لاتزال عملية نقل مباريات دورة كأس الخليج السابعة عشرة المقرر إقامتها من 10 إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في العاصمة القطرية (الدوحة) على القنوات المحلية والفضائية الخاصة بالدول المشاركة تواجه صعوبات كثيرة.
فعلى رغم الوعود القطرية بحل المشكلة سريعاً على أمل السماح لتلفزيونات كل من السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، العراق واليمن بنقل مباريات منتخباتها في بث مباشر وحي، فإن قناة «الجزيرة الرياضية» صاحبة الحق الحصري في نقل هذه المباريات لم تبد أية مرونة في هذا الشأن حتى الآن.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد منح الحق الحصري لنقل مباريات أكبر حدث رياضي خليجي إلى قناة «الجزيرة الرياضية».
وجديد هذا الموضوع الشائك الذي يهم السواد الأعظم من محبي كرة القدم في منطقة الخليج وخصوصا أن قناة «دبي الرياضية» قد تمكنت من الحصول على حقوق نقل فعاليات الدورة التي تتضمن للمرة الأولى منافسات في الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد إلى جانب كرة القدم.
والاتفاق الذي تم بين قناتي «الجزيرة» و«دبي الرياضية» هو الاتفاق التسويقي الأول لقناة «الجزيرة الرياضية» التي تملك وحدها حق بث الدورة وبيعها للقنوات الفضائية الخارجية أو للدول الراغبة في نقل حوادثها. وخرجت فكرة تنظيم دورات كأس الخليج إلى النور في العام 1968 حين رأى الأمير السعودي خالد الفيصل ضرورة تنظيم دورة كروية تجمع منتخبات المنطقة بهدف تطوير اللعبة وانطلاقها نحو العالمية.
ونقل الأمير خالد الفيصل هذه الرغبة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم البريطاني ستانلي راوس في العام ذاته فرحب الأخير بالفكرة وباركها وأيد إقامة هذه الدورة في أسرع وقت ممكن. وفي 19 يونيو/ حزيران العام 1969 أعلن الخليجيون إقامة دورتهم الكروية الأولى من 27 مارس/ آذار إلى 3 أبريل/ نيسان العام 1970 في البحرين بمشاركة أصحاب الأرض، السعودية، قطر والكويت وفازت الكويت باللقب.
وتعد دورات كأس الخليج لكرة القدم تراثاً شعبياً وموروثاً مهماً في المنطقة ومثلت دائماً الحدث الأبرز والاهم على مستوى المنطقة في المجال الرياضي. واتسمت هذه الدورات بمذاق خاص تميز بالتنافس الشريف والتباري العفيف ما بين المنتخبات المشاركة لأن الجميع يعلم أن الأمر لم يعد يقتصر في معناه الواسع على مجرد المنافسات الكروية أو من يفوز أو من يخسر.
وكانت دورات كأس الخليج ولاتزال الخط الاستراتيجي الأول لقبول التحدي والقفز فوق الأسوار المحلية من أجل الوصول إلى العالمية. وهي نجحت فعلا في تطوير الكرة الخليجية في شكل كبير وكانت وراء وصول منتخبات الكويت، الإمارات، السعودية والعراق إلى نهائيات كأس العالم غير مرة.
بغداد - أ ف ب
اختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي 24 لاعبا للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة لكرة القدم المقررة في قطر من 10 إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
واللاعبون هم: نور صبري، أحمد علي، باسم عباس، حيدر عبد الأمير، حيدر محمود، سعد عطية، ياسر رعد، هوار محمد، نشأت أكرم، حسان تركي، قصي منير، عبدالوهاب أبو الهيل، هيثم كاظم، مهدي كريم، لؤي صلاح، رزاق فرحان، عماد محمد، يونس محمود، صالح سدير، احمد صلاح، احمد مناجد، حيدر عبيد وصلاح الدين سيامند.
وقال مدير المنتخب العراقي عبدالخالق مسعود «إن اختيار الجهاز الفني لهؤلاء اللاعبين جاء على خلفية المستوى الذي أظهروه مع المنتخب خلال مشاركته في اولمبياد أثينا وكأس آسيا في الصين وفي تصفيات كأس العالم 2006».
وأضاف «أجرى المدرب عدنان حمد بعد التعديلات على خطوطه الدفاعية باستدعاء بعض اللاعبين لتقوية صفوفه».
الدوحة - أ ف ب
أعلن مدرب منتخب قطر لكرة القدم البوسني جمال الدين موسوفيتش أسماء اللاعبين الذين سيختار منهم التشكيلة النهائية التي ستشارك في دورة كأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة من 10 إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وضمت تشكيلة موسوفيتش اللاعبين محمد صقر، عبدالله كوني، عيسى الكواري، بلال عبدالرحمن، وسام رزق، علي ناصر، سعود غانم، يوسف أحمد، سعود فتح، سعد سطام، عامر الكعبي، بلال بلال، أحمد خليفة، مشعل مبارك، سلمان مصبح، علي المري، وليد جاسم، ناصر كميل، نايف الخاطر، سيدعلي بشير، وليد حمزة، إبراهيم الغانم، محمد سالم المال، مبارك مصطفى، قاسم عبدالحميد برهان وحسين ياسر.
وأكد موسوفيتش ان منتخب قطر يملك امكانات جيدة تساعده على المنافسة في «خليجي 17» وان دوره مع أعضاء الجهاز الفني يتركز الآن على إعداد اللاعبين نفسيا للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور. وأشار المدرب البوسني إلى أن منتخب قطر سيخوض ثلاث مباريات ودية مع أذربيجان في 28 الجاري ولبنان واليمن في 1 و5 المقبل على التوالي، يتم بعدها تصفية اللاعبين إلى 22 لاعبا
العدد 811 - الأربعاء 24 نوفمبر 2004م الموافق 11 شوال 1425هـ