وصل العاصمة القطرية (الدوحة) المدرب العالمي الهولندي مدرب الفريق الكوري الجنوبي بنفريرا وذلك لمراقبة الفريق الكويتي والسعودي وتسجيل الملاحظات الفنية وكشف الأوراق وتدوينها ليقف جلياً على المستوى الفني للفريقين قبل بدء التصفيات النهائية لبلوغ نهائيات كأس العالم 2006 والتي ستبدأ في فبراير/ شباط 2005 من العام المقبل.
وفور وصوله إلى محل إقامته في فندق الانتركونتنينتال بمرافقة مساعد مدرب قطر سعيد المسند ونظراً إلى تأخر وصوله أي بعد المباراتين الأوليتين في الدورة لم نتمكن من استطلاع رأيه الفني عنهما فاكتفينا برد الفعل لقرعة التصفيات النهائية لكأس العالم 2006 بصفته مدرباً لكوريا الجنوبية. وقال «من الاعتيادي على الورق أن الفريق الكوري والسعودي هما الأكثر حظوظاً في التأهل لكأس العالم من مجموعتنا ولكن عمر الكرة لا تخضع إلى معايير معينة ولكن أيضاً في المقابل إذا قمت بإعداد نفسك إعداداً جيداً تتحاشى المخاطر وتدرأ طريقك من المفاجآت».
وعن الفرق بين الكرة الخليجية والآسيوية (شرق آسيا) قال المدرب العالمي بنفريرا إن العقلية والنظام للاعبي شرق آسيا لا يصدقه عقل وهو فوق العادة ولم أرها في أي مكان من العالم من حيث المواعيد وأوقات التدريب والنوم، فالكل ملتزم بهذا النظام وأنا أعتقد أن التدريب والالتزام به والتركيز مهم جداً وهؤلاء محليون وغير عاديين فإذا قمت بإعطائهم مأمورية يقومون بها على أكمل وجه.
وما رأيك في الاحتراف في قطر، هل يساهم في الوصول إلى ما وصلت إليه فرق شرق آسيا؟ فأجاب: «أنا أتمنى أن هذه الأمور تحصل في قطر ويوفقون في هذا النظام ولكن أتمنى أكثر ألا يستقطبون محترفين من الخارج للدوري العام عندما يلعبون على مستوى متواضع».
وعن تفضيله في تدريب الفريق الكوري على باقي العروض الأخرى، قال: لأنني أحب أن أصل مع كوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العام وهو فريق مهيأ ولي الفخر أن أقوم بتدريبه لهذا الغرض
العدد 830 - الإثنين 13 ديسمبر 2004م الموافق 01 ذي القعدة 1425هـ