العدد 827 - الجمعة 10 ديسمبر 2004م الموافق 27 شوال 1425هـ

عبدالرزاق عاد إلى الدوحة بـ «بدلة المدير» ويحلم بذكريات «خليجي 11»

لا ينسى ذكرياته في قطر وهدفيه في المرمى السعودي

بين دورتي «خليجي 11» العام 1992 و«خليجي 17» العام 2004 في العاصمة القطرية (الدوحة) يحمل نجم منتخب البحرين الوطني لكرة القدم السابق ومدير المنتخب حالياً عبدالرزاق محمد ذكريات رائعة لا تنسى من ذاكرته فعبدالرزاق محمد يتذكر مباراة البحرين والسعودية في افتتاح «خليجي 11» والتي انتهت بفوز البحرين (2/1) وسجل عبدالرزاق الهدف البحريني الأول بتسديدة قوية بعيدة والذي مازال عالقاً في أذهان الجماهير، واعتبر الهدف الأسرع في الدورة فضلاً عن حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وأخيراً حصول منتخب البحرين على المركز الثاني في الدورة.

ويعود عبدالرزاق محمد إلى الدوحة مجدداً بعد 12 عاماً مرتدياً «بدلة المدير» آملاً أن تكون الدوحة فألاً حسناً عليه لاعباً و مديراً فيوقف المنتخب البحريني في الدورة بتحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه.

وشارك عبدالرزاق محمد لاعباً في ست دورات خليجية متتالية بدءاً من «خليجي 9» في الرياض 1988 واستمرت مشاركته حتى «خليجي 14» في البحرين 1998، وسجل خلال الدورات الست هدفين لا ينسيان كانا في المرمى السعودي تحديداً في «خليجي 11» و«خليجي 14».

وعن الفارق في شعوره بين معايشة دورات الخليج لاعباً وإدارياً قال عبدالرزاق: «لعل الفارق الأبرز يكمن في انني عندما كنت لاعباً كان تركيزي على دوري لاعباً فقط في التدريبات والمباريات فيما اختلف وضعي كإداري نظراً إلى المسئولية الكبيرة التي اتحملها في متابعة أمور أفراد الجهازين الإداري والفني واللاعبين، وأهمية تشريف البلد في هذا المحفل الخليجي الكبير».

ولا يحمل عبدالرزاق في ذكرياته مواقف طريفة أو غريبة خلال الدورات الخليجية لكنه يستذكر مشاركته الأولى في البطولة التاسعة في الرياض العام 1988 إذ كان يعتبر أصغر لاعب لكن الثقة والتشجيع الذي وجده من المدرب التونسي لمنتخبنا الوطني عبدالمجيد الشتالي كان له الدور الكبير في إزالة الخوف والرهبة، ومن تلك التجربة تعلّم عبدالرزاق الدور الكبير للجهازين الإداري والفني في تهيئة اللاعب خلال البطولات واستفاد من ذلك لاعباً ومدرباً.

وعلى رغم أن (خليجي 17) تعتبر التجربة الإدارية الأولى لعبدالرزاق محمد في دورات الخليج إلا انه لا يبدو قلقاً من المهمة والمسئولية نظراً إلى الثقة والخبرة التي اكتسبها من مشاركاته الست كلاعب في دورات الخليج فضلاً عن الخبرة التي اكتسبها من كأس آسيا الأخيرة في الصين.

ويعتبر عبدالرزاق وجود بعض من لاعبي المنتخب الحالي سبق لهم اللعب معه قبل اعتزاله عاملاً مساعداً في نجاح عمله الإداري إذ تسود علاقته وهؤلاء اللاعبين المودة والتقدير والاحترام المتبادل.

ومن المصادفات اللافتة ان عبدالرزاق محمد سجل هدفين في دورات الخليج وكانا في مرمى المنتخب السعودي تحديداً في (خليجي 11) في الدوحة 92 و(خليجي 14) في البحرين 1998

العدد 827 - الجمعة 10 ديسمبر 2004م الموافق 27 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً