العدد 816 - الإثنين 29 نوفمبر 2004م الموافق 16 شوال 1425هـ

فواز بن محمد: وضعنا استراتيجية كبيرة تهم الشباب

خلال مناقشة الاستراتيجية الوطنية للشباب

أم الحصم - المؤسسة العامة 

29 نوفمبر 2004

أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن الاستراتيجية الوطنية للشباب مشروع وطني رائد يتطلب توحيد جهود جميع الجهات الرسمية والأهلية وصولا إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في ترجمة آمال وطموحات شباب مملكة البحرين.

وأعرب الشيخ فواز عن تقديره البالغ للجهود المتميزة المبذولة في إعداد الاستراتيجية وذلك خلال حضوره يوم أمس عرض محور «الشباب والعمل» ومحور «التعليم والتدريب» المنبثقين عن الاستراتيجية والذي أقيم في قاعة المحاضرات باستاد البحرين الوطني بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم حسين السادة وعدد كبير من الخبراء المشاركين في صوغ بنود الاستراتيجية إلى جانب ممثلين عن الهيئات الحكومية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال الشيخ فواز تعقيبا على التقرير المقدم من عبدالحميد عبدالغفار عن محور الشباب والعمل إن المؤسسة بصفتها مسئولة عن جانب الشباب أعطت الاستراتيجية جانبا كبيرا في بحث القضايا المهمة بالشباب ومنها الانخراط في سوق العمل وما يترتب عليه من أمور مهمة في تشجيع هذه الفئة في اختيار العمل المناسب وفق متطلباتهم الشخصية بحيث يكونون قادرين على الإبداع.

من جانب آخر قال الشيخ فواز في تعقيبه على التقرير التي قدمه هاشم الباش عن محور الشباب والتعليم إن مهمة الاستراتيجية إعداد دراسة عن المحاور التي تقع على عاتقها مسئولية فئة كبيرة من المجتمع وهي فئة الشباب مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة إيجاد آلية لتناسب مخرجات التعليم مع سوق العمل من خلال تنفيذ المشروعات التعليمية التي تستطيع أن تطور أفكار ومهارات الشباب مشدداً على ضرورة التركيز على تعلم اللغة الإنجليزية.

كما أكد أهمية وضع ضوابط تشريعية تمنع عمل الأطفال دون سن الثامنة عشرة قائلا: «يجب إبعاد الشباب من تلك الفئة العمرية عن سوق العمل والتركيز فقط على مرحلتهم التعليمية وبعد إكمالهم للمرحلة الإعدادية ينتقل إلى الثانوية ويمكن للشباب الانخراط في سوق العمل بعد أن يصل عمره إلى الثامنة عشرة بحيث تؤهل هذه الفئة عمليا للدخول في سوق العمل».

وكان عبدالحميد عبدالغفار قدم عرضاً مفصلا عن محور العمل إذ قال فيه إن المتغير السكاني هو المتغير الأوحد الذي يتحكم بالعرض في سوق العمل وان نمو السكان يساعد بشكل كبير على تغيير الطلب في سوق العمل مشيرا إلى أن تطورات الطلب على العمل تفاقمت في الآونة الأخيرة مع قلة عدد فرص العمل ونمو العمالة الأجنبية بشكل اكبر من العمالة المحلية.

وأضاف عبدالغفار إن القطاع الخاص في البحرين هو المصدر الأساسي لتوظيف العمالة المحلية فقد أظهرت الدراسات اجتذابه للعمالة البحرينية أكثر من القطاع العام إذ يتفوق القطاع الخاص عددا على القطاع العام مؤكدا أن البطالة ونسبة الأجور لعبت دورا كبيراً في تحديد مسار هذه العمالة.

من جانبه قال الباش في عرضه لنتائج محور التعليم والتدريب إن الأمية في البحرين تلاشت بسبب السياسات التي تتبعها الوزارة في التعليم في محو الأمية مشيرا إلى أن موازنة وزارة التربية والتعليم ترتفع سنويا بمقدار 3,5 في المئة، مؤكدا أن الدراسات التي أجريت على المدارس الخاصة والحكومية أثبتت تفوق طلاب المدارس الخاصة على الحكومية من ناحية اللغة الإنجليزية والتي تعتبر عصب المرحلة.

وأضاف الباش على ضرورة تحسين نوعية التعليم وربطه بسوق العمل لكي يتناسب مع إمكانات المتخرجين وبالتالي يحصل طالب العمل على الوظيفة التي تناسب تخصصاته الدراسية مؤكدا ضرورة أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتنفيذ المشروعات التعليمية لتطوير مخرجات التعليم بما يتناسب مع سوق العمل

العدد 816 - الإثنين 29 نوفمبر 2004م الموافق 16 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً