أهدر منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزا كان في متناول يديه بعد تعادله الخاسر أمام المنتخب الكويتي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد نادي الريان ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في خليجي «17» المقامة حاليا في الدوحة.

جاء الهدفان في الشوط الأول من المباراة، وكان الفريق الكويتي هو البادئ بالتسجيل عن طريق محمد جراغ (17) قبل أن يلحق فريقنا بالتعادل في الدقيقة (45) عن طريق حسين علي (بيليه).

سيطر منتخبنا على معظم فترات المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني الذي لم يستغل فيه نقص فريق الكويت بعد طرد لاعبه نواف المطيري في أواخر الشوط الأول.

وواصل خط هجومنا مسلسل إضاعة الفرص المحققة أمام المرمى مؤكدا الخلل والعقم في الناحية الهجومية للفريق. ولم يحسن مدرب الفريق ستريشكو إجراء التغييرات المناسبة في الشوط الثاني من المباراة لزيادة الضغط على الفريق الكويتي، ولم يستغل الارتباك الذي كان عليه، وكان تغييره للاعبين حسين علي «بيليه» وعلاء حبيل غير موفق لأنه افقد الفريق فاعليته الهجومية.

فوز سعودي سهل على اليمن

فاز المنتخب السعودي لكرة القدم على نظيره اليمني بهدفين من دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما أمس (الثلثاء) في نهاية الجولة الثانية لفرق المجموعة الثانية.

أحرز هدفي المباراة مرزوق العتيبي في الدقيقة 34 من الشوط الأول وإبراهيم سويد من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني. وتعد هذه أول ثلاث نقاط في رصيد المنتخب السعودي وضعته في المركز الثاني للمجموعة بفارق نقطة واحدة عن الكويت المتصدر، فيما حلت البحرين ثالثة بنقطتين واليمن في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة. وتبقى لفرق المجموعة الثانية جولة واحدة يوم الجمعة المقبل، إذ تلتقي السعودية مع البحرين والكويت مع اليمن.

وجاءت المباراة من جانب واحد في شوطيها، هجوم سعودي وبسالة دفاعية يمنية دامت حتى الدقيقة 34 عندما تلقى مرزوق العتيبي كرة عرضية من إبراهيم سويد حولها برأسه داخل مرمى الحارس اليمني معاذ عبدالله مسجلاً الهدف الأول للسعودية.

وجرت حوادث الشوط الثاني كما الأول، فبعد الدقيقة الثانية ونتيجة اندفاع سعد الدوسري داخل المنطقة عرقله المدافع اليمني أسعد حميد فاحتسب الحكم القطري جاسم الهيل ركلة جزاء تقدم لها إبراهيم سويد محرزا الهدف الثاني للسعودية التي اكتفت بذلك مدخرة مجهودها لمباراتها المقبله أمام البحرين. ولم يكن المنتخب اليمني صيداً سهلاً وسببت بعض هجماته إحراجاً للفريق السعودي وخطورة على مرمى الدعيع الذي ظهرت خبرته في التصدي للكرات القليلة التي وصلت إليه والتي كان من الممكن أن تشكل خطورة لو وجدت المهاجم المتمرس.

وأشار مدرب المنتخب السعودي كالديرون إلى أن هذه النتيجة كانت متوقعة. وفى المقابل قال مدرب المنتخب اليمني الجزائري رابح سعدان إن فريقه قدم ما عليه بحسب قدراته المتواضعة بالنسبة إلى المنتخبات الأخرى وخصوصا السعودي حامل اللقب الذي يمتلك تجربة طويلة في مثل هذه اللقاءات. وأضاف «الفريق السعودي اعتمد في هذه المباراة على الهدوء الشديد الذي يؤثر سلباً على الفريق الخصم ونجح في اللعب الجماعي بعكس الفريق اليمني الذي حاول كثيراً ونجح في بعض اللحظات في الوصول إلى مرمى الدعيع»