أبدى رئيس النادي الأهلي الوجيه فؤاد كانو إعجابه وسعادته بالنتائج المتميزة التي باتت تحققها الفرق الرياضية الأهلاوية في جميع المسابقات الرياضية. وقال في اتصال هاتفي لـ «الوسط الرياضي»: «إن نجاح هذه الفرق وتصدرها جميع بطولات الألعاب الجماعية، كرة القدم واليد والسلة والطائرة، لم يأتِ من فراغ بل نتيجة الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الإدارة، والمتابعة الحثيثة من قبل المكتب التنفيذي الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة. كما أن الخطوة التي اتبعناها داخل مجلس الإدارة بترأس أجهزة الالعاب الجماعية أعضاء مجلس الإدارة جنت ثمارها، إضافة إلى إخلاص وتفاني كل العاملين. وطبعا لا أنسى تميز اللاعبين وحبهم للقلعة الصفراء وجماهير الأهلي التي نكن لها كل حب وتقدير لأنها الدافع والمحاسب لعملنا».

وأضاف أبوطلال «حينما بدأنا نضع تصوراتنا قبل بداية هذا الموسم وضعنا نصب أعيننا توجيهات الجمعية العمومية التي طالبتنا بدعم جميع الألعاب من أجل أن يبقى اسم النادي الأهلي صرح رياضي كبير في كل الالعاب الرياضية، لذلك أغفلنا السياسات القديمة وبدأنا في وضع استراتيجية جديدة هدفها دعم جميع فرق النادي وتسخير جميع الإمكانات المالية المتاحة لنا. شريطة ألا نورط النادي في تبعيات مالية أو ديون تتراكم على إدارة النادي كما نسمع أو نشاهد في كثير من الأندية الأخرى». واختتم رئيس الأهلاوية حديثه قائلا: «أنني أشد على أيدي جميع اللاعبين وأبارك لرئيس جهاز كرة السلة فوز فريق الناشئين ببطولة الدوري العام، وأتمنى أن تحقق جميع الفرق البطولات هذا الموسم».

وعلى الجانب الآخر، علق أمين عام القلعة الصفراء أحمد العلوي على نتائج الفرق قائلا: «أنا سعيد بالنتائج التي تحققها فرق النادي بدءا بلعبة كرة اليد الذي تصدر بطولة الدوري بجدارة واستحقاق. ويخوض هذا الفريق اليوم مباراة مهمة جدا حينما يلاعب الريان القطري في الدور قبل النهائي لبطولة أندية التعاون أبطال الكؤوس وكلنا أمل أن يتأهل الفريق للمباراة النهائية ويعود بكأس البطولة».

وأضاف «نتائج الفرق الأهلاوية في الألعاب الجماعية هذا الموسم تختلف عن المواسم الماضية، فبعد أن أحيينا لعبة كرة اليد وأعطيناها الدعم الذي تستحقه، يتصدر الفريق بطولة الدوري واضعا خلفه أعتى الفرق التي كانت تنافس على البطولة في كل موسم. أما لعبة كرة السلة - والحقيقة تقال - فإن هذه اللعبة بدأت تجني ثمار الصبر والعمل الدؤوب لسنوات طويلة ابتعدت خلالها اللعبة عن منصات التتويج. وأصبحت كل الفرق السلاوية في الصدارة وتنافس على البطولات».

وتابع قائلا: «أما الحديث عن فرق كرة القدم وهو بيت القصيد كما يقال، لكون هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولى، والجماهير الأهلاوية لن ترضى بغير البطولة فيها، فإن فرق الناشئين والشباب والأول تقبع في صدارة الدوريات، ونتمنى تحقيق أفضل النتائج وخصوصا الفريق الأول الذي واجه مشكلة رحيل المدرب جمال حاجي، إلا أن الجهاز تداركها بحكمة حينما أوكل المهمة لابن النادي فهد المخرق لتدريب الفريق».

وأضاف «لذلك فأنا أوجه رسالة إلى كل أهلاوي محب ويغار على اسم ناديه أقول فيها: إننا في مجلس الإدارة لا نألو جهدا من أجل الارتقاء باسم النادي الأهلي. وان مساندتكم لنا امر جدا مهم وفعال. كما أن وجودك خلف فرق النادي سواء كنت إداريا أو مشرفا أو مشجعا هو أمر يسعد أعضاء مجلس الإدارة ويزيدهم إصرارا على العمل من أجل رفع شأن القلعة الصفراء».

واختتم حديثه قائلا: «أتقدم بالشكر والتقدير إلى جميع الأجهزة الفنية والإدارية التي تبذل جهدا كبيرا من أجل النهوض بجميع الألعاب الرياضية وأن تصدرها البطولات دليل نجاحها. كما وأشيد بعطاء اللاعبين وحبهم القلعة الصفراء وتفانيهم في كل مباراة من أجل تحقيق أفضل النتائج».