكل أفضل وعلى كثير منا تحسين مستواهم». وسجل يوشيتو اوكوبو هدفا ولكن الحكم ألغاه لأنه جاء من تسلل ولكن الإعادة التلفزيونية أوضحت أنه لم يكن تسللا.
وكان المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم البرازيلي زيكو يرغب في استدعاء الكثير من اللاعبين الدوليين السابقين مثل كازويوشي ميورا وماساشي ناكامورا لتشكيل الفريق ولكنه أجبر على التراجع عن قراره بعد معارضة قوية من أندية دوري الدرجة الأولى الياباني ومن الاتحاد الياباني لكرة القدم.
وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 18 نقطة من ست مباريات تليها سلطنة عمان في المركز الثاني برصيد تسع نقاط من خمس مباريات ثم سنغافورة في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من ست مباريات ثم الهند في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط أيضا ولكن من خمس مباريات.
كما فازت كوريا الجنوبية على جزر المالديف 2/صفر ضمن مباريات المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الأربعاء.
وسجل كيم دو هيون الهدف الأول في الدقيقة 65 بكرة سكنت في الزاوية اليسرى من شباك المالديف من خارج منطقة الجزاء.
وعزز لي دونج جوك فوز فريقه بالهدف الثاني الذي سجله في الدقيقة 79 من المباراة التي حضرها 62441 متفرجا. وأهدر لي دونج عدة فرص أخرى للتهديف.
وبهذه النتيجة تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات يليها لبنان في المركز الثاني برصيد عشر نقاط من خمس مباريات ثم جزر المالديف في المركز الثالث برصيد أربع نقاط من ست مباريات تليها فيتنام في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط من خمس مباريات.
وتأهلت كوريا الجنوبية للمرحلة الأخيرة من التصفيات.
كما فازت اندونيسيا على تركمانستان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما في المجموعة الآسيوية الثامنة.
تقدم اللاعب الهام جايا بهدف لمنتخب اندونيسيا الذي لعب على أرضه ووسط جماهير مشجعيه في الدقيقة 25 قبل أن يتعادل جوربانجلدي دوردييف بهدف لتركمانستان في الدقيقة 32. وفي الشوط الثاني أضاف جايا الهدفين الثاني والثالث لاندونيسيا في الدقيقتين 49 و60.
وسحقت أوزبكستان منتخب تايوان 6/1 ضمن مباريات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمس الأربعاء. وسجل ألكسندر جينريخ الهدف الأول لأوزبكستان في الدقيقة الخامسة قبل أن يضيف ميرد جلال قاسيموف الهدف الثاني في الدقيقة 12. وفي الدقيقة 18 عزز ماكسيم شاتشكيخ فوز فريقه بالهدف الثالث الذي أحرزه من ركلة جزاء قبل أن يضيف ليونيد كوشيليف هدفا رابعا في الدقيقة 34. وفي الدقيقة 45 أحرز قاسيموف هدفه الثاني والخامس لفريقه. وتمكن هونج وي يي من تسجيل هدف لتايوان في الدقيقة 64 قبل أن يختتم قاسيموف أهداف فريقه بالهدف السادس في الدقيقة 85. وتأهلت أوزبكستان للمرحلة المقبلة والأخيرة من التصفيات بتصدرها المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات يليها المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد 11 نقطة ثم المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث برصيد سبع نقاط تليه تايوان في المركز الرابع من دون نقاط.
وتعادل عمان مع الهند من دون أهداف .
الكويت - أ ف ب
اعتبر وزير الطاقة الكويتي ورئيس اتحاد كرة القدم السابق الشيخ احمد الفهد أن منتخب الكويت عاد بعد كبوة إصابته في الفترة الماضية وذلك عقب تأهل «الأزرق» إلى الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا. وقال الفهد «كنا نقول إن كبوة كأس الخليج وبعض الكبوات الماضية لا تعني نهاية الكرة الكويتية، ففزنا خلال التصفيات على هونغ كونغ والصين وماليزيا. الآن عاد الأزرق، فكان في مرحلة جزر واليوم عاد المد، وأتوقع أن يحقق نتائج جيدة في كأس الخليج المقبلة». وتابع «كنا متعادلين مع ماليزيا 1/1 بينما كانت الصين متقدمة على هونغ كونغ 3/صفر لكن المنتخب الكويتي سجل ستة أهداف جميلة وأهدى النصر إلى الشعب الكويتي». من جهته، قال رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ احمد اليوسف «نعد اللاعبين بأن إعدادنا سيكون أفضل للمرحلة المقبلة الأصعب والأقوى، لأن حلم كل كويتي وكل لاعب في المنتخب التأهل إلى كأس العالم»، مضيفا «أمامنا مباريات قوية ولكن تخطينا مرحلة صعبة وأبعدنا الصين وصيفة بطل آسيا»
العدد 804 - الأربعاء 17 نوفمبر 2004م الموافق 04 شوال 1425هـ