وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي جرى أمس قبل يوم واحد من المباراة اتفق مدرب منتخب اليمن الجزائري رابح سعدان ونظيره مدرب منتخب الكويت محمد إبراهيم على صعوبة المباراة واعتبراها مباراة فنية تكتيكية. وأثنى كل من المدربين على بعضهما بعضاً ونوها بالمستوى الذي ظهر به كل من الفريقين في المباراتين اللتين خاضاهما في إطار هذه المجموعة فقال سعدان إن المنتخب الكويتي فريق يلعب بمستوى عال فهو فريق محترم وقوي متسلح بخبرة طويلة ويهدف إلى الفوز ومن المرشحين لنيل اللقب. وكرر سعدان ما ظل يردده في تصريحاته السابقة وجدد القول، فقد جئنا من اجل تحسين مستوانا، تنقصنا الخبرة لا نتوقع مفاجأة من جانبنا، نطمح فقط في أداء يؤكد تطور مستوانا، تأهلنا صعب ولن نخسر شيئاً إذا فقدنا المباراة.
وأضاف سعدان: «منطقيا ما وصلنا إليه من تطور مقارنة بخليجي 16 غير كاف ففريقي تنقصه ميزة اللعب الجماعي وخصوصاً في خط الهجوم الفريق الكويتي هو الأفضل، المباراة ستكون تكتيكية ونفسية، الفريق الذي يمتلك الخبرة والانسجام بين خطوطه وخصوصا في خط المقدمة سيكسب اللقاء».
وتابع ردا على سؤال: «تصريحاتي هذه ليست محبطة، انه الواقع والمنطق لقد قلت هذا للاعبين، علينا الاستمرار في العمل لسنوات مقبلة نحن في الطريق الصحيح، حديثي منطقي وأنا اعرف إمكانات فريقي ولاعبيه».
أما مدرب الكويت الوطني محمد إبراهيم فقال إن المباراة ستكون قوية وصعبة ونحسب لها كما هو الحال في المباريات السابقة ألف حساب، قمنا في الجهازين الفني والإداري بإعادة تأهيل اللاعبين نفسيا وبدنيا وتكتيكيا. لقد لعبنا في المباراتين السابقتين بعشرة لاعبين ولذلك تأثير ذهني صعب وأوقات عصيبة تمر علينا أثناء المباراة.
ومضى يقول إننا سنلعب أمام منتخب متطور قدم مباراتين جيدتين أمام البحرين والسعودية ونحن نحترمه كمنافس متطور أعطى وتميز ومن هنا فإنني انوه بمستواه ولا احد يتوقع النتيجة والمباراة ستحسم داخل الميدان. وفى المؤتمر نفسه قال إداري المنتخب الكويتي سهو السعود إن توجيهاتنا واضحة للاعبين والجهاز الفني للمنتخب بأن كأس الخليج تمثل مرحلة على طريق
الإعداد لتصفيات كأس العالم الحاسمة التي تأهلنا لنهائياتها الآسيوية. وأضاف: «دورة كأس الخليج لها نكهة خاصة لدى أبناء الخليج لكن هدفنا الأساسي هو الوصول إلى نهائي كاس العالم بألمانيا العام 2006م، نرغب في هذه الدورة تحسين الصورة التي ظهرنا عليها في خليجي 16 بالكويت، لم نصل إلى كأس العالم منذ العام 82، لدينا أهداف وأولويات ووصولنا إلى كأس العالم هدف أساسي». وعن غيابه عن تشكيلة المنتخب الكويتي اليوم أمام اليمن قال اللاعب الكويتي نواف المطيرى إن غيابه لن يؤثر إذ يمتلك فريقه لاعبين على مستوى عال داخل الملعب وخارجه وواضح أن الفريق اليمني يؤدي بشكل جيد والمباراة أمامه ليست سهلة.
على الجانب الآخر قال حارس مرمى المنتخب اليمني معاذ عبدالخالق إن مباراة فريقه اليوم مع الكويت مهمة للكويت للتأهل وبالنسبة إليهم لإثبات تطور مستوى الفريق، وتابع القول: «لا أخشى الهجوم الكويتي فهو مثل أية هجوم والمباراة ستكون كبيرة وصعبة»
العدد 833 - الخميس 16 ديسمبر 2004م الموافق 04 ذي القعدة 1425هـ