العدد 833 - الخميس 16 ديسمبر 2004م الموافق 04 ذي القعدة 1425هـ

منتخبنا يواجه الأخضر في موقعة الخطر

قطر ترافق عمان إلى نصف النهائي

«بشعار أكون أولا أكون» ولا بديل عن الفوز يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم أصعب مواجهاته في المباراة المصيرية التي على إثرها تتحدد هويته في البقاء لمواصلة مسيرته للمنافسة على خطف اللقب عندما يلتقي السعودية (حامل اللقب) الساعة 5,30 مساءً على ملعب استاد الريان في الريان.

مباراة اليوم لا تقبل القسمة على 2، إذ يتحتم على نجومنا الفوز فقط حتى يضمنوا التأهل لأن في التعادل والخسارة أفضلية الفريق السعودية في التأهل ومن هذا المنطلق يدخل فريقا المباراة لخطف بطاقة الفوز فقط لا غير .

من جهة ثانيةألحقت قطر الخسارة الأولى بعمان 2/1 أمس الخميس ورافقتها إلى نصف نهائي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل سعد سطام الشمري (11) وسيد علي بشير (28) هدفي قطر، وعبدالله كامونا (26) هدف عمان. ورفعت قطر رصيدها إلى خمس نقاط بفارق نقطة خلف عمان، فيما خرج العراق والإمارات من الدور الأول بعد تعادلهما 1/1 وارتفاع رصيد كل منهما إلى نقطتين.

وكانت عمان ضمنت تأهلها إلى دور الأربعة منذ الجولة الثانية بعد فوزها على العراق 3/1 والإمارات 2/1.


اليوم لا خيار سوى الفوز لمنتخبنا أمام السعودية

الأحمر والأخضر في موقعة الحسم... نكون أو لانكون

الدوحة - هادي الموسوي

«بشعار أكون أولا أكون» ولا بديل عن الفوز يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم أصعب مواجهاته في المباراة المصيرية التي على إثرها تتحدد هويته في البقاء لمواصلة مسيرته للمنافسة على خطف اللقب عندما يلتقي السعودية (حامل اللقب) الساعة 5,30 مساءً على ملعب استاد الريان في الريان.

مباراة اليوم لا تقبل القسمة على 2، إذ يتحتم على نجومنا الفوز فقط حتى يضمنوا التأهل لأن في التعادل والخسارة أفضلية الفريق السعودية في التأهل ومن هذا المنطلق يدخل فريقا المباراة لخطف بطاقة الفوز فقط لا غير.

لو عدنا قليلاً إلى مجريات الأمور الفنية للفريقين في الجولتين الأولى والثانية لخرجنا بمحصلة ان الفريقين لم يظهرا بالمستوى المتوقع وخصوصاً حامل اللقب الذي تعرض لخسارة في مباراته الأولى وفاز في الثانية بينما تفاجأ منتخبنا بالتعادل الأول أمام اليمن وتبعه بتعادل آخر أمام الكويت تكاد تكون المواجهتان التي خاضهما منتخبنا الكروي متشابهتين من خلال الأمور الفنية، إذ طغى على أدائه في المباراة الأولى عدم التركيز والتسرع والاستعجال والسباق مع وقت المباراة والشد العصبي وغياب التنظيم داخل الملعب وافتقاره إلى الصانع (المحور) وإهدار الفرص السهلة أمام المرمى ما جعلهم يلعبون بتشتت ذهني أثّر بشكل كبير على الأداء العام للفريق وجعله يلعب بفردية وخصوصاً في منطقة الوسط التي غابت فاعليتها بسبب عدم وجود صانع الألعاب الذي يربط الدفاع بالهجوم فغابت الخطورة الفعلية طوال المباراة فخسرنا نقطتين كنا نحن الأحق بها على رغم عدم ظهورنا بالمستوى المطلوب والمقنع.

وأما مباراة الكويت فحدّث ولا حرج فشاهدنا فريقاً متهالكاً لا يقوى على شيء وخصوصاً في ظروف العصبية الزائدة لدى الكويتيين والنقص العددي والتراجع الأكبر للاعبيهم واللعب في منطقتهم ما أعطانا الفرصة الكبيرة في التحكم بمجريات الأمور ومحاصرتهم في ملعبهم ولكن هل كل هذه الأمور شفعت لنا بأن نحقق النتيجة الإيجابية، هذا لم يكن أبداً للسلبية الواضحة التي كان عليها الفريق والتي تمنينا أن يعدل الفريق من وضعه وخصوصاً في الوسط الذي واصل فرديته في الأداء إلى جانب تعطل الجانبين وانطلاقاتهما الأمامية والتمرير في المساحات الضيقة ما أعطى الفريق المنافس الأحقية في قطعها إلى جانب إهدار الفرص السهلة وعدم الاستفادة من النقص العددي الذي أثر بشكل كبير على الفريق الكويتي وصار يدافع بقتال واستبسال من أجل خطف نقطة الرضا لتقربه من التأهل وزاد الطين بله التغييرات غير الموفقة لمدرب الفريق ستريشكو عندما أخرج الورقتين اللتين نعتمد عليهما في أية لحظة من لحظات المباراة وأنزل سيدمحمد عدنان المدافع كلاعب رأس حربة للاعتماد عليه في الكرات الرأسية فغابت معالم الخطورة بتاتاً وخرجنا من المباراة تائهين فاقدين النقطتين وإلى ذلك تعتبر مباراة اليوم هي الدافع المعنوي الكبير في مواصلة المسيرة عندما يحقق الفريق الفوز.

أما الفريق السعودي فعلى رغم خطفه ثلاث نقاط أمام اليمن فإنه لم يكن في فورمته الطبيعية ومازال متأثراً بحوادث مباراة الكويت التي أضاع فيها ركلة جزاء وطرد محمد نور وإصابة القاضي إلى جانب العرض غير المقنع له في المباراة على رغم تقدمه بهدف في ظل التراجع الكويتي خلال الشوط الأول الذي لم يستفد منه وخلال العشر الدقائق الأخيرة صار الوسط يلعب متباعداً عن بعضه بعضاً ما سمح للكويتيين التقدم بالهجمات المرتدة السريعة فأحرز هدفاً من كرة ثابتة والأخرى من هجمة سريعة.

ولذلك يسعى الفريق السعودي في ختام مبارياته اليوم في وضع بصمة جيدة تضعه بقوة مع المرشحين على خطفها اللقب ولن يرضى أبداً بأن يذرف دموع الفراق وهو يسعى إلى ان يحرز اللقب الرابع (الثالث على التوالي) وان يستعيد فورمته الطبيعية وليدرك انه سيقابل فريقاً قوياً وعنيداً ومن المتوقع ان تمتاز المباراة بالندية والقوة والحماس ويطغى عليها الحذر الشديد من بدايتها والشد العصبي لأهميتها للفريقين.


راشد الدوسري: نسعى إلى استثمار الفرص والتأهل

وفى المؤتمر نفسه قال لاعب المنتخب البحريني راشد الدوسري ان الصحافة رشحتنا لإحراز اللقب مضيفا لقد لعبنا مباراتين ضد اليمن والكويت بمستوى مقنع ولاتزال فرصة التأهل متاحة أمامنا نتمنى استغلالها، فكل فريق لديه خطة يلعب بها وفى المباراتين السابقتين قدمنا ما هو مطلوب منا غير أننا لم نوفق في ترجمة الفرص التي لاحت لنا إلى أهداف، لقد عاندنا الحظ وفقدنا التركيز داخل منطقة الجزاء، لدينا مستوى طيب ولدينا المزيد.


كالديرون: لن نلعب للتعادل...

ستريشكو:لا أملك عصاً سحرية وأتمنى أن يبتسم لنا الحظ

الدوحة - قنا

اعتبر مدربا السعودية والبحرين الارجنتيني كالديرون والكرواتي ستريشكو المباراة التي تجمع فريقهما اليوم مهمة وحاسمة ومصيرية بالنسبة إلى تأهل أي منهما للدور نصف النهائي من البطولة.

ورأى كالديرون في المؤتمر الصحافي الذي جرى أمس الخميس بعض الخطورة في لعب فريقه اليوم بفرصتي الفوز والتعادل أمام نظيره البحريني، لكنه أكد أن لاعبيه لن يلعبوا للتعادل مطلقا بل للهجوم لكسب اللقاء منبها إلى انه في عالم كرة القدم فإن الفرق التي تلعب من أجل التعادل تفقد نتيجة المباراة.

وأضاف: «بحسب معرفتي بفريقي فإنه لن يتراجع إلى الوراء لكسب التعادل، يجب التعامل بكل حذر مع الموقف، واللاعبون يجب أن يكونوا جاهزين للتعامل مع مثل هذه الظروف.

وعن غياب ظهير أيسر المنتخب السعودي اللاعب زيد المولد الذي غادر للسعودية بسبب وفاة والده قال كالديرون مازلت في انتظاره لأعرف إمكان مشاركته من عدمها، ليس لنا ظهير أيسر حالياً لكن أي من بقية اللاعبين سيقوم بالواجب ونحن في انتظار عودة المولد.

وما إذا كانت مشكلة عدم تركيز اللاعبين في الملعب بعد مضي وقت قليل من انطلاق المباراة هي مشكلة عربية أي أنها قضية لا تخص اللاعب العربي وحده، فكرة القدم بحسب قوله بها دائما أخطاء تنتج من عدم التركيز وبسبب هذه الأخطاء تسجل الأهداف ومن المستحيل أن يركز اللاعب لمدة تسعين دقيقة ويجب على المدربين معالجة مثل هذه الأخطاء.

وفى رده على سؤال قال كالديرون إن مباراة اليوم ضد البحرين تدخل في إطار إعداد المنتخب السعودي لنهائيات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وكل مباراة وكل تمرين نؤديه يصب في هذا الاتجاه ونتيجة المباراة لن تؤثر على برنامج استعداداتنا.

أما مدرب البحرين ستريشكو فقال إن مباراة اليوم أمام المنتخب السعودي القوي على رغم أنها مصيرية ستكون مثل أي مباراة أخرى يلعبها فريقه لكنه قال إننا نحترم المنتخب السعودي، لقد لعبنا ضده 26 مباراة من قبل وهذه هي المباراة الـ 27 لكنني اعتبرها مختلفة فنياً ونفسياً بسبب أهميتها واعتماد كل منا على نتيجتها للتأهل للدور الثاني.

وأضاف ستريشكو في المؤتمر الصحافي انه لا يعتقد أن احتراف لاعبيه في قطر اثر كثيرا على مستواهم وانسجامهم لكن ظروف المباريات تختلف ولا يمكن لأي فريق أو لاعب الاستمرار لمدة عامين بالمستوى نفسه، مضيفا القول: «لم نكن سيئين أمام اليمن والكويت وكنا الأفضل، لقد عانينا في المباراتين من سوء الحظ وضعف التركيز وإضاعة الفرص».

وتابع ستريشكو قائلاً في معرض إجاباته على أسئلة الصحافيين: «ليست لنا عصا سحرية، مهمتنا تزويد اللاعبين بمزيد من الثقة وتنبيههم بضرورة التركيز في المباراة».


العنابي يذيق العماني الخسارة الأولى

قطر تلغي الحسابات وترافق عمان إلى الدور نصف النهائي

الدوحة - أ ف ب

ألحقت قطر الخسارة الأولى بعمان 2/1 أمس الخميس ورافقتها إلى نصف نهائي دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم التي تقام في الدوحة حتى 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل سعد سطام الشمري (11) وسيد علي بشير (28) هدفي قطر، وعبدالله كامونا (26) هدف عمان.

ورفعت قطر رصيدها إلى خمس نقاط بفارق نقطة خلف عمان، فيما خرج العراق والإمارات من الدور الأول بعد تعادلهما 1/1 وارتفاع رصيد كل منهما إلى نقطتين.

وكانت عمان ضمنت تأهلها إلى دور الأربعة منذ الجولة الثانية بعد فوزها على العراق 3/1 والإمارات 2/1.

وفي نصف النهائي، تلتقي عمان مع ثاني المجموعة الثانية، وقطر مع أول المجموعة ذاتها.

وأجرى المدربان بعض التبديلات في تشكيلتيهما أبرزها إشراك مدرب قطر البوسني جمال الدين موسوفيتش الحارس محمد صقر بدلاً من عامر الكعبي الذي تعرض لشد عضلي في المباراة السابقة، فضلاً عن اعتماد سعود فتح أساسياً للمرة الأولى، بينما كانت أبرز تبديلات مدرب عمان التشيكي ميلان ماتشالا الدفع بهاني الضابط في الهجوم مكان عماد الحوسني.

وكان الضابط شارك احتياطياً في المباراتين الأوليين، وهو عاد حديثاً من إصابة أبعدته طويلاً وتحديداً من «خليجي 16» في الكويت العام الماضي، لكنه لم يظهر بمستواه المعهود الذي توجه هدافاً لـ «خليجي 15» في السعودية مطلع 2002.

وجاء الشوط الأول بطيئا في نصفه الأول ثم ارتفعت وتيرة الأداء في النصف الثاني، وكان المنتخب العماني الأكثر سيطرة على المجريات لكن المنتخب القطري عرف كيف يحد من خطورته فكان دفاعه منظماً بفضل الرقابة الفردية على حامل الكرة، كما كان هجومه فعالاً فسجل هدفين وشكل خطورة كبيرة عبر انطلاقاته المرتدة.

وهاجم المنتخب العماني طوال الشوط الثاني بحثاً عن تسجيل هدف التعادل على الأقل وقدم ألعاباً جميلة كما فعل في المباراتين الماضيتين فحصل على فرص عدة لم يتمكن لاعبوه من الاستفادة منها لأنهم واجهوا سداً دفاعياً منيعاً استبسل أفراده في الذود عن منطقتهم للحفاظ على النتيجة.

وفاجأ المنتخب العماني أصحاب الأرض بسيطرته على الكرة في الدقائق العشر الأولى لكن من دون خطورة على مرمى محمد صقر، ومن أولى المحاولات القطرية، وتحديداً في الدقيقة 11 سدد وليد جاسم كرة قوية من ركلة حرة على حافة المنطقة مباشرة فارتدت من الحارس علي الحبسي وتهيأت أمام سعد سطام الشمري تابعها في الزاوية اليمنى للمرمى مفتتحا التسجيل.

وعادت السيطرة الميدانية إلى العمانيين لكن تحركاتهم بقيت هادئة مع تنويع في التمريرات بين العمق والأطراف من تشكيلة خطورة فعلية على المرمى القطري.

وأرسل أحمد مبارك كرة قوية مرت عن يمين المرمى القطري في الدقيقة 12.

وأدركت عمان التعادل إثر هجمة من الجهة اليسرى مرر على اثرها نبيل عاشور كرة متقنة إلى عبدالله كامونا داخل المنطقة فسددها قوية على يسار الحارس (26).

وتقدم «العنابي» مجدداً بعد دقيقتين فقط عندما اخترق وليد جاسم من الجهة اليمنى ببراعة متخطياً أكثر من لاعب قبل أن يحول كرة أمام المرمى مباشرة للمتابع سيدعلي بشير فلم يجد صعوبة في إيداعها داخل الشباك.

وكان أداء المنتخبين سريعاً في ربع الساعة الأخير مع سعي العمانيين إلى التعادل وانطلاق القطريين بالهجمات المرتدة وخصوصاً عبر حسين ياسر.

وخطف بشير سعيد كرة من المدافع القطري سلمان مصبح وسددها قوية سيطر عليها الحارس محمد صقر (34)، ثم توغل سعود فتح في الجهة اليسرى وأرسل كرة مباغتة التقطها الحارس العماني علي الحبسي على دفعتين (37).

وحصلت قطر على فرصة مبكرة مع بداية الشوط الثاني عندما نفذ أحمد خليفة ركلة حرة فأرسل كرة قوية بإتقان أبعدها الحبسي إلى ركلة ركنية (47).

وتهيأت كرة أمام مشعل مبارك فسددها بين يدي الحارس علي الحبسي (52)، ثم مرر فوزي بشير كرة من الجهة اليمنى ارتقى لها بدر الميمني ووضعها من دون رقابة على يسار المرمى القطري (53).

وأهدرت قطر فرصة لا تعوض عندما مرر وليد جاسم كرة أمامية متقنة إلى حسين ياسر الذي كان في مواجهة المرمى فسددها قوية لامست القائم الأيمن (55)، رد عليه بدر الميمني بعد دقيقة واحدة بإهدار فرصة مماثلة لعمان عندما تهيأت أمامه كرة على بعد أمتار من المرمى لكنه أطاح بها عاليا.

وخيم سيناريو الشوط الأول على المجريات مع سيطرة عمانية نسبية وانطلاقات قطرية عبر المرتدات كاد من واحدة منها يأتي الهدف الثالث إثر كرة وصلت إلى سيدبشير في الجهة اليسرى فراوغ عبدالله كامونا ومررها إلى حسين ياسر المتابع سددها ضعيفة في متناول الحبسي (69).

وكثرت التمريرات العمانية القصيرة في المنطقة القطرية وازداد معها الخطر لكن الحارس محمد صقر بقي متيقظا وأحبط أكثر من محاولة، لكن الدفاع ارتبك قليلا وكاد ذلك يكلف «العنابي» هدفاً وخصوصاً من كرة سددها يوسف شعبان إثر دربكة أمام المرمى مرت قريبة من القائم الأيسر (76)، وسدد نبيل عاشور كرة قريبة من المرمى القطري (80).

وأجرى موسوفيتش تبديلاته الثلاثة، فأشرك مبارك مصطفى وعلي ناصر وناصر كميل بدلاً من وليد جاسم وأحمد خليفة وسيدبشير على التوالي في النصف الأخير من الشوط الثاني للحفاظ على تماسك لاعبيه في الدقائق الأخيرة.

وشهدت الدقيقة الأخيرة من المباراة طرد العماني أحمد مبارك بسبب تدخله العنيف على حسين ياسر، وسيغيب بالتالي عن الدور نصف النهائي لأن البطاقات الصفراء وحدها تسقط في نهاية الدور الأول

العدد 833 - الخميس 16 ديسمبر 2004م الموافق 04 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً