أعلن بنك البحرين الوطني إعادة تدشين برنامج الوطني للادخار في موسمه الجديد للعام 2010 والذي تم تطويره وإبرازه في شكل جديد بعد النجاح منقطع النظير والكبير لبرنامج ادخار الوطني خلال العام 2009، والذي تكلل بحصول فائزة محظوظة على الجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 555,555.55 دولاراً، وهي الجائزة التي تعد أكبر مبلغ نقدي يقدم دفعة واحدة في البحرين بالإضافة إلى الجوائز النقدية الشهرية والنصف سنوية الأخرى التي تم تقديمها من قبل البنك، جاءت حلة برنامج الوطني للادخار الجديدة للعام 2010 لتشوق زبائن بنك البحرين الوطني بمزيد من الفرص للفوز بالجوائز النقدية المميزة التي يحفل بها البرنامج لثلاثة زبائن محظوظين يصل مجموع قيمتها 666,666.66 دولاراً في نهاية العام 2010م بالإضافة إلى ست جوائز شهرية بمبلغ 6,666.66 دولاراً لكل منها وجائزتين نصف سنوية بقيمة 66,666.66 دولاراً لكل منهما. وهذا تأكيداً على رفع قيمة الجوائز المخصصة لهذا البرنامج والذي تم تطويره خصيصاً ليحظى بعدد أكبر من زبائن البنك بفرص أكثر للفوز. ويعتبر برنامج الوطني للادخار من البرامج الرائدة في نشر ثقافة الادخار في البحرين، كما يعد إبراز البرنامج في حلة جديدة التزاماً من البنك لتقديم كل ما هو جديد وتوفير المزيد من المزايا من خلال ابتكار وتطوير المنتجات والخدمات التي تليق بزبائن البنك.

وقال مساعد المدير العام التنفيذي للتسويق والمبيعات ببنك البحرين الوطني عبدالعزيز الأحمد: «إن بنك البحرين الوطني يسعى من خلال برنامج الوطني للادخار إلى تشجيع أفراد المجتمع إلى الادخار في حياتهم والتي سيتأهل من خلالها جميع أصحاب حسابات التوفير للاشتراك في هذا البرنامج تلقائياً من دون الحاجة لفتح حساب خاص أو شراء شهادات توفير، علاوة على تأهل أصحاب حسابات موجة الادخار من الشباب لدخول جميع سحوبات الجوائز المقدمة من البرنامج.

وأضاف الأحمد «نحن سعداء لإعادة طرح هذا البرنامج للعام 2010 وتعزيزه بجوائز نقدية قيمة وبفرص واعدة لزبائننا؛ ما يبعث فينا السرور والغبطة. بالإضافة إلى النجاح والتقبل الواسع الذي حظي به هذا البرنامج الذي يهدف لغرس ثقافة الادخار في أفراد المجتمع البحريني على اختلاف أعمارهم، لما لهذه العادة من خير ومنفعة على الجميع، ونحن نسعى في بنك البحرين الوطني دائماً إلى تطوير وتعزيز منتجاتنا وخدماتنا لخدمة زبائن البنك، وجاء برنامج الوطني للادخار في موسمه الجديد كإحدى المبادرات التي قمنا بها لتحقيق هذا الهدف الذي نصبو إليه».