العدد 831 - الثلثاء 14 ديسمبر 2004م الموافق 02 ذي القعدة 1425هـ

حكم النهائي خليجي... ومدربنا أخطأ وقرار «الخباز» صحيح

رئيس اتحاد الكرة القطري ينفي التحفظات بشأن حفل الافتتاح... ويعلن

انتقد رئيس اتحاد كرة القدم القطري رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي (17) الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني الطريقة التي أدار بها المدرب جمال الدين موسوفيتش آخر ربع ساعة من مباراة الفريق أمام العراق يوم أول من أمس التي انتهت بالتعادل (3/3) والتي أدت إلى تراجع الفريق نحو الدفاع.

وقال من الناحية التكتيكية لم تدار المباراة بالشكل المطلوب وتراجع المنتخب من غير مبرر ما سمح للفريق العراقي بإدراك التعادل، على رغم ان اللعب كان جيداً قبلها، لكن المباراة التي هي الأفضل حتى الآن جاءت مفتوحة من الجانبين أبدع فيها اللاعبون وأمتعا الجماهير الكبيرة التي تابعتها ونجح العراق في التعادل في الوقت بدل الضائع، ومع ذلك فإن فرصة منتخبنا مازالت قائمة ويمكنه التعويض في مباراته الأخيرة أمام عمان، وهي ستكون مباراة قوية لأننا سنقابل الفريق الأفضل حتى الآن الذي يتطور مستواه من مباراة إلى أخرى.

وقال اننا نتفهم الظروف التي مر بها منتخبنا في آخر سنة والمعاناة التي عاشها نتيجة عدم الاستقرار الفني، ولكن نحن على ثقة بأنه بدأ يستعيد مستواه شيئاً فشيئاً وهذه البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره ومن الممكن أن يتطور للأفضل.

وتحدث رئيس اتحاد الكرة القطري عن التحكيم وقال: «ان موضوع التحكيم هو من اختصاص اللجنة المكلفة بذلك وتحديد مستوى الحكام في الكثير من السرية ولكن على مستوى الأداء سنرى الحكام الذين سيديرون المباريات في الدورين نصف النهائي والنهائي ولكن حكم المباراة النهائية سيكون خليجياً وعلينا أن ندعم الحكام الخليجيين، ويبقى ان التحكيم حتى الآن كان جيداً وان وجدنا إسرافاً من الحكام في إنهاء البطاقات الصفراء، وحتى الآن لا يوجد سوى احتجاج واحد قدم رسمياً من قبل الاتحاد البحريني على الحكم العماني عبدالله الهلالي وهذا حقهم ما داموا يرون انهم تعرضوا للظلم، ولكني أعود وأشيد بالحكام الخليجيين في هذا العرس الخليجي.

وبشأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم البحريني لمصلحة فريقه قال الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني: «ان ركلة الجزاء صحيحة وليس هناك مجال للشك فيها وتابعناها بالاعادة عبر التلفزيون، بل ان هناك شكاً بوجود ضربة جزاء لم تحتسب لنا».

واعتبر رئيس اتحاد الكرة القطري مطالبة الجماهير القطرية بأن يكون متخبنا أحد طرفي المباراة النهائية قال ان هذا حق مشروع لها وأنا بحكم رئاستي للاتحاد لا أستغرب عندما يطالب الجمهور بذلك وإحراز اللقب، لأن البطولة تقام على أرضنا، وكما حدث في خليجي (11) الذي أقيم بالدوحة وبدعم الجماهير التي تؤثر على الفريق، فاليوم كنا متقدمين على العراق حتى آخر لحظة ثم تعادلنا، ولكننا تطورنا عن مباراة الإمارات، وهذا هو الشيء الجيد في هذه البطولات، لأن المهم ان يتطور الفريق فيها.

وأضاف: «لقد قابلنا المنتخب العراقي في أصعب مرحلة وهو منتخب قوي وشاهدنا مباراة قوية بين الطرفين ومثيرة، ما يدل على نجاح نظام المجموعتين الذي طالبنا به وأصرينا عليه لأنه الأفضل، ولمسنا ان كل المباريات قوية ومثيرة ومستواها الفني مرتفع وكل مباراة تعتبر أشبه بنهائي كأس، بدليل اننا لم نشاهد تعادلاً سلبياً في أية مباراة من المباريات حتى الآن».

وأشار الشيخ جاسم بن ثامر إلى ثقة اتحاده في الجهاز الفني للمنتخب القطري وقال: «ان الجهاز تولى المسئولية في فترة قريبة جداً والفريق لديه الكثير حتى يقدمه والمدرب يملك خبرة كبيرة بالكرة القطرية سواء على صعيد الأندية أو المنتخب وامكاناته كبيرة لولا الثقة فيه لما تم اختياره، ولكننا لا نقيمه من خلال مباراة».

وتحدث الشيخ جاسم عن الألعاب المصاحبة وقال: «لق انطلقت هذه الألعاب ولمسنا اهتماماً إعلامياً بها وهذا هو أحد أهداف إقامتها في توقيت متزامن مع كرة القدم، لذلك فالبداية مبشرة لأن الجماهير حضرت في اليوم الأول لمتابعة مباريات الكرة الطائرة ونتمنى ان تحظى هذه الألعاب بالمتابعة الجماهيرية والإعلامية، مشبهاً خليجي (17) بالألعاب الأولمبية نظراً للتنافس الشديد فيها».

وقال الشيخ جاسم أيضاً: «ان لكل بطولة بطلها وكأسها مستقلة عن البطولات الأخرى، لأن دورة الخليج لكرة القدم لها نظامها وكأسها، وكذلك الألعاب الأخرى».

وأشار إلى ان «البطولة يمكن ان يتولد عنها بطل جديد لأن نظام الكؤوس عادة ما يولد أبطالاً جدد ونرى أن الفرق مستواها متقارب، وان المستوى الفني هو الذي رفع مستوى البطولة والمنتخب العماني كان أول الفرق المتأهلة».

وبشأن حفل الافتتاح والتحفظ على برامجه قال الشيخ جاسم : «لا يوجد أي تحفظ وانما أردنا ان نشوق الناس إليه وعلى رغم مدته القصيرة فإنه أوصل رسالة مهمة للجميع بما حمله من أفكار واستخدام للتكنولوجيا ونحن من خلاله نحضّر لأسياد (2006)

العدد 831 - الثلثاء 14 ديسمبر 2004م الموافق 02 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً