العدد 830 - الإثنين 13 ديسمبر 2004م الموافق 01 ذي القعدة 1425هـ

طائرتنا عبرت الكويت...والأحمر في موقعة «تحديد المصير»

منتخبنا الكروي أكمل استعداداته لمواجهة الأزرق

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم (الثلثاء) مباراته المهمة في ثاني لقاءاته في الدور الأول بالمجموعة الثانية في دورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة لكرة القدم (خليجي 17) إذ يواجه منتخب الكويت الوطني (الأزرق) باستاد أحمد بن علي بنادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة ويعقب مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه منتخب الكويت، مباراة أخرى في المجموعة نفسها تجمع المنتخب السعودي (حامل اللقب) مع منتخب اليمن وتكتب هذه المباراة أهمية للمنتخبين وهي مرتقبه وخصوصاً بعد خسارة السعودية امام الكويت (1/2) وتعادل اليمن مع البحرين (1/1)، ونتائج مباريات اليوم قد تحدد مبدئيا هوية المتأهلين من هذه المجموعة الثانية الى الدور الثاني، إذ يتأهل اول وثاني كل مجموعة الى الدور الثاني في الدورة - دور الأربعة (قبل النهائي) - وتبدأ ركلة البداية في المباراة الثانية بين السعودية واليمن في الساعة الثامنة مساء، وأجرى منتخبنا الكروي تدريبه الأخير مساء أمس وسط معنويات عالية وبحضور رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.

من جهة آخري حقق منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أمس فوزاً غالياً وثميناً على نظيره الكويتي بثلاثة أشواط مقابل شوطين في المباراة الافتتاحية لبطولة الكرة الطائرة ضمن الفعاليات المصاحبة لدورة كأس الخليج 17 لكرة القدم والمقامة حالياً في قطر، وأقيمت المباراة على صالة نادي الريان.

جاءت نتائج أشواط المباراة التي قادها الحكم العالمي عبدالله الخليفي والدولي ناصر يوسف (18/25، 19/25، 25/19، 25/22، 15/7)، وحضر المباراة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بعد وصوله الدوحة مباشرة.

ويلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في البطولة أمام المنتخب العماني على صالة نادي الريان بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً، في حين يلتقي في المباراة الثاني فريقا الإمارات والكويت. (التفاصيل ص2،3،7)


في الجولة المصيرية للمجموعة الثانية

منتخبنا يرفع شعار الفوز أمام الكويت في «المنعطف الخطير»

الدوحة - ماجد سلطان

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم (الثلثاء) مباراته المهمة في ثاني لقاءاته في الدور الأول بالمجموعة الثانية في دورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة لكرة القدم (خليجي 17) إذ يواجه منتخب الكويت الوطني (الأزرق) باستاد أحمد بن علي بنادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة ويعقب مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه منتخب الكويت، مباراة أخرى في المجموعة نفسها تجمع المنتخب السعودي (حامل اللقب) مع منتخب اليمن وتكتب هذه المباراة أهمية للمنتخبين وهي مرتقبه وخصوصاً بعد خسارة السعودية امام الكويت (1/2) وتعادل اليمن مع البحرين (1/1)، ونتائج مباريات اليوم قد تحدد مبدئيا هوية المتأهلين من هذه المجموعة الثانية الى الدور الثاني، إذ يتأهل اول وثاني كل مجموعة الى الدور الثاني في الدورة - دور الأربعة (قبل النهائي) - وتبدأ ركلة البداية في المباراة الثانية بين السعودية واليمن في الساعة الثامنة مساء بعد قرار اللجنة الفنية بتأخير ركلة البداية في المباراة الثانية نصف ساعة لاتاحة الفرصة للفريقين لإجراء الاحماء والتسخين على أرض الملعب بعد نهاية المباراة الأولى.

الموقف في المجموعة

وتدخل المنتخبات الأربعة مباريات اليوم بترقب واهتمام وتطلع لنقاط المباراة، إذ يدخل منتخبنا الوطني المباراة برصيد نقطة واحدة بعد تعادله مع منتخب اليمن (1/1) وموقفه لا يحتمل التفريط في اية نقطة حتى يظل الأحمر محتفظاً بأمله في التأهل الى الدور الثاني والمنافسة على لقب البطولة، والكويت متصدر فرق المجموعة الثانية بعد الجولة الأولى بـ 3 نقاط بعد فوزه الثمين على السعودية حامل اللقب (2/1) يدرك أهمية مباراة اليوم وحتى التعادل يصب في صالحه، فيما لا خيار امام السعودية غير الفوز على اليمن واعادت ترتيب أوراقها للجولة الثالثة والأخيرة... واليمن سيكون حذرا ويتمنى تكرار ما حدث امام البحرين...!

نسيان تعادل اليمن!

وقد حرص الجهازان الإداري والفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم خلال اليومين الماضيين بعد التعادل مع اليمن إزالة ومسح أية تربيات نفسية ومعنوية عند اللاعبين وابعادهم عن ذكريات مباراة اليمن وضياع نقطتين ثمينتين، وأدى منتخبنا الوطني للكرة القدم حصتين تدريبيتين على مدار اليومين الماضيين ظهر من خلالها حرص واصرار اللاعبين على التعويض على رغم مرارة ذكرى مباراة السبت، في المقابل يفكر المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الكرواتي ستريشكو لانعاش الفريق وبث الروح القيادية فيه من جديد وذلك بتعريف اللاعبين وكشف اخطائهم الفردية والجماعية التي ارتكبوها في مباراة اليمن وتصحيحها، وقد يجري ستريشكو تعديلاً طفيفاً في التشكيلة على صعيد خط الظهر (الدفاع) باشراك محمود جلال وعبدالله المرزوقي من البداية كأساسين في التشكيلة ومن المرجح ان تضم التشكيلة الاساسية التي سيبدأ بها منتخبنا الوطني مباراة اليوم.

التشكيلة البحرينية

على حسن في الحراسة

وفي خط الدفاع - محمود جلال (سلمان عيسى) حسين بابا - سيدمحمد عدنان - عبدالله المرزوقي (محمد حسين) محمد حبيل.

وفي خط الوسط - راشد الدوسري - محمد أحمد سالمين - طلال يوسف.

وفي خط المقدمة الثنائي حسين على - وعلاء أحمد حبيل.

نظرة فنية

وتكتيكيا ستكون منطقة المناورة في وسط الملعب مسرح العمليات، إذ إن فاعلية وحيوية المنتخب الكويتي تكمن في خط وسطه الى جانب اعتماده على الهجمات السريعة المرتدة... والدفاع الفردي للاعبين خط ظهر (دفاع) منتخب الكويت يشكل نقطة ضعف وارتباك في أداء الازرق الدفاعي الذي يعاني صعوبات في التغطية ووقف هجوم الفريق المنافس إذ ما اتسم ايقاع الهجوم المنافس بالسرعة، ومباراة اليوم فنيا ستترجح فيها كافة الفريق الذي يستثمر اخطاء منافسه ميدانيا... ومن المتوقع ان يعمد مدرب منتخب الكويت الوطني الكابتن محمد ابراهيم لفرض رقابة لصيقة وقوية على مربع الفاعلية والخطورة في منتخبنا... والمكون من علاء حبيل وحسين علي... ومحمد سالمين وطلال يوسف - ما يتوجب تحرر لاعبينا من الرقابة وفتح مساحات في ملعب الكويت واستثمارها للمرور وبناء الهجمات...!

والمباراة ستكون صراعاً فكرياً ونظرة بين المدربين ستريشكو ومحمد ابراهيم ومدى نجاحهما في قراءة المباراة...!

التحكم في الاعصاب وعدم التوتر والهدف والتركيز عامل مهم جداً لمن يتطلع إلى الفوز في المباراة... وخصوصاً ان حكمها سيكون حازماً...!


استعدوا لدك شباك خصومهم بأكبر عدد من الأهداف

السعودية تواجه اليمن في مباراة حاسمة في خليجي 17

الدوحة - أ ف ب

فرضت الجولة الأولى على السعودية بطلة الدورة الماضية والبحرين وصيفتها، أبرز مرشحتين لإحراز اللقب، إعادة حساباتهما للانطلاق من جديد عندما تلتقي الأولى اليمن «المجتهد» والثانية الكويت على التوالي اليوم الثلثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة حتى 24 الجاري.

وتقدم «الأخضر» السعودي على «الأزرق» الكويتي بهدف حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يتلقى مرماه هدفين، والثاني جاء قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، فكان من الطبيعي وجود معسكرين، الأول احتفل بالنصر لأن له نكهة خاصة على منافسه التقليدي، والثاني اكتفى بمرارة أحزانه لأنه فرط بثلاث نقاط مهمة في سعيه إلى إحراز لقبه الثالث على التوالي والرابع في تاريخه.

ولم يهمس احد من المشاركين في الدورة، من مسئولين وإداريين ولاعبين ومدربين وصحافيين وغيرهم، ولو حتى همسا عن احتمال إهدار البحرين نقطتين أمام اليمن، لان الإجماع كان على فوز كبير للبحرين كما حصل في «خليجي 16» وخصوصاً أنها دخلت غمار البطولة وهي في صدارة الترشيحات بعد إنجاز تأهلها إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا الثالثة عشرة في الصين الصيف الماضي.

وإذا كانت مهمة السعودية أسهل «نظريا» اليوم أمام اليمن، فإن البحرين تواجه خطر الخروج من دائرة المنافسة مبكرا في حال تلقيها خسارة ثانية، وحتى أن التعادل قد لا يكفيها لان مواجهتها الثالثة والأخيرة في الدور الأول ستكون مع «الأخضر».

ولكي لا تتعقد الأمور أكثر، فإن هدف السعودية سيكون واضحاً بتحقيق فوز كبير على اليمن، والبحرين أيضاً بانتزاع النقاط الثلاث من الكويت، لكن الأخيرة قد لا تفوت على نفسها فرصة التأهل المبكر إلى نصف النهائي لاستثمار «النصر» المعنوي على السعودية ومحو كابوس النتائج الهزيلة في «خليجي 16» على أرضها وبين جمهورها.

كان لمباراة السعودية واليمن في الدورة الماضية أهمية كبيرة، ليس بالنسبة إلى المستوى الفني للمنتخبين، بل لأن السعودية كانت بحاجة إلى الفوز فيها للاحتفاظ باللقب، فحققت فوزاً صعباً بهدفين لمهاجمها ياسر القحطاني في الشوط الأول وضعها في صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة فقط عن البحرين.

ولكن منتخب اليمن الحديث العهد في دورات الخليج خاض تلك المباراة ولاعبوه يعانون من حال إرهاق شديد لأنها كانت الخامسة له في أقل من 15 يوماً، بينما ستكون مباراته اليوم الثانية، أي أن لاعبيه لا يزالون يدخرون قسطا كبيرا من طاقتهم البدنية تمكنهم من تنفيذ تعليمات المدرب الجزائري رابح سعدان التي نجحت إلى حد كبير في المباراة الأولى.

ولا حديث في المعسكر السعودي سوى عن فوز صريح على اليمن على رغم المفاجأة التي حققها أمام البحرين وطريقة أدائه المتطورة باعتماده دفاع المنطقة والرقابة الفردية على حامل الكرة وإجادته تنفيذ الهجمات المرتدة، وهو ما دفع بالمدرب السابق والمستشار الفني حاليا ناصر الجوهر إلى القول ان السعودية ستحافظ على لقبها.

وقال الجوهر «سيفوز «الأخضر» باللقب لأنها دائما عندما يخسر في البداية تكون النهاية جيدة»، معرباً عن ارتياحه «لأداء المنتخب في المباراة الأولى إمام الكويت»، محذراً من اليمن بقوله «انه في أفضل حالاته وقدم مباراة جيدة فنياً أمام البحرين».

وتلقى المنتخب السعودي ضربة موجعة أمام الكويت بطرد الورقة الرابحة في صفوفه محمد نور لحصوله على انذارين، كما افتقد خط الدفاع المتألق نايف القاضي بسبب الإصابة، ما اثر كثيرا على أداء «الأخضر» في الشوط الثاني، وهو ما يجب أن يتنبه له المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي يخوض المهمة الأولى له مع المنتخب.

والفوارق الفنية واضحة بين المنتخبين، إذ يسعى اليمني إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة وتحقيق ما يمكن تحقيقه ولكن تبقى أهدافه واقعية وأتت على لسان مدربه نفسه بان المركز الرابع محجوز لمنتخبه، أما المنتخب السعودي فيريد الخروج سريعاً من «كبوة» البداية لإحياء فرصه في بلوغ نصف النهائي، لأن خروجاً مبكراً من دورة الخليج قد ينعكس سلباً عليه في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم إذ وقع في مجموعة واحدة إلى جانب الكويت وكوريا الجنوبية وأوزبكستان.


اللقاءات السابقة بين السعودية واليمن

الدوحة - أ ف ب

التقت السعودية واليمن مرة واحدة في دورات كأس الخليج لكرة القدم وكانت في الدورة الماضية في الكويت قبل نحو عام تحديداً وفازت فيها السعودية 2/صفر.

يذكر أن اليمن بدأ مشاركاته في البطولة الخليجية في «خليجي 16» بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي.


في انطلاق بطولة الكرة الطائرة في خليجي 17

طائرة الأحمر تخترق الأجواء الكويتية بصعوبة وتواجه عمان اليوم

الدوحة - علي الباشا

حقق منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أمس فوزاً غالياً وثميناً على نظيره الكويتي بثلاثة أشواط مقابل شوطين في المباراة الافتتاحية لبطولة الكرة الطائرة ضمن الفعاليات المصاحبة لدورة كأس الخليج 17 لكرة القدم والمقامة حالياً في قطر، وأقيمت المباراة على صالة نادي الريان التي تعد من الصالات النموذجية الحديثة التي أقيمت على أحسن طراز استعداداً من القطريين لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية في العام 2006، وحضر اللقاء رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي حرص على حضور المباراة فور وصوله إلى مطار الدوحة.

جاءت نتائج أشواط المباراة التي قادها الحكم العالمي عبدالله الخليفي والدولي ناصر يوسف (18/25، 19/25، 25/19، 25/22، 15/7)، وتفاجأ لاعبونا بأداء اللاعبين الكويتيين الذين استغلوا الثغرات في حوائط الصد عند فريقنا وسوء استقبال الكرة الأولى وكسبوا الشوط الأول بسهولة (18/25)، وواصلوا تألقهم أيضاً في الشوط الثاني عبر إسقاط الكرات في المساحات الفارغة خلف حوائط الصد والدقة في الارسال، مع استغلال الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبونا.

وبدءاً من الشوط الثالث بدأ منتخبنا الوطني يركز بصورة أكبر عبر الكرات السريعة مستفيداً من امكانات قائده أحمد يوسف في إعداد الكرات على الشبكة والذي قرأ جيداً امكانات زملائه أحمد عبدالقادر وصادق إبراهيم وعبدالرحمن سيف، مع مراعاة اللاعبين لعدم الإسراف في إضاعة الارسال أو خسارة الكرة الأولى ما أتاح له العودة إلى أجواء المباراة فكسب الشوط الثالث (25/19).

هذه العودة لأجواء المباراة أعادت الحيوية إلى لاعبينا بعد أن ظن البعض بأن الكويت سيحضر لمفاجأة غير منتظرة إلا أن تقريب النتيجة أعطت الأمل من جديد للاعبينا الذين قدموا شوطاً حماسياً جديداً تمكنوا خلاله من إيقاف حماس الكويتيين وتقليل النقاط السهلة التي كانوا يكسبونها خلال الشوطين الأول والثاني بعد ان أدى الليبرو أيمن هرونه دوره أفضل من الشوطين الأولين كما أحسن إبراهيم توجيه الضربات الساحقة من المركز (4) ومن المنطقة الخلفية، وكذلك سيف من مركز (2)، واستفاد لاعبونا من انفتاح حوائط الصد التي كان يشكلها الكويتيون ما رجح كفة منتخبنا للفوز بالشوط أيضاً (22/25). هدا التعادل أبهت حماس رابطة المشجعين التي حرصت على الحضور لصالة الريان وتشجيع الفريق، وكذلك ارتبك الفريق الكويتي الذي رأى استحالة فوزه بعد أن ازداد حماس لاعبينا وأعادوا المباراة إلى نقطة البداية، لذلك لم يجد منتخبنا خلال هذا الشوط صعوبة في الفوز به وبنتيجة (15/7) لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بثلاثة أشواط مقابل شوطين.

ويلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في البطولة أمام المنتخب العماني على صالة نادي الريان بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً، في حين يلتقي في المباراة الثاني فريقا الإمارات والكويت

العدد 830 - الإثنين 13 ديسمبر 2004م الموافق 01 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً